عند الذهاب للتسوق هناك عدة أصناف لا يجب الاقتراب منها بل يجب تجنبها قدر الإمكان كونها لا تحتوي على قيم عالية من المواد المغذية بالإضافة إلى أنها تحتوي على سعرات حرارية عالية.
لذلك نقدم لك بعض أهم الأصناف الواجب تجنبها قدر الإمكان، إذ أنها ليست ضارة وانما لا تحتوي على قيمة غذائية عالية.
المشروبات الغازية: حيث أن علبة المشروبات الغازية العادية تحتوي على ما يعادل عشرة ملاعق شاي مليئة بالسكر ، بالإضافة إلى عدم احتوائها على أي مواد مغذية. بعض الأنواع تحتوي أيضا على الكافيين مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالجفاف.
لذلك قيامك بتناول هذه المشروبات قد يأتي على حساب مشروبات أخرى مغذية اكثر مثل الحليب و الماء.
رقائق البطاطا: تناول رقائق البطاطا بكميات قليلة من حين لاخر غير ضارة ، إلا أن المشكلة هي في إمكانية التوقف عند كمية قليلة.
عبوات العصير الجاهز: معظم الأنواع تحتوي على الحد الأدنى من العصير الطبيعي بينما يتكون الباقي من ماء و سكر. و لهذا لا يحتوي العصير على أي قيمة غذائية أو ألياف مفيدة. الحل تناول الفواكه الطبيعية حيث أنها تحتوي على سعرات اقل و على مواد غذائية و ألياف اكثر.
هذا ومن جانب آخر، تقول إحصاءات الشراء أن المرأة تذهب إلى السوق من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا ولذلك فعليها اتباع بعض القواعد العامة التي تساعدها على التسوق المناسب بالسعر المناسب في الوقت المناسب..
وحسب المثل الذي يقول "قل لي كيف تأكل أقل لك كيف تكون!" السؤال المطروح هنا: هل فكرت يوماً ما في اتباع طريقة في الشراء تكون صحية وسليمة، وذلك قبل ذهابك للتسوق، أم أن الأمر متروك للصدفة أو لما تقع عليه عيناك داخل السوق؟!
ينصح اختصاصيو التغذية باتباع الطريقة التالية (وهي كما يرون أنها الأفضل) في عملية الشراء والتسوق…
أولا.. يفضل بداية أن تحدد ما المطلوب شراؤه، وذلك عن طريق ما يمكن أن نطلق عليه لائحة غذائية يتم إعدادها أسبوعياً بحيث تشمل قائمة مشتريات.
ومن المفترض أن هذه اللائحة سوف تساعد على إعداد وجبة صحية على مائدة الطعام في كل وقت، وشراء قائمة من الطعام الصحي المتوازن، بحيث لا تضطر إلى عملية التسوق إلا مرة واحدة أسبوعياً.
ثانيا.. عليك أن تتأكد كذلك من أن قائمة الشراء تتفق مع حجم الميزانية المخصصة لسلة الغذاء الأسبوعية.
قائمة المشتريات والخطوة التالية تتمثل في وضع خطة محددة لقائمة مشترياتك من السوق، ومن الطبيعي أن يتم البدء بشراء العناصر الغذائية الرئيسة كالأرز والحبوب، والشاي، والسكر، والمكرونة، والتوابل، والزيتون، ثم يأتي بعدها المواد الطازجة من الخضار والفواكه وغالباً ما تشمل عدة أصناف، وبمعدل يصل إلى قطعتين من الفواكه، أو الخضراوات لكل شخص في الأسرة يومياً.
بعد ذلك تتجه إلى الخبز والبيض، ولا بد من الحذر من كسر البيض أو تفتت الخبز في أثناء عملية الشراء. وأخيراً قم بشراء المواد القابلة للفساد بسرعة مثل الحليب الطازج واللحوم.
ومن المهم هنا أن تتعرف على القيمة الغذائية للسلعة التي تريد شراءها، وذلك عن طريق قراءة الملصق المغلف على الطعام والذي يشمل المحتوى الغذائي للسلعة، لأنها تساعدك بلا شك في الاختيار الصحي السليم لما تريد شراءه وأهمها تاريخ الإنتاج والانتهاء، فيبين أن المنتج يكون قبل هذا التاريخ في أفضل وأعلى قيمته وجودته الغذائية، في حين لا يكون الطعام بعد هذا التاريخ فاسداً، ولكن جودته تبدأ بالتراجع تدريجياً. أما مصطلح (Serving Size) فهو يعني الكمية التي يستهلكها الفرد بمعدل يومي من السلعة أو المنتج.
وعندما تقارن المنتجات تأكد من أنك تقارن بين أجزاء متساوية، وعلى أفراد عائلتك التقيد بتناول الكمية المحددة لهم التي يحتاجون إليها فعلاً؛ لأن أي زيادة في تناول الكمية ستضيف الكثير من السعرات للجسم.
وللحصول على معلومات عن السعرات الحرارية لأي منتج غذائي فإنه يمكنك الرجوع إلى اللائحة الخاصة بالقيمة الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتوي عليها المنتج، سواء كانت بروتينات أو دهوناً أو كوليسترولاً أو كربوهيدرات الألياف، لأن القيمة الغذائية تختلف بين منتج وآخر.
وهناك أيضاً بعض المنتجات التي يلصق عليها عبارات مثل (Free) وتعني خالياً من الكوليسترول، وخالياً من الدهون والسكر، وأن المنتج يحتوي على أقل قدر من السعرات الحرارية والدهون أو أنه يحتوي على أقل قدر من الأملاح.
_(البوابة)
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دلمونية
•
مشــــــــــــــــــاء الله كلمات روعة وخاصة اللي في الاخير عاد :27: شكرا لك اختي:27:
رمايه
•
مشكوره على الموضوع الرائع والحمدلله هالاشياء ح>فتها من حياتي خلاص ولا عاد اشتريها من فتره طويله
لاني تعودت ماشتري ولا حتى صرت اشتهي اكلها
لاني تعودت ماشتري ولا حتى صرت اشتهي اكلها
الصفحة الأخيرة