أظهر بحث أن 25% من النساء المصابات بأورام في الرحم يهددهن أيضا احتمال الإصابة بأورام المبايض.
وفي حين تفضل مدارس طبية علاج المبيض دون استئصاله, لضمان خصوبة السيدات الشابات اللائي يصبن بأورام في الرحم, أظهر تقرير نشر في دورية أمراض النساء والتوليد العلمية أن هؤلاء النساء تكون لديهن احتمالات لظهور أورام المبايض بمعدلات تراوح بين 5 إلى 29%.
وكشف بحث أجرته الطبيبة يانا كاس وزملاؤها, من جامعة كاليفورنيا بلوس انجلوس, ومركز سيدارز سيناي الطبي حول معدل ظهور أورام المبايض لدى 102 سيدة في عمر الخامسة والأربعين أو الأصغر سنا ممن خضعن لعملية استئصال للرحم أو جزء منه بعملية جراحية أن 25% من هؤلاء السيدات ظهرت لديهن أورام بالمبيض, وكانت كلها أورام سرطانية جديدة ومنفصلة باستثناء ثلاث حالات انتشرت فيها أورام المبايض انطلاقا من أورام الرحم.
وظهرت معظم الحالات لدى سيدات يعانين من أورام بالرحم في مرحلة مبكرة, وفشلت الاستعانة بالأشعة السينية في حالات معدودة في كشف أورام المبايض.
وقال الباحثون: "استنادا إلى بياناتنا ننصح بتوجه يتسم بالحرص بالنسبة للعلاج عن طريق عدم استئصال المبايض في نطاق المريضات الشابات المصابات بأورام الرحم".. وأضافوا: "ارتفاع حالات ظهور أورام المبايض وصغر السن عند التشخيص تشير إلى ارتفاع احتمال ظهور الأورام السرطانية بالأعضاء التناسلية".
وينصح الأطباء قائلين "إذا تم الحفاظ على المبايض عند إجراء جراحة لاستئصال الرحم أو جزء منه قد تحتاج المريضة إلى متابعة مستمرة لقناتي فالوب والمبيضين، عقب إجراء الجراحة، حيث إن التقييم الدقيق مطلوب بالنسبة للمريضات الشابات اللائي يعانين من أورام الرحم".
منقوووووووول
nouf00 @nouf00
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
raheema
•
شكرا على المعلومة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزيزتى معلومة صحيحة ولكن مع الاورام السرطانية
ولكن مع الاورام الحميدة يفضل ترك المبيض حتى لاتتعرض السيدة الى انقطاع الدورة المفاجىء ومالة من مشاكل نفسية وجسدية كثيرة
جزاكى الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتك هذا الموضوع الهام وقى الله جميع المسلمين والمسلمات من الامراض
عزيزتى معلومة صحيحة ولكن مع الاورام السرطانية
ولكن مع الاورام الحميدة يفضل ترك المبيض حتى لاتتعرض السيدة الى انقطاع الدورة المفاجىء ومالة من مشاكل نفسية وجسدية كثيرة
جزاكى الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتك هذا الموضوع الهام وقى الله جميع المسلمين والمسلمات من الامراض
الصفحة الأخيرة