عين اليقين @aayn_alykyn
عضوة نشيطة
أهل النار من المسلمين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كما مهم ان نقرأ عن الجنة ينبغى ايضا ان نعرف النار حتى نتقيها ..
صفة النار وأهلها ..
(( أن الملائكة اذا قادت المسلمين العصاة الى النار ..قالوا : وامحمداه , فلما رأوا مالكاً نسوا
اسم " محمد " صلى الله عليه وسلم من هيبته ..
فسألهم : من أنتم ..قالوا نحن ممن أنزل عليهم القرآن ونحن ممن يصوم رمضان ..
فيقول لم ينزل القرآن الا على أمة " محمد " صلى الله عليه وسلم .. فاذا سمعوا اسم محمد
صـاحوا .. وقالوا نحن أمة " محمد " صلى الله عليه وسلم ..فيأمر ان يلقوا فى النار ..
فيقولون أأذن لنا ان نبكى على أنفسنا .. فيبكون الدموع حتى لا يبقى لهم ,, فيبكون الدم ...
فيقول مالك : ما أحسن هذا البكاء اذا كان فى الدنيا ..
فيأمر ان يلقوا فى النار .... فاذا القوا فى النار نادوا بأجمعهم : لا اله الا الله , فترجع النار عنهم
فيقول مالك يا نار خذيهم ..فتقول : كيف آخذهم وهم يقولون لا اله الا الله ..
فيقول نعم بذلك أمر رب العرش .. فتأخذهم .. أعاذنا الله منها ..
فمنهم .. من تأخذه الى قدميه
ومنهم .. من تأخذه الى ركبتيه
ومنهم .. من تأخذه الى حقويه
فأذا أهوت النار الى الوجه قال مالك " لا" لاتحرقى وجوههم , فطالما سجدوا لله فى الدنيا
ولا تحرقى قلوبهم فطالما عطشوا فى شهر رمضان ..
فيبقون مــا شـــاء الله فيها ..
فاذا انفذ الله تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من امة محمد صلى الله عليه وسلم ..
فيقول اللهم انت اعلم بهم , فيقول : انطلق وانظر ما حالهم ؟
فاذا رأه مالك وقف تعظيما له ..فيسأل جبريل عليه السلام .. ما أدخلك هذا الموضع؟
فيسأل عن حال العصاه المسلمين ...فيرد مالك : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم ..
قد أحرقت أجسامهم وأكلت لحومهم , وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الايمان ....
فيأمره جبريل برفع الغطاء عنهم .. فأذا نظروا اليه والى حسن وجهه علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فقال لهم مالك : هذا جبريل الكريم على ربه ......
الذى كان يأتى على محمد بالوحى .. فأذا سمعوا محمد صاحوا بأجمعهم وقالوا : أقرىء محمداً
صلى الله عليه وسلم منا السلام وأخبره ان معاصينا فرقت بيننا وبينك ..
فبعد ان يذهب جبريل الى ربه ليخبره بما قاله العصاه .. يأمره الله تعالى ان يذهب الى محمد صلى الله عليه وسلم ويخبره ..
وبعد ان يسمع محمد صلى الله عليه وسلم من جبريل يذهب الى ربه ليدعوه بأن يعفو عنهم ,,
فيأمره الله تعالى ان يخرج من قال لا اله الا الله .. وعندما يذهب اليهم .. يقف مالك تعظيما له ..
ثم يرفع عنهم الطبق .. فعندها يقولون .. يا محمد أحرقت جلودنا وأكبادنا ..
فيخرجون جميعا وقد صاروا فحماً قد أكلتهم النار ..
فينطلق بهم الى نهر بباب الجنة يسمى " نهر الحيوان " فيغتسلون منه فيخرجون شباباً وكأن وجوههم القمر .. مكتوب على جباههم ( الجهنميون عتقاء الرحمن من النار )
فأذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار ..
وهو قوله تعالى " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " الحجر: 2
منقول .... من كتاب " تنبيه الغافلين "
0
364
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️