Om Mesho

Om Mesho @om_mesho_1

عضوة جديدة

أهمية التوعية المبكرة عن إلاعاقة

ذوي الاحتياجات الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



أنا طالبة ومطلوب مني بحث عن توعية المجتمع عن الإعاقة واتمنى تستفيدون من البحث


إن هذا الدليل موجه إلى :



أولا: أسر الأطفال ذوى الإعاقات,أي هولا الأطفال الذين شاءت الظروف أن تحد من بعض قدراتهم,وذلك من أجل المساعدة في تمكينهم من تحقيق أقصى تطوير لقدرات أطفالهم وأقصى نمو سليم ,في إطار تحقيق الهدف العالمي وهو المشاركة الكاملة والاندماج الكامل لكل الأطفال في أسرهم ومجتمعاتهم في ظل وجود إعاقة وبالرغم عنها .



ثانيا: جميع الأسر التي تريد أن تمنع حدوث مشكلة إعاقة لأطفالها ,وأن تستطيع الاكتشاف المبكر لها اذا حدثت ,الأمر الذي يمكن أحيانا من القضاء على الإعاقة –كما سنرى –أو الحد من تأثيرها على قدرات الطفل ونموه وتطوره السليم .



ثالثا: جميع العاملين مع الأطفال عامة والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة تحديدا.



قامت منظمة الصحة العالمية بتعريف قضية الإعاقة على ثلاث مستويات :



أولا" الخلل /العطب :



هو الإصابة المؤقتة أو الدائمة لعضو من أعضاء الجسم أو أجهزته ،فهو إذن تحديد القضيةعلى مستويين البيولوجي و الجسماني.



ثانيا "الإعاقة :



القصور"أو صعوبة "في أداء أنشطة جسمانية معينة مناسبة لسنه وجنسه، مثل القصور في الحركة ,القصور في التعلم ،القصور في الرؤية والإبصار .



ثالثا"العجز :



القصور في قدرة الإنسان على القيام بالدور المناسب لها ولسنه ولجنسه في مجتمع ،مثل عدم مقدرة الطفل المعاق على اللعب مع الأطفال الآخرين ، عدم قدرة الطفل المعاق على الحصول على الحب والرعاية والتقبل من أسرته ، عدم القدرة على العمل والزواج وتكوين أسرة ...الخ



أهداف ومحاور عالمية في مجال إلإعاقة :



وقد انعكس الفهم الجديد للإعاقة على انجاز عالمي أخر و هو البرنامج العملي العالمي للمعاقين ،فقد حدد البرنامج المحاور التالية لمواجهة مشكلة الإعاقة :



1- الوقاية:



وهي التدابير اللازمة التي تستهدف منع حالات الاعتلال العقلي أو الجسماني أو الحسي (الوقایةالأولية )أو إلى منع الاعتلال بعد حدوثه من أن یؤدى إلى نتائج سلبية جسمانياً و نفسياً و اجتماعيا



2-إعادة التأهيل :



وهي العملية الموجهة والمحدودة زمنيا الخاصة بتمكين الشخص،رجلا كان أو امرأة من الوصول إلى أفضل مستوى وظيفي عقلي وجسماني واجتماعي وبذلك يتوافر له أو لها الوسائل اللازمة لتغير مجرى حياته أو حياتها، ويمكن أن يتضمن ذلك إجراءات تستهدف التعويض عن فقدان وظيفة أو الحد منها (بالمعينات الوظيفية مثلا) أو غير ذلك من التدابير المستهدفة إلى التسهيل أو إعادة التكيف الاجتماعي .



3-تكافؤ الفرص :

وهي طريقة وضع النظام العام للمجتمع في متناول الجميع ویشمل هذاالنظام : البيئة الطبيعية و الثقافية ، و الإسكان و النقل والخدمات الاجتماعية والصحية ،وفرص التعليم و العمل و الحياة الثقافية و الاجتماعية بما فيها المرافق الریاضية و الترفيهية.



