~ { سَـ تُمْطِر ..
صادقت ثنتين منهم .....خوات .... ماشاء الله دين ..واخلاق ..وذوق ..متفائلات ..بشوشات .. وش اقول ..وش اخلي .. الله يسعد قلوبهن .. ويسعد قلبك ..ياقلبي ..
صادقت ثنتين منهم .....خوات .... ماشاء الله دين ..واخلاق ..وذوق ..متفائلات ..بشوشات .. وش اقول...
المرأةالحديدية








حيّاكم الله ..
وشاكرة لوجودكم وردوكم
بوركتم .. :26:
~ { سَـ تُمْطِر ..
بسم الله الرحمن الرحيم أشكر صاحبة الموضوع المتميز الأخت / ~ { سَـ تُمْطِر .. وأهل الزبير أهل علم وعمل وأهل عصاميه حقه ... تقول العرب الشعر ديوان العرب أي هو ديوان يسجل كل شاردهـ وواردهـ أرفق لكم سجل عن الشاعر الكبير محمد بن لعبون (متنبي الشعر الشعبي ) الذي قدم للزبير من نـجــد وعمرهـ 17 عام جاء بن لعبون للزبير عام 1222هـ وخرج منها عام 1243هـ وهو خير من يرسم ويصف حال أهل الزبير حيث مكث بها 21 سنـه وهي مدهـ كافيه لمن يريد معرفه هذا البلــه العريق (الزبير) أترككم مع بن لعبون :ـــ تعريف بالشاعر محمد بن حمد بن محمد بن ناصر بن عثمان بن ناصر بن حمد بن ابراهيم بن حسين بن مدلج بن حسين من بني وهب من الحسنه من عنزه ولد في بلدة حرمة احدى بلدات سدير في عام 1205هـ ثم ارتحل مع ابوه وعمه من بلدة حرمة الى بلدة ثادق قاعدة المحمل ونشاء بها الى ان اكمل سبعة عشر عام وقال يتذكر ايام كان في ثادق مع اهله هالبيتين علمي بهم قطنن على جو ثادق ** سقاها مرنات الغوادي وركومها مرابيع لذاتي وغايت مطلبي ** ومخصوص راحاتي بها في عمومها وعن سبب رحيله من ثادق الى الزبير نشأ ابن لعبون في عصر اشتداد الدعوه الدينيه بعد قيام الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكان في طبعه ميال الى اللهو والبطاله فلم توافقه تلك البيئه كان من اميز ابناء جيله ثقافه لانه كان حافظ للقرآن متقن للخط متذوق للشعر العربي الفصيح وشعره شاهد على انه ملم بالمعلقات وبشعر المتنبي والمعري وغيرهم لغته دليل على انه ذو قراءه للتراث العربي الفصيح وكذلك مطالع قصائده التي يحاكي فيها الشعر الفصيح في بكاء الاطلال ثم إرتحل إلى الزبير وهو في حاله خوف وجلاء من استقراره في بلد لها وجهاء وزعماء من قومه ، ووجد مجال للهو فانغمس في الغرام والغزل والغناء ، ظهر في شعره الغزلي اكثر من واحده ، لكن عشقه كان مقصورا على مي من اجل الحرمان ’ لانه لم يتح له مواصلتها ، ولان كثرة هيامه بها في شعره دليل الحرمان استقر بها قرابة اثنين وعشرين عام الى ان نفي منها ثم ذهب الى الكويت وعاش بها قرابة عامين الى ان توفاه الله في الكويت عام 1247ه بوباء الطاعون الذي اجتاح العراق والكويت في ذلك الوقت رحمه الله وكان ولعه بالشعر والأدب منذ كان صغيراً وقد أبدع في الناحية الغزلية وأصبح زعيم هذا الاتجاه نماذج من شعرهـ احمد المحمود ما دمع همــل ** أو عدد ما حال وادٍ هم ســــــال أو عدد ما ورْد ورّاد الدحــل ** أو رمى دلوه وما صدّر ومــال أو حدا حاد لسلمى أو رحــل ** سار هاك الدار أو داس المحال