أولى مشاركاتي
الغاليات والحبيبات إلى قلبي مشرفات ومحررات وعضوات عالم حواء
فتحت لكم دفتري اخترت لكم هذه المادة والتي أتمنى أن تحوز بعض رضاكم...
اقبلوني كما قبلتكم.. متقبلة كل نقد منكم .:44:
الطريق واحد
^^^^^^^^^^^^
دخلتُ الغرفةَ مسرورةً جذلة فاليوم سنقضيه مع عمتي وفي مزرعة جدي لا أعرف سر سعادتي هل هو مكان الاجتماع أم الالتقاء بلمى وحديثها الممتع أم شئً آخر ..!!
بسرعة ارتديت ملابسي وسرحت شعري .... عجيب أمري لا أجد أي صعوبة أو حيرة عند زيارة عمتي وملاقاة لمى .. بعكس بنات عمي الاجتماع بهن يستلزم نزف مالي وجهد فكري ونفسي وجسدي ...و ليت ..
n هنــــــــــــــــــاء هل أنت جاهزة بسرعة فوالدك ينتظرنا.
n حسناً سأرتدي حذائي وحجابي وألحق بكما .
وفي المزرعة وجدنا عمتي وابنتيها قد سبقتنا إلى هناك ... وبعد التحيا والترحاب ...
n هناء عندي لكِ خبراٌ ساراُ جدا .
فتحت عيني بدهشة ... وأكملتْ هي لا يوجد عمال في المزرعة اليوم يعني نأخذ راحتنا بالطول والعرض ..
ابتسمت ....( وقلت في نفسي بسخرية خبراً سار)
تفحصت لمى ملابسي ورديت بسرعة
n ارتاحي فقد لبست ما يرضيك ويعجبك ..
n ويريحك أنتِ ويعجبك بأذن الله .
n المثل يقول { كل ما تشتهي وألبس ما يعجب الناس }
ضحكنا وعقبت ولكن كان في السابق فقط ..... و انطلقنا ونحن نتحدث إلى أرجاء المزرعة
وأمام بركة الماء رفعت لمى تنورتها قليلاً وغمرت قدميها في الماء وكشفت عن جزء من الساق ... سرحت وأنا أتأمل لمى أي فتاة أنتِ جسم جميل وممشوق بشرة صافية بضة وتخفينها تحت هذه الملابس الواسعة يالي سعادتك .. لا تجدين صعوبة في اختيار ملابسك ..
رشقت لمى وجهي بالماء وقالت :
n أين سرحت بك أفكارك ...؟
n أين دور الأزياء عن هذه السيقان الفاتنة الجميلة ليصمموا لها ملابس بحركات وفتحات مناسبة ..
n دعينا من هذا الكلام وحدثيني عن أخبارك ... تعالــــــــي اغمري قدميك في الماء فالماء يمتص الكثير من الألم ويصفي بعض الأفكار ..
قضيت معها وقتاً ممتعاً لم نشعر إلا بدنو المغيب صلينا ثم انطلقنا إلى مكان الأهل ..... وجدنا أبي يوقد النار... عمتي بجانبها القهوة تتحدث والكل منصت ... هدى تصف قطع اللحم في الأسياخ وأمي تشاركها في رفع الأسياخ جانباً .. جلسنا قليلاً... ثم استمتعنا جميعا بالقهوة و حلى لمى الشهير......
أخذت لمى الأغراض ودعتني للمطبخ لأشاركها في التنظيف وتقطيع السلطة ولنكمل متعة الحديث .
وعند تناول العشاء قلت لعمتي بتذمر:
n دائماً إذا أ ذا أردتم زيارتنا وجهتيها هنا في هذه المزرعة..!!
n أليست أجمل من جو المنازل والبيوت حيث الاختناق والرسميات { أتممت في نفسي وحيث المنكرات ومالا يرضيك } .. ثم إني أعلم أن أخي يحبذ ذلك ... وأني ارجوا أن يكون اجتمعنا في هذا المكان براً بوالدي يرحمه الله .
وأعذريني يا صغيرتي دائما أود زيارتكم في المنزل ولو قليلا ولكن أجد نفسي مشتاقة أيضاً للمزرعة فأدعوكم هنا لأضرب عصفورين بحجر واحد ... ولكي نلتئم معاً كما ترين ..
