
أم الكل @am_alkl_1
عضوة نشيطة
أهي الحياة ؟؟؟ أم نحن بنو البشر؟؟؟
عالم غريب الذي نحياه... أم أناس أغراب على هذه الحياة... أم أنا التى تعيش في غربة الحياة.... حسنا قد تستغربون ما هذه الترهات... سوف أفصح لكم ... هو هذيان موظفة في عالم العمل الصباحي.... نعم أنا أنثى... أمرآة ... متزوجة ... عاملة ... كادحة... طبعا قد يتسأل البعض و لما التذمر الان .. نعم أنا من سعيت طويلا ... :09:و سعيا حثييا وراء العمل... نعم أنا... و لكن كان همي الاكبر مساعدة الأهل أعباء الحياة الثقيلة التي أثقلت كاهلهم ... و ينتظرون بفارق الصبر من الأبناء أن يدعموهم و لو بالقليل... هم لم يسعوا لذلك أبدا .... و لم يتذمروا قط ... و لكني كنت ألمح ذلك في عيونهم حينما يقفون عاجزين عن تدبير أمور الحياة ....
كم وكم وددت أن أحمل عنهم هذا الهم و أفرحهم بعد طول عناء و مشوار التعليم العالي .... و جاء اليوم الموعود و قبلت في مؤسسة (كنت أظنها) مرموقة و براتب مغري و مسمى وظيفي ما كنت أحلم به.... و كم كنت سعيدة في عمري العشريني الغض ... و لكن سرعان ما تبدلت السعادة مع مرور الزمن السريع ... و عجلة الحياة الأسرع ... بدأ العمر يركض .... بدأت الأفكار تتغير و المفاهيم تنضج .... أصبحت زوجة وبفضل الله و كرمه أصبحت أم:icon28: .... فالحمدلله ... أي سعدت أنتى فيها يا (......)
كثر من يحسدون صراحة على حياتي و غيرهم أعلم يقنيا من خلفي كذلك...
نعم معترك الحياة العملية أكسبني الكثير و الكثير من الخبرة الحياتية.... كنت في عالمي الوردي ألبرئي براءة الطفولة ... و الآن أصبحت أقل حياء بما لا يخدش الحياء!... أكثر جرأة و صراحة ... عملية واقعية أعتقد ذلك ... و لكن في المقابل أكثر حزنا و الغصة لطالما كانت رفيقي....:angry:
:(عالم غريب فيه الرجال من عالم و النساء من عالم أخر.... كيد و خداع و نفاق .... عدة أوجه للشخص الواحد ... و عدة شخوص للوجه الواحد .... الرجال أكثر نفاقا من النساء .... و النساء بعقول الأطفال و خبثهم .... لا مكان فيه للبراءة و لا طيبة ... و أنما البقاء للأقوى في كل شي!!!!
:icon33:لا سلام و لا تحية و لا ابتسامة ... لا علاقات إنسانية ... و لا علاقات دبلوماسية .... لا تعاطف و لا تراحم .... لا محبة و لا فرح ... كلا في عالمه الخاص يهيم لا يعرف الأخر إلا أذا دعت الحاجة لذلك...
يخصني هنا عالمي الأنثوي النسوي الحوائي .... كم أنا غبية حينما اعتقدت أن للصداقة مكان في محيط العمل أو حتى الزمالة و حقوق و واجبات الزمالة لها مكان في عالم الوظيفة...:angry2:
أن بادرت أنا للسلام عليهم فربما يردون و ربما لا... و أن أنا سألت عنهم و عن أحوالهم لربما جاوبوني ... و لكن لا أحد يسأل عنى أن أنا غبت أو مرضت أو أصاب أحد أفراد عائلتي سوء... دوما يجب أن أبادر أنا ... و أشاركهم همهم و أفراحهم بكل الوسائل الكلامية ... رسائل الموبايل ... رسائل الاميل .. بالحضور شخصيا ...:arb:
و في مقابل ماذا جنيت لا شي سوى التعاسة و الحزن على حالي مع أشخاص أقضي معهم تقريبا 8 ساعات بلا أي محبة و لا عواطف إنسانية ... هم دوما يلجئن إلي في مشاكلهم ليجدون أذانا صاغية و عقل يفكر و يدبر لهم و يخفف عنهم و يحمل العبء عنهم بالمجان و عن طيب خاطر ... و في الأفراح كذلك أكون أول من يفرح لهم وكذلك عن طيب خاطر:(
و لكني تعبت... مللت ... من دور الأخصائية الاجتماعية و حللات المشاكل .... ألست إنسانه مثلهم بحاجة لمن يشاركني الآخرون المقربون أفراحي قبل أحزاني... و لكنهم أين هم!؟؟:(