أحمده دوم على حــلو العمل ** سامع الدعوى ومعط للســــوال ماعلى راك لعـا واعلى ومال **حاول الطاعة على ما صارحال ما حلا لولا صدور له وهل ** لو ورد ما عدها الما له أطـــال مارد حاله على حــال الوحل ** طالما حسّه لروحـــه لا محال راد رود للمـــــها سمه سحل ** عاد صل لسّعه ســــــــــل وآل ما دعى مـارود دمعه لوهطل ** لا ولا مسراه عاد للهمـــــــال ما ورا ما هو عصى وال المهل **مالك العالم وعلام الأحــوال ماسك صارم هلاكه والكســل ** ماسك لعراه معدوم العـــــدال عادم علم الهدى ماله وهــــل ** الدهر دوم على طـــول الآمال ما وراهم كود هدم الامــــل ** للملا حــــارس وللارواح سال لو عطاه أو مهله ماله مهـــل ** هل على طول الدهرعمراطال الملاحـظ أنها بلا نـقــط ... عاش بن لعبون قصه حب عنيف لم تكتب لها النجاح ظل ابن لعبون الشاعر وفيا لحبيبته التي اختار لها اسما مستعار وهو ( مي ) وقد اختاره لمطابقة مجموع ارقام حروفه الابجديه مع ارقام حروف اسمها الاصلي ( هيله ) فكلاهما خمسون ظل ابن لعبون يردد اسم مي وكان له أمل بوصالها .. وه كانت حليله لاحد مشايخ المنتفق ، وبعد وفاته خطبها ابن لعبون فرفض اهلها تزويجها له ، فتزوجها احد العرب المتغلبين في على بلد ديلم في ايران .. عندها طفح كيل ابن لعبون ويئس منها فبث كل اللي بصدره في قصيدة مؤثره اختلطت فيها ابيات اللوعه لزواجها مع ابيات الهجاء لزوجها والدعاء على بلد ديلم بالنيازك تدكها واختتم القصيده بتصريح ابن لعبون باسم حبيبته بقوله :ـــ والله لولا الحيا واللوم ** لا صيح واقول يا هيـــله لم يكن ابن لعبون يستقر في بلد معين ، فما ان بلغ 17 حتى ترك ثادق مسقط راسه في المحمل من نجد في تنقلات وترحال اما رغبه منه او رغم عنه ، ففي هذه السن المبكره 17 هاجر الى الزبير ، ومنها نفي إلى الكويت ، ثم سافر الى البحرين ، ومنها هرب عائدا الى الكويت حيث امضى بقية حياته حتى مات هذه قصيدة للشاعر محمد بن لعبون عندما هاجر من الكويت إلى البحرين .. وهذه القصيدة لها قصة يمكن لا يعرفها الكثير وهي أن أمرأة كانت ترقص في حفل مقام في مكان خاص وقد رفعت الحجاب أو الخمار عن وجهها وفجأة رأي الشاعر أخاها مقبلاً فأراد أن يلفت نظرها فقال هذه القصيده ففهمت المعنى فأعادت وضع حجابها ... وهناك عدة روايات أخرى لهذه القصيده ولا نعلم ما الحقيقه فيها .. وإليكم القصيدة .. يا علي صحت بالصوت الرفيع -------------------- يا مره لاتذبين القنـــــــــــاع يا علي عندكم صفراً صنيــــــــع ------------------- سنها يا علي وقم الربــــــــاع نشتري ياعلي كانك كانك تبيــــع -------------------- با لعمر مير ما ظني تبــــــــــاع شاقني يا علي قمرا وربيـــــــع ------------------- يوم انا آمر وكل أمري مطــــــاع يوم أهلنا وأهل مي ٍ جميـــــــــع ----------------- نازلين ٍ على جال الرفـــــــــــاع ضحكتي بينهم و انا رضيـــــــع ----------------- ما سوت دمعتي يوم الــــــــوداع هم بروني