الاهتمام باكل ولادنا مش بس اهتمام فطري من الام لكن كمان مسألة علمية تحتاج تركيز، وما ينفعش نسيب ولادنا ياكلو بالصدفة وياكلو اي حاجة واي كلام.
عشان كده جبتيلكو موضوعات علمية عن موضوع التغذية دي يارب تنتفعوا بيها.
أهمية تغذية الطفل (من كتاب نلسون لطب الاطفال)
تغذية الطفل المناسبة احد المتطلبات الاساسية لضمان نمو وتطور سليم عند الطفل في سنوات عمره الاولى وذلك لان نمو وتطور الطفل وخاصة في السنوات الثلاث الأولى من عمره سريعا وحيث في السنة االاولى يتضاعف وزن الطفل وطوله ويصاحب ذالك تطور في تركيبة وظائف أعضائه وخاصة الدماغ.
هذا يتطلب تأمين غذاء مناسب بكميات مناسبة لعمر ووزن الطفل محتوية على العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لهذا النمو والتطور السريع.
قلة التغذية سواء كانت كمية أو نوعية خلال هذه الفترة خاصة له تأثيرات ضارة على النمو الجسدي وعلى التطور العقلي والمعرفي حيث أثبتت الدراسات العلمية تأخر في التحصيل المدرسي لاحقا عند الاطفال الذين تعرضوا لسوء التغذية في السنتين الأولى من العمر بالرغم من إمدادهم بالغذاء المناسب لاحقا ( دراسة لليونيسيف في الفيليبين).
وكذلك زيادة كميات التغذية وخصوصا عناصر الطاقة والنشويات تؤدي الى زيادة وزن الطفل والسمنة وهي ضارة بصحة الطفل ويصحنها امراض عدة تظهر جليا بعد الرشد.
سوء التغذية عند الاطفال يزيد نسبة الامراضية والوفيات حسب تقارير منظمة الصحة العالمية التالية:
حسب تقرير منظمة الصحة العالمية توفي عشرة ملايين و نصف من الاطفال عام 1999م,
99% منهم من العالم النامي.
أسباب الوفاة نسبت إلى :
سوء التغذية 54%
ظروف الولادة 20%
الالتهابات الرئوية 19%
الاسهالات 15%
الحصبة 8%
الملا ريا 7%
الايدز 3%
أسباب أخرى 28%
ثلث الولادات في العالم النامي لا يسجل .
تقريبا ثلث الاطفال في البلدان النامية يعانون أو هم في خطر من أن يعانوا من ضعف في القدرة على التعلم.
الأخطار الرئيسية التي تؤثر على تطور الدماغ المبكر :
- سوء التغذية
- الأسباب المعدية (مرض التهاب السحايا)
- الخداج واختناق الوليد (نقص الأكسجين)
- تسمم بمادة الرصاص
- الحوادث التي تصيب الرأس
- سوء التغذية الحاصل خلال الفترة الحرجة لتطور الدماغ وهي من الثلث الثاني للحمل وحتى نهاية السنة الثانية من عمر الطفل يرافقها ضعف إدراكي (عقلي) .
الباحث غار و فيرقه وّّثقوا أن بضعة أشهر من سوء التغذية في السنة الأولى من العمر يصاحبها عند 60 الـى 70% من الاطفال ما يلي :
صعوبات التعلم
- مشاكل الانتباه (التركيز)
- انخفاض في التحصيل المدرسي
- نقص وعوز مادة الحديد كثيرة الشيوع عند الاطفال في العالم النامي يصاحبها ضعف القدرة التعليمية لاحقا
- نقص وعوز مادة اليود كثيرة الشيوع في الصين و إفريقيا الوسطى ومناطق أخرى يصاحبها ضعف عقلي عند الاطفال.
- أشار البحث الأخير على أن الضعف الإدراكي(العقلي) قد لا يكون ظاهرا حتى يتقدم الطفل في السنوات المدرسية، يبدو أن الاطفال في السنوات الأولى من المدرسة يتقدموا في التحصيل المدرسي جيدا ولكن يبدأ الضعف الإدراكي في الظهور السنوات المدرسية الوسطى عندما يتطلب من الطفل مهارات أكثر دقة في التخطيط و التنظيم والتعلم .