أبتسم أبي وعقب قائلاُ :
n طبعاً فأنا في منزلي لن أسمح لأبي خالد وخالد إلا بتناول طعام العشاء معي وبهذا تفقدون طلتي البهية ...
سعدنا بالعشاء ثم شاركنا جميعا تنظيف المائدة وترتيب المكان وإعادة كل شي إلى مكانه...
رافقتنا عمتي بناتها بالسيارة حيث أوصلناهن إلى منزلهم... حينها تمنيت المبيت عندهم ... وكانت عمتي قد أتحفتنا بقافشاتها الحلوة ونكاتها الحاضرة ..
دخلت الصالة ، وجدت أمي تقلم أظافرها.... ( قلت في نفسي من دروس عمتي لله درها )
n أمي دعيني أقلم أظافري أنا أيضاُ فقد مللت شكلها الحالي .
n بل آينا يدع الأظافر الطويلة للأبد .
n أوه يا أمي.....لا تحرجيني ...... لقد ذكرت قصة قالتها لمى وسأسألك هل أنت أذكى مني أم لا .؟!!
n { أقلب الجرة على فمها تطلع البنت على أمها }
n حسناُ ... أسمعي رجل ابتلاه الله بمرض في أظافره فلا تنموا البتة .. ففيما وجد الصعوبة باعتقادك ؟
n في الأكل .
n لا .
n في استخدام الماء والوضوء .
n لا .
n في الكتابة أو القيام بالأعمال المكتبية .
n لا .
n قيادة السيارة .
n لا .
n ... فيما إذا ....
n طبعا يا أمي هو وجد بعض صعوبة فيما سبق ذكره ولكن أمر تزداد فيه الصعوبة أكثر...؟
؟
؟
( فكري معنا ) لحين البقية .
أنقدوني و وجهوني فهي نوع من بعض محاولاتي البسيطة في الكتابة .

عمـــــ الحلوين ـــــــة @aam_alhloyn
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

المرسى
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عمتي العزيزة...
حياك الله في واحتنا...
عرض كان جماله ببساطة ملامحه...
ولقطاته...
وبقيتي أيضا...
بعد بقية قصتك..............................!!!
أنتظر...
ولا أدري ما الحل؟
عمتي العزيزة...
حياك الله في واحتنا...
عرض كان جماله ببساطة ملامحه...
ولقطاته...
وبقيتي أيضا...
بعد بقية قصتك..............................!!!
أنتظر...
ولا أدري ما الحل؟

بحور 217
•
أمر محير
ننتظرك يا عمة الحلوين
البداية رشيقة جدا
ونأمل أن نستمتع كثيرا بقصتك
ملاحظة بسيطة
انتبهي للأخطاء المطبعية والإملائية :26:
ننتظرك يا عمة الحلوين
البداية رشيقة جدا
ونأمل أن نستمتع كثيرا بقصتك
ملاحظة بسيطة
انتبهي للأخطاء المطبعية والإملائية :26:

:26: عصير كوكتيل
أسعدك الله..... أسعدتني كلماتك
المرسى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عذرا....... فلا وجه للمقارنة ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ،
بون شاسع بين ما خطته يداي وما سطره يراعك ..
نعم أميز وأتذوق فقط .... وأحاول فلا أجيد لأنها محاولات متأخرة .
بحور 217
مرحبا بمشرفة الواحة الأدبية
ازدانت الصفحة بمرورك
شكرا لكم و بارك الله للجميع
:24: :24:
أسعدك الله..... أسعدتني كلماتك
المرسى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عذرا....... فلا وجه للمقارنة ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ،
بون شاسع بين ما خطته يداي وما سطره يراعك ..
نعم أميز وأتذوق فقط .... وأحاول فلا أجيد لأنها محاولات متأخرة .
بحور 217
مرحبا بمشرفة الواحة الأدبية
ازدانت الصفحة بمرورك
شكرا لكم و بارك الله للجميع
:24: :24:

:26: :26: :26:
أخواتي حياكم الله وبياكم..
هل فكرتم في الجواب أو توقعتموه .... حسناً إليكم التكملة
الطريق واحد
^^^^^^^^^^^
# هل تعلمين يا أمي شي بسيط وتافه جدا ...
وجد صعوبة عند إغلاق أو فتح الزرار من عروة الخيط في القمصان والملابس .