وسوف نعرض أحد الاعاقات مثل :



الإعاقة الذهنية


الإعاقة الذهنية هي نقص الإدراك العقلي و الذكاء مع قصور في السلوك التوافقي نتيجة لعدم اكتمال النمو العقلي ووجود خلل في المهارات العقلية المختلفة التي تظهر وتتطور في مرحلة ارتقاء الطفل.



كيفية الحكم على ما إذا كان الطفل لديه إعاقة ذهنية


یمكن الحكم بأن طفلاً ما یعانى من إعاقة ذهنية بواسطة المتخصصين ،وذلك بتحدید
المستوى العقلي له من خلال جمع كل البيانات المتاحة الخاصة به ،بما في ذلك البيانات الطبية و النفسية والسلوك التوافقي ،بالإضافة إلى أداء الطفل على المقایيس النفسية و منها نسبة الذكاء ،إلا أن نسبة الذكاء في الواقع هي فقط مؤشر ضمن مؤشرات أخرى على درجة الأداء العقلي، ولایجب الأخذ بنتائجها بشكل تعسفي ،ولابد أن یحددها ویقدر معناها المتخصصون من ذوي الخبرة، وهي تساعد أیضاً في تحدید درجة أوفئة الإعاقة.



فئات أو درجات الإعاقة الذهنية ،وفائدة تحديدها


إن تحدید فئة الإعاقة ودرجة الأداء العقلي للطفل ذي الإعاقة الذهنية یساعد على معرفة مایمكنه أن یؤدیه ومایتوقع أن یؤدیه فيساعد هذا على وضع برنامج مناسب لتعليمه وتدریبه.
وفئات الإعاقة الذهنية هي:



أولاً: الإعاقة البسيطة


وتكون نسبةالذكاءفيها 69 - 50،وتتسم هذه المجموعة بالقدرة على تعلم الاعتمادعلى النفس في أنشطة حياتية ذاتية كالأكل والشرب واللبس ،وبالبطء في تعلم واستخدام اللغة وبصعوبة في الأداء الدراسي كالقراءة والكتابة والحساب ونجد أنهم قادرون على التعلم كل حسب قدرته لو أتيحت لهم الوسائل والمتخصصون والإمكانات المناسبة.



ثانياً: الإعاقة المتوسطة

وتكون نسبة الذكاء فيها 35 ، 49وكثيراً ما نجد أن القدرات العملية للطفل أفضل من قدراته اللفظية،فيستخدم بعض الإشارات للتعبير عن احتياجاته ،ونظراً لأن هؤلاء الأشخاص یستطيعون فهم التعليمات البسيطة بدرجات متفاوتة نجد أن قدراتهم على التعلم بسيطة جداً في حين تكون لدیهم القابلية للتدریب واكتساب المهارات العملية البسيطة.



ثالثاً: الإعاقةالشديدة


ونسبةالذكاءفيها 20 ،34 وكثيراً مایكون سبب هذه الحالات أمراض عضویة تسبب -
خللاً شدیداً في الجهاز العصبي المركزي، وقدرة أفراد هذه المجموعة على التدریب قليلة ونادراً ما یستطيعون الاعتماد على أنفسهم في أنشطة الحياة اليومية.

رابعاً: الإعاقة بالغة الشدة

ونسبة الذكاء فيها أقل من 20 ،ویعني هذا أن قدرتهم على الفهم والاستجابة للتعليمات ضعيفة للغایة،كما أن لدیهم صعوبات شدیدة في الحركة والتحكم في عمليات الإخراج وأداء أبسط مهارات الرعایة الذاتية، ولذا فهم في حاجة دائمة إلى المساعدة والرعایة ،كمایعاني معظمهم من إعاقات سمعية ومن نوبات صرع.


