أوراق متنــــــــــاثرة

الأدب النبطي والفصيح

عندما رأيتك في المرة الأولى .. اعتقدت بأنك تلك القمة الجبلية الشاهقة ..
التي كنت أنظر إليها بعين الإعجاب و أطمح في الصعود إليها وتسلقها حتى النهاية
وعندما تخلصت من كل قيود تمنعني من الوصول إليك
وبدأت بالصعود اللانهائي
توقفت فجأة
لأنني أدركت بأني أزحف نحو القاع !!

**********************

كقارب خشبي يتخبط وحده بين أمواج المحيط
كنت أبحر سعيدة بحريتي .. مزهوة بقوتي
بمقاومتي لكل الأمواج العاتية
ولكن .. لم يكن في حسباني
أنك ستكون أنت هي الموجة المميتة التي ستصفعني
وتحيلني إلى أخشاب متناثرة

**********************

وبينما كنت أكمل مهمتي اليومية في زراعة الورود
ومحاكاة البراعم
وتقليم الأزهار
كانت المفاجأة
بذرة الورد التي زرعتها
أشواكها ...
قد جرحتني !!
لم يظهر لي وقتها ذلك البرعم الصغير المختفي خلف الشوكة الحادة !

**********************

عندما تبتسم في وجهي تزداد مخاوفي
و تأخذني الرياح العاتية
لتقذفني في كل اتجاه
لأتأمل حولي
ترى
مالذي تخفيه وراء هذه الابتسامة

****************

عندما ترتشف الشاي الساخن
تتصاعد أفكارها مع البخار
لتستنشقه أخرى جلست في الجوار
وتبدأ في رحلة الإبداع

**************

و أنا أراهم هناك
عند حائط المبكى
أبحث في أعينهم عن دموع
ولا أدري لم ..
عندما تظهر هذه الدموع
أتذكر نوعا من الزواحف المفترسة
تدعى التماسيح

***************

كلما نظرت إلى وجهك
أدرك بأني أتأمل بدر السماء
فتزداد مخاوفي
لأنك قد قطعت نصف الطريق إلى المحاق





12
895

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
كلماتك لها وقع الغيث على النفوس التي تعاني الجدب...

رقيقة هادئة..تسطر حكمة الشاب الذي سلك جادة الشيوخ..

بات قلمك متميزاً يانور..فواصلي مسيرة التميز ..جعلك الله منهم في الدنيا والآخرة
المرسى
المرسى
السلام عليكم ورحمة الله..............................

تتناثر أوراق الخريف في الفناء ..
لتحملها رياح المساء للمجهول........

وتبقى بعيون المارة .........
أوراق متناثرة........




أحب الشجر متشبثا بأوراقه...
وإن أتى الخريف لا محالة...
أراهن به ليظلل الطريق بصورة وفاء...
لأوراقه التي غطت الثرى.......



من أوراقك المتناثرة استوقفني :

بذرة الورد التي زرعتها
أشواكها ...
قد جرحتني !!
لم يظهر لي وقتها ذلك البرعم الصغير المختفي خلف الشوكة الحادة !





لو لم يكن العالم مخيفا...لما أوصدنا القفول....

ولو لم تكن الثارات عقيمة ....لما ظهرت لتلك الزهرة البريئة الشوك....

فالزهرة حتما بريئة....!!!!!!!!!!!!!
ولم تمن لتوخزك...........................!!!!





ما رئيك؟
ليل غربة ومطر
ليل غربة ومطر
أوراقك المتناثرة...
اجتمعت لتتسلل بهدوء الى الداخل

أعجبني فيها...

كلما نظرت إلى وجهك
أدرك بأني أتأمل بدر السماء
فتزداد مخاوفي
لأنك قد قطعت نصف الطريق إلى المحاق

لأنها تعكس الحال التى عليها هذه الحياة
صباح الضامن
صباح الضامن
نور


كم قلت أني أمام إشعاع من نوع مميز يكبر كما العمر

بنيتي
الليل أتى على قدرتي في الصمود

أحييك فقط ووعد بالعودة في كل مكان تتواجدين فيه حت يشرق نور الصباح
أعود
نــــور
نــــور
عطائي الحبيب
كم سرني مرورك الغالي
وكلماتك المفعمة بعطاء ليس له حدود
وتشجيع يحفر أكبر الأثر في نفسي
حفظك الله و أدامك لنا

أختي المرسى
لفتتني كتاباتك
وتحليلاتك
كانت رائعة

وبالنسبة للزهرة و أشواكها
فهكذا قد خلقها الله تعالى
بأوراق مخملية ناعمة رقيقة
ةخلق مها أشواكا حادة
و أردت من كلماتي
أننا أحيانا لا نرى سوى الجانب السيء من الناس
وأننا نأخذ انطباعا نهائيا عنهم منذ اللقاء الأول
فنحكم بظلم أن هذا سيء وهذا جيد
ولو تمهلنا
لوجدنا جانب الورود الناعم العطر الرقيق
فليتنا نتأمل
كان هذا رأيي
وتحليلك أعجبني جدا
لك مني كل الشكر والامتنان على هذا المرور المميز