أهل القرية والسبائك الذهبية؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيييييييييييييييييييييييييييييييييييييف الحااااااااااااااااااااااااااااااااااال....
فقدتوني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد ..لا.. ولا.ولا..ولا...
بس أنا أشتقت لكم......مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررره..
علعموووووووووووووووووووم هذا موضوووووووووووووووووووع ..عجبني مرررررررررررررررررررررررره وحبيت أشركككككككككككككككككككككككككككم فيييييييييييييييييه..(الدعوه معلقه عندي من البرد).....



قلب يوما صفحات العبر فوجدت الحكاية التالية :
"يحكى أن مدينة ما قد أنعم الله على أهلها بسبائك ذهبية, كبيرة الحجم بديعة الشكل, فكانوا يعلقونها
على جدران منازلهم من الخارج إظهارا لما عندهم وتجميلا لمدينتهم...
وكان أن علم بها أهل مدينة مجاورة,فكانوا يمرون على ديارهم ويخطفون – ليلا- ما يجدون على
جدران منازلهم..
أفاق أهل المدينة الأولى, وأجمعوا على بناء سور يحيط بالمدينة ويمنعها اللصوص.. وارتفع السور
سامقا منيعا, فعاد أهل المدينة يستمتعون بمرأى سبائكهم تتلألأ تحت أشعة الشمس في أمن وسلام .
اجتمع اللصوص وعزموا على تدبير خطة ما, فاختاروا بعض ضعاف النفوس ممن استأمنهم أهل
المدينة وأغروهم بالمال على أن يؤدوا خطتهم.
سارع أولئك إلى المدينة,فدخلوها يستقبلهم أهلها,فساروا في أرجائها يثنون على سبائكهم وسط
انشراح أهل المدينة.. ولما وصلوا إلى السور تصنعوا امتعاضا, وأبدلوا بثنائهم ذما.. فارتاع أهل
المدينة الطيبون وأمطروهم بالأسئلة..
فقال أولئك: ما هذا الذي يحيط بمدينتكم؟ إن هيئته الشاحبة لا تناسب جمالها وثراءها.. ثم إن الذي
يرى جداركم من الخارج لا يمكن أن يصدق أن بداخلة كل هذا الجمال , ويكاد يساويكم بأهل القرى..
فاجتمع أهل المدينة يتباحثون الأمر, فمنهم من أشار بتزيين السور بما تزين به المباني.. وانقسموا
إلى فريقين .. فريق راح يهدم أعلى السور وفريق أخذ يحمل بعض السبائك ويعلقها عليه..
فكان أن جذبت تلك السبائك القريب والبعيد, ومر بعض قطاع الطرق فأدهشهم لمعان السور ,
وقالوا:إن كان هذا في الخارج فما في الداخل أبدع وأبهى..
فانقضوا كذئاب مسعورة على السور يخطفون ما عليه, ثم أغراهم قصره فتسلقوه , واقتحموا المدينة,
وفتحوا أبوابها للآخرين .. ففقد أهل المدينة الذهب,والسور, والأمان..
ولما فتحت الصفحة التي تليها وجدتها بيضاء صافية وفي أخرها عبارة تقول: ("هل للمرأة المسلمة من وقفة عقل أمام سيل العباءات المزخرفة الملونة التي بدأت تغزوها. هل من دفاع عن سورها المنيع الذي أصبح زينة في نفسه يحتاج إلى شيء يستره ؟"