الأسباب الرئيسية لحدوث الإعاقة الذهنية

من الصعب تحدید سبب واحد مسئول عن الإعاقة الذهنية في كل حالة ،وتزداد صعوبة تحدید السبب بصفة خاصة في الحالات البسيطة،لكن یمكننا تلخيص العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى حدوث الإعاقة الذهنية إلى: عوامل عضویة أو مرضية ،وعوامل إجتماعية

أولاً: العوامل المرضية


یمكن تقسيم العوامل المرضية إلى:

عوامل وراثية : مثلأ أمراض التمثيل الغذائي، ویزداد تأثيرها وضوحا في حالات زواج الأقارب.

عوامل تحدث أثناء الحمل : ومنها تعرض الأم للأمراض مثل الحصبة الألمانية وكذلك التعرض للإشعاع وتناول العقاقير

عوامل تحدث أثناء الولادة : مثل الولادة المتعثرة أو المبكرة أو استخدام الجفت أو الشفط.

عوامل تحدث بعد الولادة : مثل الإصابة ببعض الأمراض كالحمى المخية ،وسوء التغذية .

ثانياً: العوامل الاجتماعية:


تتضمن الخلفية الثقافية والاجتماعية والاقتصادیة والبيئية ومقدار التنبيه الذي تقدمه البيئه للطفل، وكذلك درجة الاستقرار والتفهم الموجود داخل الأسرة ،فكل هذه العوامل تؤثرعلى حالة الطفل العقلية واستفادته من المنبهات المتاحة في البيئة من حوله.

وفي الواقع فإن هناك مئات من عوامل الخطورة المرتبطة بالإعاقة الذهنية،ومع تقدم
العلم والمعرفة قد نستطيع تحدید المزید من الأسباب مما یساعد على اتخاذ الإجراءات
الوقائية اللازمة ویسمح بتقليل أعداد الأشخاص الذین یعانون من الإعاقة الذهنية.



أهمية الاكتشاف المبكر لهؤلاء الأطفال


إن الاكتشاف والتدخل المبكر في غاية الأهمية بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقات فهو يضع الطفل من البدایة على الطریق السليم، ویعطي الفرصة الكبيرة لمعرفة وفهم حقيقة المشكلة وأبعادها وأسلوب العمل بخصوصها ،وكذلك یسمح للطفل بأن یبدأ تعليمه وتدریبه بشكل سليم ویتجنب تشكل العادات السيئة والسلوكيات غير المفيدة .



كيفية الاكتشاف المبكر

في الحالات الشديدة ربما يكون الأمر سهلا ،إذ قد تظهر على الطفل مظاهر مرضية عصبية مصاحبة ،كما قد يظهر علية بوضوح التأخر وعدم التناسق في أداء وظائف الجسم في المجالات المختلفة فقد تظهر مثل تشنجات صرعيه أو حركات غير إرادية أو عدم قدرة على الرضاعة أو المناغاة أو عدم التنبه أو الاستجابة للمنبهات البصریة أو السمعية أو عدم الاستجابة لوجود الأم وعدم الابتسام ،إلى غير ذلك من المظاهر.

أما الحالات البسيطة فقد یصعب اكتشافها وتشخيصها مبكراً ،ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى ضرورة وجود نظام لتسجيل الأطفال الذين يتعرضون لأي عوامل خطورة مرتبطة بحدوث الإعاقة الذهنية وضرورة متابعتها بواسطة متخصصين لملاحظة أي اختلال في تطورهم ،فيمكن بالتالي اكتشاف إعاقتهم مبكراً والتدخل لعمل اللازم ،كما أنه من المؤكد أن للأم دوراً هاماً جداً في اكتشاف إعاقة ابنها.



كيف تستطيع الأم أن تكتشف إعاقة ابنها؟
تستطيع الأم بملاحظة طفلها ونموه وتطوره خلال السنوات الأولى استخدام بعض
الأدوات البسيطة لقياس نموه وتطوره في المجالات المختلفة ،والتي تشمل الحركة واللغة والعلاقات الاجتماعية والإدراك والرعایة الذاتية - فإذا ما وجدت الأم أن طفلها یظهر تأخراً ملحوظاً في تطوره العام، فيجب عليها أن تدرك أن هذا مؤشر لاحتمال وجود مشكلة محدودة أومؤقتة أو إعاقة لدى طفلها تفرض عليها التوجه لعرضه على المختصين لتشخيص الحالة وعمل اللازم نحوه.


