{{ أن الفتيات يتنافسن على اقتناء الماركات العالمية }}

يعتبر الكذب والتحايل من أكثر الطرق المستخدمة
في حب المباهاة والتفاخر

حيث يتعمد الكثير من الفتيات الكذب من أجل الظهور بمستوى أرقى
ممن تجلس معهن أو تصاحبهن حتى لا تظهر أنها اقل منهن .
وقد تبالغ في الكذب لدرجة أنها تبدل أقوالهافي مواضع مختلفة وفي
بعض الأحيان تنسى ما قالته فتكشف نفسهاوتقع في موقف محرج
لا تحسد عليه وتلجأ إلى المظاهر الكذابة في كثير من الأحيان لتكسب صداقة فتاة أخرىتحاول التقرب إليهاوتظن أنها لو بالغت في الحديث
والوصف فقد تحصل على إعجابهاومن ثم صداقتها خاصة إذا كانت
الأخرى أعلى منها في المستوى الاجتماعي كأن تكون ذات منصب
وظيفي مرموق أو غير ذلك فتهدف إلى مصلحة معينةولكنها كثيرا
ما تفشل في ذلك وان نجحت فسيكون نجاحها مؤقتا وسرعان ما تظهر الحقيقة وينكشف المستورأن الفتيات يتنافسن على اقتناء الماركات
العالمية خاصة في الساعات والحقائب والأحذية ولكن البعض منهن
تلجأ إلى شراء الحقائب والساعات التي تشبه الماركة الأصلية ولكنها بضاعة مقلدة .فبدلا من أن يكون سعر الساعة 5 آلاف وهي الماركة الأصلية تكون بثلاثمائة ريال إذا كانت بالتقليد
إلا أن البعض منهن تحلف وتصر على أنها الماركة الأصليةوان سعرها آلاف الريالات مع أن الفرق يبدو واضحاولكن حب المظاهر يدفعها للكذب خاصة في تنافس الفتيات
على اقتناء الماركات.

يمثل الجوهر والأخلاق الطيبة أقصر الطرق للوصول إلى محبة الناس وكسب احترامهم وتقديرهم إلا أن بعض الفتيات لا تتوانى لحظة عن
الكذب وتزييف الحقائق ظنا منهن أن ذلك سيكسبهن محبة الناس
وتقديرهم فلابد أن ينكشف ذلك القناع المزيف يوما ما فتصبح
النتيجة عكسية خاصة أن المفاهيم والقيم تكون ثابتة لدى معظم
الناس الذين يبحثون عن الجوهر كمعيار أساس في تقييم الشخص قبل
كل شيء وإعطائه حقه من الاحترام بناء على الخلق والصفات الحميدة

:27:مع فائق تقديري:27: