أول الغيث قطرة

الأدب النبطي والفصيح

أول الغيث قطرة
أول الغيث قطرة!! لماذا ننتظر العلاقات تسوء بيننا ثم نتخذ القرار لماذا لا نتخذ القرار من أول قطرة. ذات صباحا جلست على طاولتي كالمعتادة أشرب قهوتي ، رأيت زميلتي وجهها أحمر كأنها بكيت بكاء الأطفال وهي خارجه من الحمام انتظرتها تجلس وتستريح بادرتها بسؤال ؟ هل حدث لك شيء جعلك تبكين خلسة عن الأنظار ؟ قالت بعبرة بأن تحمُلها قد شارف على النهاية وإن الكأس قد أمتلئ وتخاف أن يفيض بحيث يخرج ويصبح بدل الماء نارا قلت لها : أنت لآن أهدأي و أنا مستعده أن أكون منصته لا متحدثه في أي وقت تشعرين بأنك محتاجه وتريدين شعور بالراحة.
قالت بصوت خنقته العبره : أنظري أنزلت رأسهاو رفعت كم القميص ببطء شديد جدا وهي تتألم ولكن هنا المفاجأه من صدمة وقفت على قدمي من دون شعور ووضعت يدي ع فمي لكي لاتخرج الصرخه ، قلت هل ضربك مرة أخرى ؟؟!! الذي كان على يدها ليس مجرد ضرب عاديا فهي منذ أن تزوجت وقبل إنجابها ولدها البكر وأنا أعلم أن هو يضربها ولكنها أخبرتني بأنه توقف منذ وقت بعيد.
لماذا لايعرض نفسه على طبيب نفسي ؟؟لماذا تتحمل ألم التعذيب يوميا؟؟! أسئلة لم أجد الأجابة عليها ....
💫 ولكن كم قرارات مرت علينا ولم نتخذ القرار سريعا لماذا ننتظر الغيث ينزل بحيث لانستطيع رفع قدمنا لأنها دست في التراب لماذا نقف مكاننا بحيث يبللنا الغيث ولا تجف ملابسنا ويصيبنا المرض والهم والحزن، ونتحمل المعاناة، وبعدها لا نستطيع إتخاذ قرارنا سريعا لأنه تجمد عقلنا من البرد.
قناة ذكريات محفورة
10
790

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المحامية نون
المحامية نون
كلام صحيح يجب معالجة الأمور منذ البداية حتى لاتستفحل وتصبح خارج السيطرة ....سردك جميل يحاكي الواقع بارك الله بك 🌹
ذكريات محفورة
ذكريات محفورة
شكرا على الإضافة ، وشكرا لك على إطرائك الجميل ، بارك الله فيك
غيمة 3
غيمة 3
يُستحال أن يردّك الله خائبًا وأنت مليء باليقين به
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مرحباً بك ذكريات في واحة الأدب كقصصية لها قلم هادف جميل
كما هو واضح من خلال هذه السطور المعبرة !
ولتكن هذه القصة أول غيثك هنا .!
ولتكتمل بك ملامح الأدب في الواحة :
نثراً .. وشعراً .. وقصةً ..!
بوركت وحياك الله ياذكريات !🌷
ذكريات محفورة
ذكريات محفورة
مرحباً بك ذكريات في واحة الأدب كقصصية لها قلم هادف جميل كما هو واضح من خلال هذه السطور المعبرة ! ولتكن هذه القصة أول غيثك هنا .! ولتكتمل بك ملامح الأدب في الواحة : نثراً .. وشعراً .. وقصةً ..! بوركت وحياك الله ياذكريات !🌷
مرحباً بك ذكريات في واحة الأدب كقصصية لها قلم هادف جميل كما هو واضح من خلال هذه السطور...
شكرا لك على كلماتك الجميله المحفزة ، بارك الله فيك ⚘