· وأنت .. هل عرفت الإجابة ؟
# طبعا لا ....
وأخذت اردد في نفسي ( استشعري نعم الله عليك و اشكريه بالطريقة المناسبة ) ثم انطلقت إلى غرفتي ...
*******
دخلت غرفتي وأخذت أتأمل صور الفنانين والفنانات أجساد وأزياء شعور وتسريحات ومجلات ..و..وو.... ثم انتقلت عيني إلى باب الخزانة المفتوح حيث الألوان والأنواع المختلفة من الملابس بل والأحجام المتباينة هذا طويل وهذا قصير وهذا مائل وهذا مفتوح وذا ذيله رفض الاستقرار والاستقامة معلنا التذبذب صعودا ونزولا... وهذا بكم وذا بدون ...هلم جرا
# اجزم أن خزانة لمى تحوي على أنواع متشابهة وأن اختلفت في الألوان ...
لازال حديثها يرن في أذني ( أن الله أسبغ علينا نعم كثيرة لا تعدى ولا تحصى وجميعها تستلزم الشكر وسبل الشكر كثيرة فكري جيدا وتهتدي إليها ... ولا تحقري أي عمل يرضي خالقك ..)
فكري..... فكري
انتفضت فجأة .. شعرت باضطراب.... لماذا يلح علي ذكر لمى اليوم ويتكرر......كثيرة هي الأفكار التي تراودني .. أرى صور لي في مخيلتي ... بالمقابل كلمات حق مترسبة .. أضداد في الصور والكلمات... تباين في المواقف ... حتّامَ أغوص بين أخر ما يعرض في القنوات والمجلات والإنترنت ؟... . وصرت بين مد وجزر .... يكاد ذهني أن ينفجر... صراع نفسي...
لماذا التردد يا هناء فكري في تصرفاتك لتعرفي هل أنت شاكرة أم جاحدة ..
أوه كم تأسرك لمى ببساطتها وتواضعها وطيب معشرها ..
لا تبتعدي وتصفيها بذا فقط بل أعلنيها صراحة تعجبك باعتزازها بدينها وعلو همتها وقوة إرادتها أمام هذه المغريات والأهواء والفتن ...
لكل طبعه وصفاته ثم أنني طيبة ولا احقد أو أحسد أحد... ومؤدية لعبادات المفروضة ,..وو.....
وإذا أردت الذهاب إلى مناسبة أو عدتي من مناسبة ماذا يدور في ذهنك ويشغلك ....
يا ألهي ... كل فتاة تحب التميز والتجمل ولفت الأنظار ... ( حتى استفتاء علم حواء )
نعم ولكن بما أحله الله لها..... فكري فيما تفعليه قبل وبعد المناسبة والوقت الذي تقضيه في الترهات ...
وأخذت اردد( فكري جيدا) و بلا شعور أمزق الصور وأخاطبها هل إذا منحك الله صوتا جميلا تترنمين بالغناء ... جسما وجسدا . ترتدين مالا يستر.. شعرا ...أهكذا يكون شكر النعم ...
وبعد أن تخلصت منها جميعا.. ابتسمت..وحمدت لله .. إن مواجهة الحقيقة من اصعب المصاعب ...
شددت على قلبي وخفت أن أضعف فبدأت بالتصفية الجادة..وأنا اردد لابد من التدقيق والتصفية... والمحاسبة قبل الممات....يا رب يسرني ويسر لي الخير وعلي أن أبدأ مع غيري كما بدأت لمى معي فالطريق واحد ...ولكن يبدأ بخطوات ...
ومعا نسير على طريق واحد لا نحيد عنه .
***********
أرجو أن تحوز على رضاكم
روى الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه قال : كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فخطّ بيده في الأرض خطّاً - هكذا – فقال : هذا سبيل الله وخط خطين عن يمينه، وخطين عن شماله ، وقال هذه سَبَل الشيطان ، ثم وضع يده في الخط الأوسط ثم تلا هذه الآية :{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
أخواتي حياكم الله وبياكم..
