~~~أهمية التمر للحامل و النفساء والمرضع~~~
قال تعالى(وهزي إليك بجذع النخاة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا)
وروى في الأحاديث النبوية الشريفة(أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر)
فعن بنت قيس قالت قال رسول **** صلى **** علية وسلم(أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما,فإنه كان طعام مريم حين ولدت,ولو علم طعاما خيرا من التمر لأطعمها إياة.
وفي سنن النسائي وابن ماجة من حديث جابر وأبي سعيد الخدري رضي **** عنهما عن النبي صلى **** علية وسلم((العجوة من الجنة وهي شفاء))
(التمر فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى) ويقول عمر بن ميمون (مامن شيء خير للنفساء من التمر والرطب) والطب الحديث يقرر ويؤيد ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة, يقول الدكتور عبدالله السعيد في كتابة (الرطب والنخلة)عن أهمية الرطب للنفساء.أن عملية الولادة بحاجة لغذاء مثالي يقوي وينشط عمل الرحم ويغذي المرأة المخاض في نفس الوقت وهذاكلة موجود في الرطب الجني وخصوصا لأن الرطب يحوي مادة الأوكسيتوسين التي تقوي عضلة الرحم وتساعد على انقباضتها علاوة على ذلك فإن مادة الأوكسيتوسين تساعد على تقلص عضلات الغدد الثديية مما يسهل عملية تدفق الحليب منها لخارج الحلمة لتغذية الطفل المولود.
التمر غذاء للأطفال :
إن الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه قد أعطى أهمية خاصة للتمر في غذاء المؤمن خصوصاً في شهر رمضان الكريم. والله تبارك وتعالى قد كرّر ذكر النخيل في كتابه المجيد كثيراً، وجعله طعام أهل الجنة، فما هي أسرار هذه المادة الغذائية؟ وهل من الممكن أن نفكّر بالتمر كمادة علاجية نستخدمها لعلاج أمراض محددة؟ وماذا يقول العلماء حديثاً عن التمر؟
التمر قبل الولادة :
يقوم التمر بالتأثير على عضلات الرحم فينشطها وينظم حركتها مما يسهل ولادة الحامل. كما أن عضلة الرحم في مرحلة المخاض والولادة تكون بأمس الحاجة للسكر الطبيعي كغذاء لهذه العضلة الضخمة نسبياً. وبما أن التمر مادة ملينة ومسهلة فهي ضرورية للحامل قبل الولادة لتنظيف الكولون والأمعاء وتسهيل الولادة. وهنا يتجلى الإعجاز في قوله تعالى في خطابه لسيدتنا مريم عليها السلام: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً) .
غذاء وعلاج للأطفال :
يحتوي التمر على السكر الطبيعي والذي هو سهل وسريع الامتصاص والهضم، لذلك فهو مريح وآمن بالنسبة لمعدة الطفل وأمعائه. ويمكن الاستفادة أيضاً من عصير التمر خصوصاً إذا مُزج مع الحليب ليشكل شراباً مقوياً للأطفال والكبار معاً. ثم إن مزيج التمر والعسل والمصنوع كمادة عجينية يمكن أن يعالج الإسهال عند الأطفال، ويعالج الزحار أيضاً بشرط أن يعطى ثلاث مرات في اليوم.
كما يمكن لهذه العجينة أن تكون بمثابة مادة مهدئة للثة الطفل أثناء بزوغ أسنانه حيث تهدئ لثته وتطرّيها وتسهّل خروج الأسنان.
كما يُنصح بتناول الأنواع الجيدة من التمور وغسلها قبل الاستعمال خصوصاً إذا أردنا استعمالها لعلاج وغذاء الأطفال. وهنا نستذكر هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في تحنيك الطفل بالتمر الممضوغ وإطعامه قليلاً منه بعد ولادته. وقد أثبت العلم ضرورة إعطاء المولود شيئاً من الماء والسكر لإمداده بالغذاء وإكسابه المناعة اللازمة ضد الأمراض.
وإذا علمنا بأن السكر الموجود في التمر من أسهل أنواع السكاكر امتصاصاً وهضماً فإنه يكون مناسباً للمولود الجديد منذ ولادته على أن يتم مضغه أو نقعه بالماء النقي ليسهل تناوله. وهذا يؤكد أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قد سبق الأطباء إلى هذا النوع من التغذية، كيف لا يسبقهم وهو رسولٌ من ربّ هؤلاء الأطباء؟!

_حواء_ @hoaaa_92
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الملاك الذهبي
•
الله يعطيك العافيه



الصفحة الأخيرة