
"
"
ويلك من الله مانسيتك ولا يوم . علقتني في هواك ثم رحلت
من غبت وهم يجبروني عالنوم . ولا ابي دنياي ابيك انت
وان نمت اشوفك مبتسم بالحلوم . واصبح حيث اني بلقياك تفائلت
ثلاث شهور وانا ادور لك واحوم . وقبلها ثمان يومي بك همت
اتحرى نجمةٍ غابت بين النجوم . وارقب ضياها وانت ولا بينت
ثم جيتني ياجعل حظك يقوم . وكدرت خاطري وانا بسهوله عبرت
تقول انك بغيابك محتار ومهموم . كيف تعلمني انك لبنت عمك خطبت !
لحظة صمت جاتني الا لحظة غموم . الله يوفقك يالغلا وين ما رحت
بس افتكر حبي وانا فيك امغروم . وادعيلك السعاده ليا امسيت واصبحت
شيخه قبل حبك والحين شيخة القوم . ابهجرك واقطع رجيل لدربك اتبعت
المشكله ادري انه مايجمعنا يوم . والموت يومي دريت حبيت وعشقت
والمشكله اني ادري بهالقدر المحتوم . والموت قم الموت ليمنك رحلت
اهنا القهر لاصبح قلبك للغير خدوم . وانت عاقل لكن ورى الحب سقت
عزاه ياقلب العذارى القلب المحروم . تكتم حبها ولا اعلنوا به استحت
وش حيلة قلبها لاصبح خارج عن اللوم . وش لها بالحب وكنت وما كنت
يابنت انا بنصحتس عاشقه وموهوم . ولا لي بالقصيد بس حزنت وكتبت
درب الهوى صعب يبيله قوة عزوم . خص اذا كنتي للفراق مدركـت
انا بشكي لله الحي الواحد القيوم . وابجبـر جروحي بنفسي يا انت
جرح الزمن طاب ولاعاد توجعه سهوم . وشلون جرحك فديتك لجرحت
شيخه قبل حبك والحين شيخة القوم . والله يسعدك يالغلا وين مارحت
منقووول