وانا عودي رفيـــــــع ----------------- يا علي مثل ماتبرى اليــــــــراع طوعوني وانا ماكنت اطيـــــــــع ----------------- و غلبوني وان قرم ٍ شجــــــــــاع دون مي الظبي و ام الوضيــــــع ---------------- و الثعالب و تربيع الشــــــــــــراع راس ريع ٍ دخل في راس ريـــــــع ------------- مستطيل ٍ و وديان ٍ وســــــــــاع ...... وهـنــا مربــط الـفـرس لمن يريد معرفة الزبير بلسان من عاش بها وعايش أهلها ابن لعبون والزبير : جاء ابن لعبون للزبير عام 1222 هـ وخرج منها عام 1243 هـ كان هجائه للزبير من تأزمات نفسيه مرت بالشاعر وهو في الزبير على ثلاث مراحل .. ضيق الحال ، وزواج مي الثاني ، عداوة ابن زهير له واجلائه ,, اما الاولى بداية سكناه فيها عام 1222 هـ الى وقت تعلقه بمي ، وانتظام اجوائه الجماليه وذلك عام 1228 هـ ، فهو في هذه الفتره مغمور وغير منصهر في المجتمع ، وانما علاقته بابناء عمه انه جائهم صغير ولا خطر لصغير حتى تظهر مواهبه واثارها .. وكان في ضيق من الحال والدليل قصيدته اللي يقول فيها : البارحه بالدار صارت ضغاين ** بيني وبين الدار ومكالمن شين والثانيه من عام 1239 هـ اي بعد 17 عام من اقامته بالزبير حيث زواج مي من الديلمي ورغبة اهلها عن تزويجها منه ، واحساسه بجفاء الكبراء له .. خصوصا اهل الجاه والتدين الي ما راق لهم لهوه ، واحسن انهم يستحلون الكلام فيه وينالون من سلوكه في مجالس الزعماء ، فجاشت قريحته بالقصيده اللي مطلعها : لو باتمنى قلت يا ليت من غاب ** عمـّـا جرى باللوح واللي كتب به ... الى ان قال : رجالهم ما يسفه الا اليا شاب ** مثل القرع يفسد اليا كثر لبـّـه صدوقهم عندي خنوبن وكذاب ** والبحر مثل الليل ما ينشرب به ضراغمن عند الخوندات واطواب ** واليا طلع للدو تلقاه دبـّـه الى ان وصل اهل العمايم والنمايم والاصحاب**مدالحبل في ذمـّهم واحتطب به .بعدها توجع من رحيل مي الى الشرق خف القطين وحين قوضن الاحباب**هبت لنامن نسمة الشرق هبه حامل هواها القلب في ليل الاتعاب **حمل ثقيل ما ادري وين ابى اذبه لو صار في قبرن ومستور بتراب ** كان الحقه يا بن حمد واصطحب به والثالثه حادثة اخراجه من الزبير لاسباب ظاهرها اللهو التشبيب وباطنها العداء المستحكم بين ابن لعبون وابن زهير .. وهنا صب ابن لعبون جام غضبه على ابن زهير والمجتمع المحافظ من اهل الزبير اللي وشى به لدى اهل الحل والعقد، فقال في ذلك قصيدته الداليه اللي خاطب با ابن ربيعه : ذا حس طار او ضميرك خفوقه ** يدق به من نازح الفكر دقاق الحي هو حيـّك وطابت وفوقه**والدارهي دارك وهذيك الاسواق ياعبيد خل اللي تشكل بسوقه **شيخ وهو عبد يذكــّر بالاعماق ( يقصد بها ابن زهير) وبعد ما احرق ابن زهير قال له : العبد عبد هافيات عموقه ** ان جاع باق عمومته وان شبع ماق والحر حر ينهضنه سبوقه ** والبوم يلعي في الخرابات خفاق قم لا رعاك الله وقرب سبوقه ** ثم ارفعه عن دارغاقه وغرناق واستمر بالهجاء على الزبير وسكانها كافه بع بالهجر وصال