لذا فضلت العزلة و الصمت الطويل علني أجد فيه راحتي و مبتغاي؟؟؟
وأثرت أن أشارك عبر الأثير و دون معرفة لا الإشكال و لا الوجوه و لا الشخوص أفكاري علني أجد معهم السلوى ... ما رأيكم أخواتي العزيزات في المنتدى؟ الموظفات كيف حالكم في مجتمع العمل و محيطه ؟؟؟ أخواتي الغير عاملات أين الخلل أهو فيني/ فينا ؟؟؟ أم في الحياة ؟؟؟ أم نمط الحياة ؟؟؟؟ أم تراه الزمن و التقدم العمري ؟؟؟ أم تبدلت المفاهيم و الأصول و الواجب و شوية الاتيكيت و لو بالمجاملة؟؟؟
حقيقة أن جدا حزينة و مكتئبة ترى هل هناك غيري؟؟؟
وما العمل؟؟؟
عالم غريب الذي نحياه... أم أناس أغراب على هذه الحياة... أم أنا التى تعيش في غربة الحياة.... حسنا قد تستغربون ما هذه الترهات... سوف أفصح لكم ... هو هذيان موظفة في عالم العمل الصباحي.... نعم أنا أنثى... أمرآة ... متزوجة ... عاملة ... كادحة... طبعا قد يتسأل البعض و لما التذمر الان .. نعم أنا من سعيت طويلا ... و سعيا حثييا وراء العمل... نعم أنا... و لكن كان همي الاكبر مساعدة الأهل أعباء الحياة الثقيلة التي أثقلت كاهلهم ... و ينتظرون بفارق الصبر من الأبناء أن يدعموهم و لو بالقليل... هم لم يسعوا لذلك أبدا .... و لم يتذمروا قط ... و لكني كنت ألمح ذلك في عيونهم حينما يقفون عاجزين عن تدبير أمور الحياة ....
كم وكم وددت أن أحمل عنهم هذا الهم و أفرحهم بعد طول عناء و مشوار التعليم العالي .... و جاء اليوم الموعود و قبلت في مؤسسة (كنت أظنها) مرموقة و براتب مغري و مسمى وظيفي ما كنت أحلم به.... و كم كنت سعيدة في عمري العشريني الغض ... و لكن سرعان ما تبدلت السعادة مع مرور الزمن السريع ... و عجلة الحياة الأسرع ... بدأ العمر يركض .... بدأت الأفكار تتغير و المفاهيم تنضج .... أصبحت زوجة وبفضل الله و كرمه أصبحت أم .... فالحمدلله ... أي سعدت أنتى فيها يا (......)
كثر من يحسدون صراحة على حياتي و غيرهم أعلم يقنيا من خلفي كذلك...
نعم معترك الحياة العملية أكسبني الكثير و الكثير من الخبرة الحياتية.... كنت في عالمي الوردي ألبرئي براءة الطفولة ... و الآن أصبحت أقل حياء بما لا يخدش الحياء!... أكثر جرأة و صراحة ... عملية واقعية أعتقد ذلك ... و لكن في المقابل أكثر حزنا و الغصة لطالما كانت رفيقي....
عالم غريب فيه الرجال من عالم و النساء من عالم أخر.... كيد و خداع و نفاق .... عدة أوجه للشخص الواحد ... و عدة شخوص للوجه الواحد .... الرجال أكثر نفاقا من النساء .... و النساء بعقول الأطفال و خبثهم .... لا مكان فيه للبراءة و لا طيبة ... و أنما البقاء للأقوى في كل شي!!!!
لا سلام و لا تحية و لا ابتسامة ... لا علاقات إنسانية ... و لا علاقات دبلوماسية .... لا تعاطف و لا تراحم .... لا محبة و لا فرح ... كلا في عالمه الخاص يهيم لا يعرف الأخر إلا أذا دعت الحاجة لذلك...
يخصني هنا عالمي الأنثوي النسوي الحوائي .... كم أنا غبية حينما اعتقدت أن للصداقة مكان في محيط العمل أو حتى الزمالة و حقوق و واجبات الزمالة لها مكان في عالم الوظيفة...
أن بادرت أنا للسلام عليهم فربما يردون و ربما لا... و أن أنا سألت عنهم و عن أحوالهم لربما جاوبوني ... و لكن لا أحد يسأل عنى أن أنا غبت أو مرضت أو أصاب أحد أفراد عائلتي سوء... دوما يجب أن أبادر أنا ... و أشاركهم همهم و أفراحهم بكل الوسائل الكلامية ... رسائل الموبايل ... رسائل الاميل .. بالحضور شخصيا ...
