أنين من رؤى الماضى

الأدب النبطي والفصيح




_أنين من رؤى الماضي_

*
*
*


تعالى واقترب مني
لتسمع مابقلبي
أنيناً من رؤى الماضي
يحاصرنى بدربي
لكم رقص الفؤاد بنشوةٍ لسماع لحني

وأغنيتى التى أجرت دموع الشوق مني

لكم غنت شفاهي للهوى
حتى استكان
وظلت أنجمى للحبِ تشدو بى زماناً

الون عالمي بيدى ليصبح بى جميلاً
وظل المجد فى زهوٍ

يعرج بي طويلاً
إلى أن أشرقت روحي بأنهار الظلام
لألمح مامضى شبحاً
تجسد لى أمامي

يسآئلني بصوت غائر
أين المسير؟
وكيف هى النهاية إن أتت ؟
كيف المصير؟
رصيدك من دموع الذل للرحمن ليلاً

ومن صلواتك الولهى
تفيض هوىً وذلاً

ومن تقوى القلوب فلا ترى غير اليقين

ورعشة تائبٍ فى جوف ليلٍ مستكين

ومن فيض الدعاء يجوب فى الأفلاك شوقاً

ومن وقع الحروف فتكتسي الكلمات صدقا

لماذا الصمت؟
أين إجابة ترضي الضمير؟

إذا جدت بقايا العمر للَّحد المسير

وأبحرت الحروف بنهر صمت لا يجيب
نظرت إليه فى هلع
أنا حقاً غريب
أنا مثلي كسائر من يجوبون الطريق

بخطو غافل جعل المتاع له رفيقاً
بأبناءٍ
ومالٍ
أو بجاه يرتضيه

إلى أن يرتمي فى حضن لحدٍ يحتويه
وحيداً
عارياً
مستلقياً صفر اليدين

بلا عملٍ يؤازره

يجيب السائليْن

فيا ويلى على عمرٍ
بنى للزيف بيتاً

وغرته الأماني كى يجيب اليوم صمتاً
أيا نفساً تذكرني بذنبٍ لي عظيم

بكيت ولذت فى جزعٍ
إلى باب الرحيم

ليقبل توبة للقلب يكتبني لديه
من الأبرار
عبداً لائذاً دوماً إليه

ويمحو ما تقدم أو تأخر من ذنوبي
لتشرق فى الدجى

شمسٌ الهدى

قبل الغروب
*
*
*
لحظة مررت بها
وتمنيت لكل من تقع عيناه على تلك الكلمات
أن يعيشها ويشعر بها قلبه
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام ..
ام ..
الماضي
كم هو جميل ومؤذٍ في نفس الوقت
ولكن ياعزيزتي لاسعيد تحت الأمس



تحياتي
ترانيم قلبي
ترانيم قلبي
رائع ماخطته يداك
بورك فيكِ غاليتي
حنين المصرى
حنين المصرى
أختاى أم وترانيم القلب لكما منى وافر الشكر لردكما الجميل والرقيق
وريف الجودي
وريف الجودي
حقيقة أستغرب ..
أين أحفاد الطائي ؟
أين الكرم الحاتمي ؟

أبهذه الروع ولاأرى سوى ردًّا

أم مايمرون به كما أمر به فترة موت للأقلام ، أم فترة ملل وغثيان وخمول لايود منا أحد الرد
لكن تظل بعض النصوص تثير كوامننا للرد لاإراديا

أيتها الحنين ..
كلماتك بصمة نوشمها في كل جبين
السبب أنتِ
لأن نزفك الغزير دبَّ في كياني إحساس وخوف من الرحيم
وأدمعي تنساب لاإراديا
فقد ضاقت بي السبل
وتعقدت الحيل
ولكن ماأزال في عز تليد
ومجد لن يحيد عني لن يحيد


النص بأكمله رائع رغم بعض هفوات في اللحن تخرجه عن مساره في بعض المواضع فكان بين خاطرة وبين قصيدة
فإن كانت هذه قصيدة وأظنها كذلك لأنها كقصائد المحدثين في العصر الجديد على عمودج واحد كما أن بها لحنا رقيقا حزينا فعليك أن تصغي جيدا لروحك أثناء الكتابة وتحاولي أن لاتشطي عن اللحن في أنحاء شتى ..




من أكثر ماأثر بقلبي هذا المقطع
بعض الملاحظات :
لديك الياءات في البداية جعلتيها ياءا مقصورة
الماضى ، منى ، لحنى ، بدربى
والصحيح هكذا
الماضي ، مني ، لحني ..

وفي البداية تعال واقترب مني
عند نطقنا لتعال سنشبع الهمزة فتتولد ألفا ويحدث خللا
فالأجمل لو قلتِ تقدم واقترب مني فلربما في تقدم أكثر لهفة وحث على أن يتقدم ويقترب خطوات منك بينما تعال نستخدمها حتى في حال الغضب والسرعة والخوف وأظنها أعم .

لألمح مامضى شبحا

لو قلتِ لألمح ماضيا شبحا فهو يتناغم في حينما نلحنه
أكتفي بهذا وأضطر للخروج لانشغالي
دمتم .

حنين المصرى
حنين المصرى
اختى الغالية وريف اشكرك كثيرا على ردك الرقيق الذى أعتز به كثيرا وبالاراء التى بعثتها إلي ومن المؤكد أننى سأهتم بما قلتيه بالنسبة لملاحظات بعض الكلمات وودت أن أخبرك أن القصيدة ليست جديد الشعر لكنها عمودى شعر عمودى مقفى على وزن بحر عربي أصيل ولكن انا كتبتها فقط بشكل التفعيلة لكنها ليست تفعيلة وتستطيعين أن تزنيها ليس بها أى لحن على وزن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن فعولن ولك جزيل الشكر على ماكتبتيه فأنت حقا رقيقة القلب فالقلب الذى يرق لكلمات تركض به للرحمن لهو حقا قلب مفعم الإحساس وجعلنا الله وإياك من عباده الصالحين