حي تشوقه **دارعساها للزرايا بتيفاق دارالشنا للي بها والمعوقه**ما تنبغي لوهي على سبع الاطباق دار بها الوالد كثيرعقوقه **واللي يعقونه مصلين الاشراق تلقى بها هذا على ذا يسوقه ** الله يعزك والخوندات بسحاق راعي الوفا منهم عميله يبوقه ** وتلقاه حلاف مهين وملاق الى اخر القصيده [ مع تحفظنا على ما فيها من القساوهـ إلا أن الأمانه الأدبيه تحتم علينا نقلها كما هي بلا تحريف وبلا تعديل ] ---------------------------- مختارات من شعرهـ قالت فريجَــه لــورقٍ نــاح يـا مَـــالْ ســـلاَّل الأرْواحِ يالورق عَطْنـي هَواك وشَــاح وأعطيــك طَوقـي و مِسباحِـــي لَي عاد وَصـل الغَريم سفــاح ودمُــــــــوع الاعْيَــان سفَّــاحِ خِذ ما صفَــا لك ترى الأرْوَاح يَسْـــــــري عَلَيهـــا و يِنــــــزاحِ ابر القلـم وادْنِ لـي وضّــــــاح وأكتـب من القيــل ما لاحـــــي وأكتـب لعين الغضــي ما لاح قيــلٍ كما نظـــم مسباحـــــــــــي من كوكــبٍ يفـرق السبّــــاح مـا ينزحــــه دون ميّاحـــــــي سَاعَــة وصّـالٍ وأنا شفّـــَاح تِهـــبّ هَبَّـــــــــات الأريــــاحِ أنـا عَويــنٍ ولـك نَصّـــــاح بالغـــي مـا نَـــابْ مَــــزَّاحِ أصبِــح وأخَلّـِي الهَوى مِسراح وأمْســي عَلـى مَي مِرواحــــي عمهُوجــةٍ جِيدهـا وَضَّــــاح والخَـد مِثـل القُمَــر صاحِــــي قَضَيــت بين الهـوى مــزَّاح ما فـات مَعهِــن بَالافــــراحِ أسْهَــر إلين الفَجــر ينبــاح وأرقـد إلى اكبر ضَّحى الضَّاحــي ولا هَقَيــت الوَلَـع يا صــاح يطرَّنِـــي طَـــرَّةَ اَلْحــــــــاحِ إلاَّ انت يالــورق ما تِنْصَــاح فَانَــا عَلـى البّــاب مَــــــــــدَّاحِ فتَحــت قفْــلٍ بـلا مِفتــاح وأنـــا للَقْفــــال فتّـــــــــاحِ ضَيــفٍ عنا لك يِريِد مْــراح يا عِنــق ريميَّــة الضَاحِــــــي قالــت مــلاوي عَلى ما راح يـا مَـــــــــالْ ســـلاَّل الأرْواحِ وأيـضــا قصيده يشكي يشكي ضيق الحال بالزبير وهي من بداياته ,,,,, البارحه بالدار صارت ضغاين ** بيني وبين الدار ومكالـــــم شـــيــــــن طال المجال وصار معها عواين ** تلومني بعقوقها قـــــلت : وليـّــــــن يالايمي بعقوقي الدار عاين ** افعالها واسمـــــــع مرد ام وجهيــــــن يا دار من بد القرى والمداين ** اشوف من غاليت بك علقنــــي الدين احرم وحلل بك واغابي واباين ** يالعنبوك اركض معك دوم لاويــــــــن مع طول حبي لك بسر وعلاين **ما شفت من حبي لك الاعمى العين حاربت خلاني وسميت خاين ** وصاحـــبت خلانك على شان ترضيــن ونزلت بك نسل الخدم والزناين ** منـزل بنـي علي ادور لك الزنايــــــن ارجي صفا وصلك ولا هوب هاين ** وافرح بيوم القاك وانتي تغــــطــــين واحكي البلاغه فيك وانتي رطاين ** وانا اتصــــدى لك وعني تلهــيـــــن واصون من لاهو لعرضي بصاين ** وارفا لخملاتك ولا انتــــي بتـــرفيـــــن قاسيت فيك الضيم واتلا الذناين ** يا دار هل لك بعد هذي تهزّيـــن يا دار ادير الراي بك من