صدقت ياحنين ..
ولو أنني لست أماً
ولكنني محاطة بأولاد الأهل صغاراً ومراهقين
وأرى الصورة السلبية .. واضحة !
رغم العناية وتقديم حاجات الأبناء المادية والمعنوية
في كل الأمور ..على اي حاجة !
ومع أن أخلاقهم والحمد لله سليمة ونقية ولكن من يضمن المستقبل ؟
ولكن أيضاً : أين موقع الالتزام والفهم الديني ؟
المشكلة أن التركيز بصورة عامة في التربية على الإشباع العاطفي
وعدم حرمان الاولاد من أي شيء خاصة هذه الأجهزة القاتلة للإبداع
ترافقهم حتى في الحمام وفي السرير. وهي أول ماتقع أعينهم عليه
حين الاستيقاظ
ورغم زرع الخلق الجميل في نفوسهم والتعامل المهذب
إلا أن ذلك أعتبره زرع بدون جذور قوية تمسك أرضيتهم
وخاتمة أقول : لنعلم أبناءنا يجب أن نكون نحن أولاً على بينة
وعلى صلة عميقة بالدين. صلة تمتزج بكل سلوكيات حياتنا
فلا تنفصل عنه
بذلك يٌدرك الخطأ من الصواب
وتعطي التربية مردودها مستقبلاً مشرقاً لجيل سليم
في ظل الإيمان جيل يؤمن بأن
( لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً ، ولأهلك عليك حقاً
فأعطي لكل ذي حق حقه )
أحسنت اختيار الموضوع حنين الشعر
واجدت التعبير
بارك الله لك وقدرك على تربية صغارك بما يرضي الله
وينفعهم .
صدقت ياحنين ..
ولو أنني لست أماً
ولكنني محاطة بأولاد الأهل صغاراً ومراهقين
وأرى الصورة السلبية...
أحسنت الأختيار والطرح حنين الغالية
...تربية الأبناء من الأمور الصعبة في هذا الزمان مع كل هذه المغريات والفتن ..
..ولابد من المراقبة المستمرة من الآباء ..مع أخذ الإمور بين الشدة واللين واعتماد مبدأ المناقشة معهم لكسب ثقتهم
ومن المسائل المهمة التي يجب الإنتباه لها هي عدم التفريق في المعاملة ببن البنت والولد وما يولد من أضرار نفسية...
والأهم من ذلك أن ندعوا لهم في كل صلاة بالهداية والثبات والصلاح ......بارك الله فيك ياحنين على هذا الطرح القيم