قال الماوردي :
الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه: أحدها: حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره. والثاني: حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح. والثالث: حياؤه من نفسه. فيكون بالعفة وصيانة الخلوات. فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة، فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر، وصار بالفضل مشهورا، وبالجميل مذكورا.
اريبه @arybh
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ـ أم ريـــــم ـ
•
الصفحة الأخيرة