هل فكرتم في الجواب أو توقعتموه .... حسناً إليكم التكملة
الطريق واحد
^^^^^^^^^^^
# هل تعلمين يا أمي شي بسيط وتافه جدا ...
وجد صعوبة عند إغلاق أو فتح الزرار من عروة الخيط في القمصان والملابس .
· وأنت .. هل عرفت الإجابة ؟
# طبعا لا ....
وأخذت اردد في نفسي ( استشعري نعم الله عليك و اشكريه بالطريقة المناسبة ) ثم انطلقت إلى غرفتي ...
*******
دخلت غرفتي وأخذت أتأمل صور الفنانين والفنانات أجساد وأزياء شعور وتسريحات ومجلات ..و..وو.... ثم انتقلت عيني إلى باب الخزانة المفتوح حيث الألوان والأنواع المختلفة من الملابس بل والأحجام المتباينة هذا طويل وهذا قصير وهذا مائل وهذا مفتوح وذا ذيله رفض الاستقرار والاستقامة معلنا التذبذب صعودا ونزولا... وهذا بكم وذا بدون ...هلم جرا
# اجزم أن خزانة لمى تحوي على أنواع متشابهة وأن اختلفت في الألوان ...
لازال حديثها يرن في أذني ( أن الله أسبغ علينا نعم كثيرة لا تعدى ولا تحصى وجميعها تستلزم الشكر وسبل الشكر كثيرة فكري جيدا وتهتدي إليها ... ولا تحقري أي عمل يرضي خالقك ..)
فكري..... فكري
انتفضت فجأة .. شعرت باضطراب.... لماذا يلح علي ذكر لمى اليوم ويتكرر......كثيرة هي الأفكار التي تراودني .. أرى صور لي في مخيلتي ... بالمقابل كلمات حق مترسبة .. أضداد في الصور والكلمات... تباين في المواقف ... حتّامَ أغوص بين أخر ما يعرض في القنوات والمجلات والإنترنت ؟... . وصرت بين مد وجزر .... يكاد ذهني أن ينفجر... صراع نفسي...
لماذا التردد يا هناء فكري في تصرفاتك لتعرفي هل أنت شاكرة أم جاحدة ..
أوه كم تأسرك لمى ببساطتها وتواضعها وطيب معشرها ..
لا تبتعدي وتصفيها بذا فقط بل أعلنيها صراحة تعجبك باعتزازها بدينها وعلو همتها وقوة إرادتها أمام هذه المغريات والأهواء والفتن ...
لكل طبعه وصفاته ثم أنني طيبة ولا احقد أو أحسد أحد... ومؤدية لعبادات المفروضة ,..وو.....
وإذا أردت الذهاب إلى مناسبة أو عدتي من مناسبة ماذا يدور في ذهنك ويشغلك ....
يا ألهي ... كل فتاة تحب التميز والتجمل ولفت الأنظار ... ( حتى استفتاء علم حواء )
نعم ولكن بما أحله الله لها..... فكري فيما تفعليه قبل وبعد المناسبة والوقت الذي تقضيه في الترهات ...
وأخذت اردد( فكري جيدا) و بلا شعور أمزق الصور وأخاطبها هل إذا منحك الله صوتا جميلا تترنمين بالغناء ... جسما وجسدا . ترتدين مالا يستر.. شعرا ...أهكذا يكون شكر النعم ...
وبعد أن تخلصت منها جميعا.. ابتسمت..وحمدت لله .. إن مواجهة الحقيقة من اصعب المصاعب ...
شددت على قلبي وخفت أن أضعف فبدأت بالتصفية الجادة..وأنا اردد لابد من التدقيق والتصفية... والمحاسبة قبل الممات....يا رب يسرني ويسر لي الخير وعلي أن أبدأ مع غيري كما بدأت لمى معي فالطريق واحد ...ولكن يبدأ بخطوات ...
ومعا نسير على طريق واحد لا نحيد عنه .
***********
أرجو أن تحوز على رضاكم
روى الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه قال : كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فخطّ بيده في الأرض خطّاً - هكذا – فقال : هذا سبيل الله وخط خطين عن يمينه، وخطين عن شماله ، وقال هذه سَبَل الشيطان ، ثم وضع يده في الخط الأوسط ثم تلا هذه الآية :{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
الصفحة الأخيرة
كتابة قصتك بأسلوب دعوي هدف سامي بحد ذاته
لا حرمك الله الأجر