ماذا أقبل علينا ... !!!
أهو عيد ... أم ... وعيد ... !!!
أهو درب في دروب الخير يسقيه الوريد ... !!!
مالك أيها العيد ... أقبلت وأقبلت معك ذكرى أخواننا المسلمين في بقاع الأرض ... شرقها وغربها ... شمالها وجنوبها ... !!!
هناك هم يلتحفون السماء عرياً وبرداً ... !!!
ينامون على الثرى ... وهمهم الثريا !!!
همهم الراحة ولكن بعد (( الموت )) ... يريدون الجنة ويسعون لها ... !!!
نحن في هذه الدنيا .... وقد أقبل علينا العيد …
لبسنا الثياب الرقراقة راحة وجمال لوناً ...
غطينا أعيننا نوماً واسترخاءً ... بعد ضحك وهزل ...
مشينا في الطرقات والأزقة والشوارع نهنأ فلاناً وعلاناً .... بمقدم العيد ...
وقد نسينا أولئك المسلمين ...
الذين سمعوا بالعيد .... ولم يروه ...
بل هم لا يعلمون متى وقته ...
فصوت الطائرات والقاذفات والدبابات ماعاد يميز الخبيث من الطيب ... !!!
دعونا نقارن بين تلك الصورة وتلك الصورة الأخـــــرى ...
بين صورة طفل ممسك بدمية ولعبة يقلبها ... يشم الهواء الطلق ... ويركض هناك وهناك ... وقد أمتلأ جيبه نقوداً ودراهم .. !
وبين ذلك الطفل والذي قد أرتمى بين أحضان أمه يحمل بين يديه كسرة خبز يابسة … وخطوط دموع العيـــــــن قد وضحت وصارت وسماً على ورق ...
فرق شاسع وبون واضح ... بين النور والظلمة ...
ولكن أنا لا أستطيع إلا أن أقـــــــــول /
نحن جميعاً مسلمون .... ولكننا أمة مليار ... بدون (( أصفار )) !
في نهاية حديثي هــــــــــذا أقول لكم (( كل عام وأنتم بخير ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
### أخوكم المحب في الله : المسلم العربي .

المسلم العربي @almslm_alaarby
عضو نشيط
### أهو (( عيد ... أم ... وعيد )) ... كلمات بسيطة نثرتها هنا بمناسبة قدوم العيد ###
3
661
هذا الموضوع مغلق.

Zena
•
كلمات موجعه ومؤلمه وياليت كان الوجع يسعد البائس
ويعيد للمظلوم حقه.
نعم انه العيد ولكن كيف لنا ان نسعد ونحتفل واهلنا
يقصفون ويبادون ويتعذبون اشد العذاب في كل مكان.
كان العيد فرحه وسعاده عندما كنت طفله, ولكن عندما كبرت
وعلمت وعرفت وشاهدت وسمعت، أصبح العيد غصة الم تتجدد فيه
الاحزان وتصبح الدموع حارقه لفرقة الاحباب وغياب الاباء
وتيتم الاطفال.
أسأل الله الصبر والسلوان لكل عوائل الشهداء والمفقودين
ولكل عباد الله المستضعفين والمساكين.
أعاده الله عليكم جميعا بالخير والبركه.
وجزاك الله الخير أخي ووفقك على احساسك النبيل
تجاه امتك واهل دينك.
تحياتي
ويعيد للمظلوم حقه.
نعم انه العيد ولكن كيف لنا ان نسعد ونحتفل واهلنا
يقصفون ويبادون ويتعذبون اشد العذاب في كل مكان.
كان العيد فرحه وسعاده عندما كنت طفله, ولكن عندما كبرت
وعلمت وعرفت وشاهدت وسمعت، أصبح العيد غصة الم تتجدد فيه
الاحزان وتصبح الدموع حارقه لفرقة الاحباب وغياب الاباء
وتيتم الاطفال.
أسأل الله الصبر والسلوان لكل عوائل الشهداء والمفقودين
ولكل عباد الله المستضعفين والمساكين.
أعاده الله عليكم جميعا بالخير والبركه.
وجزاك الله الخير أخي ووفقك على احساسك النبيل
تجاه امتك واهل دينك.
تحياتي

الصفحة الأخيرة
كلماتك والله مؤثرة ..
نعم أخي ..
نحن نفرح ونبارك ونعايد .. وغيرنا في حروب دائمة واشتباكات مستمرة .. وتشريد وبؤس ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بين صورة طفل ممسك بدمية ولعبة يقلبها ... يشم الهواء الطلق ... ويركض هناك وهناك ... وقد أمتلأ جيبه نقوداً ودراهم .. !
وبين ذلك الطفل والذي قد أرتمى بين أحضان أمه يحمل بين يديه كسرة خبز يابسة … وخطوط دموع العيـــــــن قد وضحت وصارت وسماً على ورق ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمات معبرة .. وصادقة ..
اللهم انصر الأمة الإسلامية وأعزها .. وأعد لها هيبتها .. واجعل عيدنا على جميع الأمة الإسلامية بنصرها..
بارك الله فيك ونفع بك ..........
الداعيـــة ..