عواين ** اشوفها بديارتك جعــــل تــهبــيــــــن لكنني من سطوة الله راين ** يــرمــيك مـن قـوس الــمقاديــر بالبيــــن تضحي ربوعك للرزايا رهاين ** مرميـّـة بالــــــواو والــجيم والعــــيـــــــن مكشوفة عورتك مالك خداين ** مرجـــــــــــــومة بالشـــــــر يا (.......) لها بنات بالخنا من ملاين ** رجــــــــــــل العــروس ومن بنات ام نجوين ننزل برضاك وبك رضا كل فاين ** مطرودة الاجــــواد ما انتـي بتبغيـــــن ما يشرب الموزا على ماك ماين ** الا وعندك له على الزيغ ماويــــــن كم قاد ضيفك يا عجوز البطاين ** من صغرتك لأهل الاشواق من حين اخفى ضيا وجهك وذا الكبر باين ** بصبــاح وانتي تجحدينه يا حديــن سمعك ثقيل والظهر منك لاين ** وجفونك اندالن وغصونك الـــويــــــن ما بك رجا والله يقطع رجاين ** حـــاولت من سكـــناك ذال وميميــــن عدنا نبي بك بالمحافل نزاين ** لا عـــاد فيك الــزين ياكومة الشيـــن خاب الذي بك من سفاهه يداين ** ومغالين برضاك وانتــي تغليـــــن واليوم لو يجنى من ارضك خزاين ** تنعاف لكن ما لقـــي منك تلقيــن ممطر على حيـّـك منايا حواين ** وان فاته الوسمي فهن قيد ثلثيـــن لو عاينك من صوب الاقبال عاين ** ولا سقى مغنـــاك يا عجب تغانين يمحي حياة وغم الامحال داين ** لازال يــــــــــوم الثلاثـــــا ثلاثيــــــن وكـذلك ما طرق فوق الورق يا بن جلق ------ زور كف فوق كف ما يليق كلما هب الهوى له واصطفق -------- حمله بفراقهم ما لا يطيق حته المضنون به حت الورق ------ من شفا روح عليهم في مضيق تنتحي رايات حربه وانخنق -------- مع نظير العين في طق وطقيق ادعته غمس الليالي مطرق ------- للعدو وان مر في ثوب الصديق لو رموها بالحرق عقب الغرق -------- ما سلت يا ابن جلق عن ذا الطريق فيه مصروف الغواني لو مرق ------- رايح يطاف بالبيت العتيق طاير عاقه مقادير التفق -------- بالهوى واليوم يا نعم الرفيق اسأل الأطلال عن سود الحدق ------- حيث علمك بالطل علم وثيق ما عليك ان خلت براق برق ------- من ثنايا دار اهل وادي العقيق قانيات العاسهن مثل الدنق------- زرقة واجياد تلعات عنيق محصنات ما علقهن الدبق -------- ما كشف غراتهن كود الابريق لفتة العزلان وبطون السلق -------- والمعارف من خوافي ريش هيق شايلات مثل شيشات العرق --------- ناعمات والخمر خمر عتيق خيلهن تشربك يا حلو المرق --------- جيشهن ياكلك كالخبز الرقيق كنهن ياطن على اطباق الزلق -------- إن علاه الطل أو نوض الطريق ميسرات بالتماني والجوق --------- كنهن للي برجواهن شفيق دوحة البرهام وظلال الغوق --------- من قعد في ظلهن ما فك ريق راكبات في طبق عالي طبق -------- من زعانيف الهوى قلبي خفيق رحت الومه في هواهن وانطلق --------- مدمع له سال من بحر عميق ضارباته في عصاهن وانفلق --------- كل فلق ظل كالطود العتيق اترعن كاس الهوى لي وانفق --------- كاس عذري الهوى راعي الحريق غرد الحادي يصوته بالبلق -------- ينهم الاضعان عجلات اللحيق