عندما تركب سيارتك فتسير بها إلى روضة ذُكر لك فيها ربيع عظيم وزرع جسيم، فإنك سترى أثناء سيرك الربيع يترامى جهة اليمين والشمال، فيعجبك ولكنك لا تقف عنده، وإن وقفت لم تطل الوقوف، لأنك قصدت في رحلتك ما هو أعظم وأجمل، ولا تعتبر ما تتجاوزه من مرغوب ومحبوب فيه شيئاً فاتك تتحسر على فواته إذ إن مرادك أعظم منه ، تماماً ..
مثل هذا يكون أثناء سيرك إلى الجنّة التي وعدنا الله إياها، فهي مستقر الرحمة ومنبع اللّذة، فلا تتحسر أثناء سيرك إليها على ما تتجاوزه في الدنيا من ملذات ومحبوبات، ولا تقف عند ما يعيق سيرك إليها، وإن وقفت فاحذر أن تطول بك الوقفة .
غيمة 3 @ghym_3_2
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السعوديه💚🤍
•
جميل جداا🤍
الصفحة الأخيرة