(من كتاب نلسون لطب الاطفال)
مما سبق يتبين أهمية التغذية المتوازنة للطفل خاصة في السنة الأولى من العمر حيث الدماغ يستمر في تطوير بنيته , والضرر الذي يحدث لدماغ الطفل في هذهالمرحلة يترك أثار و ضرر على نمو جسمه و تطور قدراته الإدراكية و العقلية.
صفحاتي @sfhaty
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
غذاء الاطفال والمراهقين
يُعد الغذاء عماد الحياة الجسمية السليمة، وهو الحصن المتين في مجابهة الامراض لاسيما اذا استهلك بشكل صحي وصحيح، والصحة الجيدة هي في الاعتماد على نظام غذائي متوازن، لأن العدو الاول للصحة ليس المرض والميكروبات فحسب وانما الجهل في تناول الاطعمة، كما ذهبت الى ذلك السيدة دعد الايوبي المعلمة في الاقتصاد المنزلي.
ويبدأ الغذاء وفق محاضرة لها حول غذاء الاطفال والمراهقين ألقتها في المركز الثقافي في العدوي عن الطفل الرضيع.
وتختلف تغذية الطفل حسب مراحل عمره، فبينما يقتصر غذاء الطفل على اللبن في الاشهر الاولى، يضاف اليه اعتبارا من الشهر الرابع الخضار والفواكه والنشويات لضرورتها، ويقدم اللبن (الحليب) للطفل بطرق مختلفة، ولكن الافضل هو حليب الأم لتقوية الرابطة الروحية بالاضافة الى المتعة الكبيرة للأم وما تشعر به من حنان وأمان، وكذلك حليب الام أسهل هضماً.
وتنتقل الى تغذية الطفل في السنة الثانية والثالثة حيث ينتقل الطفل من الخاص به الى المشاركة في طعام الاسرة ولكن يجب ان تستمر في اعطاء الطفل الحليب إما من الثدي أو من الكأس اذا تم فطام الطفل، وفي السنة الثالثة وما بعد يجب اعطاء الطفل الحليب ولاحاجة بعد ذلك لهرس الطعام لأن الاسنان اللبنية يكتمل ظهورها في هذه السن وفي سن الاربع سنوات يدخل الطفل الى عالم جديد وهو عالم الروضة وهنا يجب الانتباه الى غذاء الطفل وتعويده العادات الصحية السليمة.
¬اعطاؤه كأس الحليب قبل الذهاب الى الروضة وان نضع للطفل في سبته الخاص بالطعام سندويشة ونوعاً من الفاكهة ولانكثر من عدد الساندويشات جبنة لبنة مع تنبيه الطفل وتعويده على النظافة التامة وغسل الايدي والفم بعد الطعام وان يشرب من كأسه المخصص له للحد من الامراض وعدم تناول الماء وأخذه من الصنبور مباشرة لأن كثيرا من الامراض تنتقل عن طريق الماء، الغذاء، التلوث المدرسي، الخضراوات غير المغسولة.
ولديها نصائح للاطفال وللكبار منها:
¬الوقاية مهمة جدا حيث نعلم اطفالنا غسل ايديهم بعد ركوب الاراجيح والالعاب.
¬الابتعاد عن الاطعمة الملوثة والمكشوفة.
¬عدم اختلاط الاطعمة ببعضها.
¬نعودهم ان الطعام المنزلي هو أنظف وأحسن من طعام السوق.
¬الابتعاد قدر الامكان عن الشوكولاوالحلويات والمشروبات الغازية.
¬عدم الالحاح بتناول الطعام للطفل فيصير عنده ردة فعل عكسية يجب ان نتركه على راحته بتناول الطعام.
¬صحن الفول مغذ ومفيد وافضل من أي وجبة اخرى مع المرقة الساخنة والمفيدة في الشتاء.
¬التقليل من شرب وتناول القهوة قدر الامكان (فنجان ينشط).