و في مقابل ماذا جنيت لا شي سوى التعاسة و الحزن على حالي مع أشخاص أقضي معهم تقريبا 8 ساعات بلا أي محبة و لا عواطف إنسانية ... هم دوما يلجئن إلي في مشاكلهم ليجدون أذانا صاغية و عقل يفكر و يدبر لهم و يخفف عنهم و يحمل العبء عنهم بالمجان و عن طيب خاطر ... و في الأفراح كذلك أكون أول من يفرح لهم وكذلك عن طيب خاطر
و لكني تعبت... مللت ... من دور الأخصائية الاجتماعية و حللات المشاكل .... ألست إنسانه مثلهم بحاجة لمن يشاركني الآخرون المقربون أفراحي قبل أحزاني... و لكنهم أين هم!؟؟
لذا فضلت العزلة و الصمت الطويل علني أجد فيه راحتي و مبتغاي؟؟؟
وأثرت أن أشارك عبر الأثير و دون معرفة لا الإشكال و لا الوجوه و لا الشخوص أفكاري علني أجد معهم السلوى ... ما رأيكم أخواتي العزيزات في المنتدى؟ الموظفات كيف حالكم في مجتمع العمل و محيطه ؟؟؟ أخواتي الغير عاملات أين الخلل أهو فيني/ فينا ؟؟؟ أم في الحياة ؟؟؟ أم نمط الحياة ؟؟؟؟ أم تراه الزمن و التقدم العمري ؟؟؟ أم تبدلت المفاهيم و الأصول و الواجب و شوية الاتيكيت و لو بالمجاملة؟؟؟
حقيقة أن جدا حزينة و مكتئبة ترى هل هناك غيري؟؟؟
وما العمل؟؟؟
8
591
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

صوت العرب
•
اختي الفاضلة لا تكتئبي ولاتحزني كلنا مثلك نمر بنفس الاحساس احيانأ اشعر اني تعيسة واني خلقت للتعب والكد ولا اجد كلمة ولا لمسة حنونة لكن هذا الاحساس ما يلبث ان يتبعثر واحس بهموم الناس ولا احد يسال عن همومي والله انك محقة في كل كلمة ولكن عزائك الوحيد انك عوضتي المقربين منك عن التعب وساعدتي الكثير في المشاكل وهذا اعظم انجاز في الحياة اسال الله لي ولك وللجميع السداد والتوفيق ودمتي في خير

أم الكل
•
شكرا أختي العزيزة
على ردك اليتيم على موضوعي
و أنا فعلا كنت حزينة في الوقت الذي كتبت فيه الموضوع ولكن الأن زال الحزن بحسن اللجوء لله عزوجل
وما كانت مشاركتي إلا ليشاركني الآخرين الحوار و المناقشة
فهلا فعلتم؟؟؟
على ردك اليتيم على موضوعي
و أنا فعلا كنت حزينة في الوقت الذي كتبت فيه الموضوع ولكن الأن زال الحزن بحسن اللجوء لله عزوجل
وما كانت مشاركتي إلا ليشاركني الآخرين الحوار و المناقشة
فهلا فعلتم؟؟؟



استاذتي الفاضـ،ـلة
من منا لا يمــر بهذة الضروف والعقبــات
مع زوجها او ابنائها او اهلها ؟؟
فمن في هذة الدنيا مرتاح؟؟
غني؟ < يفكر دائمــاً في مالة
فقير < لا يجد لقمة تعيشة
امير < يرى جميع اصدقائة ومن يسلمون علية انهم يرويدون منه مصلة
صغير في السن < يفكر في مستقبلة
جميع الطبقات والجنسيات والديانات وبالمختصر جميع الناس يمرون بهذة المرحلة
لكـــن :
من هو الذكــ-ـ-ـ-ــي؟
من يستطيع ان يتخطاها ؟؟
من يستطيع ان يجعلها لا تأثر علية ؟؟
من يستطيع ان يقنع نفسة بأن الحياة مثل مايوجد بها احزان وهموم يوجد بها فرص جيدة؟؟
ودوام الحال من المحاال!!
فلنكــن اكثر ابتهاجاً فإذا صليت وصمت وقمت منٍ منََ أخـــافـ؟
ولمذا احزنـ، وانا اعرف نهايتـــي؟؟
فلا يوجد انسان في الدنيا عاش حتى انها ما في خاطرة
فكلن يمووت ولم يدرك ماتمناااة
من منا لا يمــر بهذة الضروف والعقبــات
مع زوجها او ابنائها او اهلها ؟؟
فمن في هذة الدنيا مرتاح؟؟
غني؟ < يفكر دائمــاً في مالة
فقير < لا يجد لقمة تعيشة
امير < يرى جميع اصدقائة ومن يسلمون علية انهم يرويدون منه مصلة
صغير في السن < يفكر في مستقبلة
جميع الطبقات والجنسيات والديانات وبالمختصر جميع الناس يمرون بهذة المرحلة
لكـــن :
من هو الذكــ-ـ-ـ-ــي؟
من يستطيع ان يتخطاها ؟؟
من يستطيع ان يجعلها لا تأثر علية ؟؟
من يستطيع ان يقنع نفسة بأن الحياة مثل مايوجد بها احزان وهموم يوجد بها فرص جيدة؟؟
ودوام الحال من المحاال!!
فلنكــن اكثر ابتهاجاً فإذا صليت وصمت وقمت منٍ منََ أخـــافـ؟
ولمذا احزنـ، وانا اعرف نهايتـــي؟؟
فلا يوجد انسان في الدنيا عاش حتى انها ما في خاطرة
فكلن يمووت ولم يدرك ماتمناااة
الصفحة الأخيرة