مايمكن أن نفعله تجاه طفل لديه إعاقة ذهنية وكيفية حل هذه المشاكل؟

یستطيع المختصون تقييم قدرات الطفل ووضع البرامج المناسبة لتنمية قدراته ليعيش
سعيدا متوافقاً مع بيئته معتمداً على نفسه ومنتجاً بأكبر قدر یمكن أن تؤهله له إمكاناته كما یستطيعون مساعدة الأسرة بتقدیم المعونة اللازمة للطفل بأفضل الوسائل التي توفر جهد الأسرة وتساعد على تطور الطفل قدر المستطاع. وفي كل الحالات هناك دور أساسي لأسرة الطفل، فالأسرة تحتاج إلى بعض الوقت بعد معرفتها بإعاقة ابنها لكي تتغلب على حالة الصدمة والرفض والاكتئاب التي تمر بها ،فتبدأ في تقبل طفلها والتفكير الإيجابي في ما یجب وما تستطيع أن تفعله نحوه.
وهناك بعض النقاط الهامة والقواعد العامة من الضروري التأكيد عليها:
1- الطفل الذي یعيش داخل أسرته أكثر قابلية للتعلم والتدریب من الطفل الذي یعيش
خارجها،فالأم هي أفضل مدرب لطفلها والأب والأخوة لهم دور أكبر في تعليمه
ورعایته.

2-التعامل مع الطفل المعاق ذهنياً لابد وأن یبدأ من منطلق النظر إلى صالح الطفل وليس من منطلق الشفقة

3- مهما كان الطفل ففي إمكانه تحمل قدر من المسئولية يتناسب مع قدراته ،فيجب توجيهه إلى الخطأ والصواب ،وذلك بالتدعيم لكل فعل طيب وإبداء عدم الرضا عن أخطائه .

4- تقبل الطفل والعمل لمصلحته یتضمن عدم الشعور بالخجل منه ويتضمن الحرص على وجوده مع باقي أفراد الأسرة داخل البيت وخارجه.

5- إن الحب الصحيح الناضج للطفل ذي الإعاقة الذهنية هو المفتاح الحقيقي لتفجير ما لديه من قدرات .





يحتاج الطفل ذو الإعاقة الذهنية أن يتعلم وفقا لبرنامج مناسب لقدراته ، ويمكن أن يقوم مختص بوضع هذا البرنامج وتنفيذه ،لكن الأم تستطيع أحيانا أن تحدد ما الذي يحتاجه طفلها ،فتعلمه وتدربه بنفسها ،فالطفل المعاق ذهنيا لديه صعوبة في التعلم ومعنى هذا أنه يحتاج إلى جهد أكبر ووقت أطول تقضيه معه الأم وباقي أفراد الأسرة لتعليمه المهارات المختلفة فعلى الأم دائما أإن تضع في إعتبارها استغلال الوقت بشكل طيب لتعليم طفلها،كما أن هذا الطفل يحتاج إلى أسلوب مناسب في تعليمه يتضمن التركيز على المهارات الوظيفية التى من الضروري تعلمها لأنها تؤدي وظيفة حياتيه لا بد من القيام بها ،كما يتضمن تقسيم المهام التى يجب أداوها في كثير من المهارات يمكن للطفل تعلمه من خلال اللعب فاللعب نشاط وظيفي للطفل،كما ان كثير من المهارات يجب تعلمها في البيئة الطبيعية التى يعيش فيها اأن البداية المبكرة في تعليم الطفل تودي الى أفضل النتائج لأن الشخص لا يتوقف عن التعلم طوال حياته .
0
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️