أوجه الشبه بين الداعي الى الله وبين الشمس

بسم الله الرجمن الرحيم


وصلى الله على أشرف خلق الله أجمعين

أحبتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


كل عام وانتم / وانتن باحسن حال وعلى مايرام


عيد سعيد وعمر مديد


أسعد الله أوقاتكم بكل خير


هذا موضوعي ا الاوالذي أطرحه عليكم / وعليكن سائلا الله ان يكون مفيدا وبناء.


بسم الله وعلى بركة الله نبدأ


هناك خمسة أمور يتشابه بها الداعية الى الله وهذا المخلوق العظيم ألا وهي:


1- الشمس متحركة وليست مستقرة في مكان محدد أو إقليم خاص.


وكذلك الداعي الى الله ينبغي ان يكون كالشمس متحرك بين الناس ليبلغ دين الله.


2- الشمس تسمد نورها من الله وتنير به العالم كله.


وكذلك الداعي إلى الله يستمد علمه من الله وينشره بين الناس أجمع.


3- الشمس ليس عندها عنصرية ولا حزبية بل تخرج على العالم كله.


وكذلك الداعي الى الله ينبغي الا يفرق بين الناس أسودهم وأبيضهم وعربيهم وأعجميهم بل هم سواسية عنده.


4- الشمس لا تأخذ أجراً من أحد على نورها الذي تنير به العالم.


وكذلك الداعي إلى الله لا يأخذ أجراً على دعمته (لا أسألكم عليه أجراً).



5- الشمس ليس لها إجازة رسمية ولا عطلة صيفية ولا راحة ..


وكذلك الداعي إلى الله ينبغي أن يوصل دعوته في كل الأحوال وتحت كل الظروف وأن لا يكل ولا يمل، وكلما فرغ من


عبادة نصب إلى أخرى .. (فإذا فرغت فانصب) ..


وأخيراً / إذا خسفت الشمس يكون هناك خوف ووجل من الناس ..


وكذلك اذا ترك الداعي الى الله الدعوة فهو خطر على الأمة الاسلامية .


وأخيرا لم يبقى لي الا السلام ختام الكلام .


وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
نقلالا