يا رحي يُلهى لها كف الفلق --------- دارها الافلاك والدنيا دقيق ناست العربان والشمل افترق --------- في فريق حال من دونه فريق شتت الخلان وادعتهم طقق -------- ركبة الماشوم لحصان سبيق سيف غارات الليالي ونذلق --------- مغفر السلطان وخوٍ له شقيق وهذه اخرى ,, قال الذي هيضه رعبوب ---------- حط الجفا دوبه ودوبي مياس لاهل الهوى محبوب ---------- هرجه عجاريف وعجوب خده سواة الفنر مشبوب --------- شفته ضحى مر من صوبي والجيد جيد المها مسلوب --------- والعين يا عين الاشبوب يمشي دلع بوش بش بثوب -------- وخيولها تلعب الجوبي مدلول في حجته مكتوب -------- يا اهل الهوى لا تقادوا بي خلَّتني اركض لها والوب --------- مثل المهيبيل واهوبي حطت عن النوم والمشروب -------- مث البزازين بعبوبي ومن الوصل ما قضت لي نوب -------- وم السّقم فصلتْ ثوبي يا لايمي صدها ما هوب ---------- رمح تلقَّاه بجنوبي صبري لبلواي صبر ايوب ---------- واحزاني احزان يعقوب فان كان يحسب عليّ ذنوبي --------- بوصل غيره فانا اتوب وان قال شيخ فانا محسوب -------- عبد لعييناتها نوبي الطالب ارهى من المطلوب --------- ومغالب الله مغلــــــــــوب وهذي احدى قصائده حي المنازل تحية عيـــــن *** لمصافح النوم سهرانة وإلا تحية غريق الديـــــــــن *** معسر ووافاه ديانـــــــه منزل فريد البها والزيـــــــن *** عطبول مكحولة اعيــانه ودي بنسيانها ومن أيــ،ــن *** ينس محمد خلانـــــــــــه اطيع انا في هواه اثنــــين *** سلطان قلبي وشيطانـه اتبع هواها من اين إلى اين *** واحظى بشوفه ورضوانه وابغضت الأدنين والأقصين *** واحببت قومه علىشانه يا لايمي به شوين شويـن *** عساه ياطاك بحصــــــانه تمسي وتصبح بوفق شين *** ديان قلبي وديـــــــــوانه ما شفت برق سرى ما بين *** ذيك الحواجب بليــــوانه وما ذقت ما بي رماك البين *** بين شفتيها وبرهـــــانه ومجدلات على المتنيـــــــن *** سافات خانة على خانة والبطن والخصر والنهــــدين *** والعنق والعين واوجانه والورك والساق و .......... *** من بينهن ....... ........ ولا دعاك الولع يا شيــــــــن *** دعوى المدوه لظميانه وين اشتكي ما دهاني وين *** مشكاي لله سبحانــــه واقول يا اهل الهوى عـزين *** ما قال محسن لعثمانه وكـذا هذهـ الـسـامـريــه ياذا الحمام اللي سجع بلحون وش بك على عيني تبكيهــــا ذكرتني عصرمضى وفنون قبلك دروب الغي ناسيهــــــا اهلي يلوموني ولا يدرون والنار تحرق رجل واطيهـــــــا لا تطري الفرقى على المحزون ما اداني الفرقى وطاريهــــــا اربع بنا جر في يد المزيون توه ضحي العيد شاريهــــــــا عمره ثمان مع عشرمضمون مشي الحمام الراعبي فيهـا يامن يباصرني انا مفتون روحي ترى فيها الذي فيهـــا ونختمها بقصيده رثاء هذه القصيدة قالها الشاعر محمد بن لعبون في محبوبته مي ( وهذا اسم مستعار استعاض به عن اسمها الحقيقي ) وقد استحوذت مي على قلب بن لعبون ، وتفردت بذلك ،، فنجد كثير من قصائده قد اشتملت