إشكال التقرب على الحقيقة والأعمال الصالحة لاحصر لها وأفضلها أركان الٱسلام وفرائضه ثم تليها نوافل الخيرات الصالحات، كثير من الناس يقول هذه أعمال عادية فلا يجدون لها لذة وجمالا إلا قليلا قليلا، وإنما المشكلة أنهم يؤدونها ولا يحسنون (التقرب) بها.
أن تتقرب إلى ربك -يعني- أنك تشهد عبادتك له!، أي أنك تذوق كؤوس التذلل والتضرع إليه تعالى، وتفرغ قلبك له وحده ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وتكون لوساوس الشيطان بالمرصاد، أن يدخل قلبك حظا من حظوظ النفس، فإنك حينئذ -وأنت يقظ الوجدان إذ تصلي صلاة مفروضة أو نافلة مثل الناس، تكون متقربا! وإذن تذوق طعم المحبة! وتلك هى منزلة الولاية، فإنما الولاء حب- فى الحديث القدسي: (من عادى لي وليا آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدى بشيء أحب إلي مما افترضته عليه! ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه..).الحديث
📘 جمالية الدين، ص 148، 🖊️للدكتور فريد الأنصاري.

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اي كلام وبس
•
(لااله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )


الصفحة الأخيرة