على هذا الاسم ،،، وقد ظل وفياً لها طيلة حياته ، وحتى بعد وفاتها ،،، وقد رثاها برائعة من ،، ولم يرد أنه رثى غيرها ،، وهذه مرثيته في محبوبته التي ماتت في طريق الحج سقى صوب الحيا مزن تهــامى ***على قبر بتلعات الحــــجاز يعط بها البختري والخـــزامى *** وترتع فيه طفلات الـجوازي وغنى راعبيات الحـــــــماما *** على ذيك المشاريف النوازي صلاة الله مني والســــــلاما *** على من فيه بالغفـــــران فاز عفيف الجيب ما داس الملامـا ***ولا وقف على طرق المخازي عذولي به عنود ما يرامـــا *** ثقيل من ثفيلات المـــــراز أبو زرق على خده علامــــا *** تحلاها كما نقش بــــغازي عليه قلوب عشاقه ترامــــى *** تكسر مثل تكسير القـــزاز الا يا ويل من جفنه على مــا ***مضى له من لذيذ النوم قازي تكدر ما صفا يا ما ويامـــــا *** صفا لي من تدانيها المجازي ومن قلبه إلى هب الولامــــا ***يجرونه على مثل الخـــــراز ليالي مشربي صفو المدامــــا ***وثوب الغي منقوش الــطراز مضى بوصلها خمـسة عواما ***وعشر كنهن حزاة حــــازي بفقدي له ووجدي والــغراما *** تعلمت النياحة والتعـــازي وصرت بوحشـة من ريم راما ***ومن فرقاه مثل الخاز بازي عذولي في هواها بالملامــــا *** يعزيني وانا ما نيب عازي وكل البيض عقبه لو تســـاما *** فلا والله تسوى اليوم غازي سلينا لا حلال ولا حــــــراما *** عليهن الطلاق بلا جوازي حياة الشوق فيها والهيامــــــا *** وجعد فوق منبوز العجازي وخد تم به بدر التمامــــــــا *** وقد منه يهتز اهـــــــــتزاز فلا ابي عقبهالا زاد ولامـا ***وجزت من الهوى والغي جازي وخضت بحورليعات تطامى**خلاف الخل ماادري وين ابي ازي نكيف الهم في قلبي ترامــى ***وجيش البين بالغزوان غازي أريده وانكسر كسر السلامى***بسيف جريده ما هوب هـازي على بخت الدهر ليته تـعامى *** وخلاها وليته ما يــــــوازي وليتي ما حكيت بها ويامــا *** بكيت لها وفي قلبي حـــزاز اظل هايم دوم دوامـــــــا *** همومي فيه تنحاز انحـــــياز أباح الله يا من بالملامـــــا *** يسلم يوم ترزاه الـــروازي اسلَّم له ولا رد الســــلاما *** عزيز من عزيزات عـــزاز وصلاة الله مني والســلاما *** على قبر بتلعات الحجـــــاز ويضل ما قالـه بن لعبون عن الزبيريمثل رأيـه الشخـصــي .
بسم الله الرحمن الرحيم أشكر صاحبة الموضوع المتميز الأخت / ~ { سَـ تُمْطِر .. وأهل الزبير أهل علم...
أهلاً أختي (ملكة سبأ) ..
بارك الله فيك ..
أشكرك لوجودكـ الرائع وإثراءك للموضوع بهـذه الإضافة الرائعة :26:
~ { سَـ تُمْطِر ..
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
شاكرة لمرورك ..
وسؤالك جاوبت عليه أختي (ملكة) .. :26:
وأي استفسار آخر حيّاك الله
~ { سَـ تُمْطِر ..
يسلموووووووووووووووووووووووووو موضوع متاكامل
يسلموووووووووووووووووووووووووو موضوع متاكامل
الله يسلمك :)
~ { سَـ تُمْطِر ..
جزا كي الله خيرا كفيتي ووفيتي
جزا كي الله خيرا كفيتي ووفيتي
أجمعين ..
حياك .. :)