زينة سعيد: لا بد من تنظيم المهنة وأحلم بإنشاء أكاديمية للتزيين
أكدت خبيرة التجميل السعودية زينة سعيد بعد فوزها بالمركز الثاني مع مرتبة الشرف في مهرجان دبي العالمي الأول للتزيين لعام 2006م الذي أقامه الاتحاد العالمي الفني للتزيين بإيطاليا عزمها على افتتاح أول أكاديمية للتزيين بالمملكة على أن تكون شهاداتها مسجلة وموثقة، مشيرة إلى أن الفوز الذي حققته من خلال مشاركتها في المسابقة بتزيين عروس بالماكياج الخليجي في مدة لا تزيد عن 30 دقيقة بهر العديد من المتخصصين والخبراء العالميين، مؤكدة أن المرأة السعودية يمكنها الوصول للعالمية من خلال بيئتها ورؤيتها الخاصة، وأن خطوط التزيين الخليجية بدأت تنتشر عالمياً وبين نجمات التلفزيون والسينما.
وأشارت إلى أن مشاركة أكثر من 20 من مشاهير العالم في التجميل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا ولبنان وتونس ومصر وغيرها من الدول العربية والأوروبية أفقدتها الأمل في إمكانية فوزها إلا أنها أصرت على المشاركة من باب التجربة ولم تتوقع أن تكون أول خبيرة تجميل سعودية تحصل على هذا المركز المتقدم على مستوى العالم في التجميل.
وذكرت سعيد أنها منذ أن بدأت تنفيذ مشروع تدريبي للكوادر السعودية في مجال التجميل لاقى مشروعها إقبالاً كبيراً من الفتيات السعوديات، حتى وصل عدد المتدربات إلى 120 متدربة خلال عام واحد، أنجزن فترة التدريب بتفوق واستطاع العديد منهن إنشاء مشاريعهن الخاصة، مؤكدة أن اختصاصية التجميل السعودية متفوقة وبالإمكان الاعتماد على الكوادر السعودية في مجال التجميل.
وقالت " لكننا مازلنا في حاجة إلى دعم من وزارتي التجارة والصحة ورقابتهما، خاصة بعد انتشار العديد من صالونات التجميل في جدة بشكل عشوائي، ولابد من تنظيم هذه المهنة بحيث تكون هناك عقود للعمل في صالونات التجميل لحفظ حقوق الطرفين إلى جانب استحداث إجراءات قانونية للتعامل مع الأخطاء التجميلية التي يمكن أن ترتكبها صالونات التجميل وتسبب الضرر لبعض السيدات بحيث يكون لهن الحق بالحصول على تعويض عن تلك الأخطاء".
وحكت عن تجربتها في التعامل مع الفنانات الخليجيات قائلة "إنها تجربة مثيرة جداً أضافت لي الكثير لكنني لن أكون حكراً لإحدى الفنانات بأن يقتصر عملي على تجميلها وحدها لأنني لن أترك عميلاتي من السيدات اللاتي دعمنني خلال مسيرتي.ورأت أنه لا يمكن تحديد موضة معينة في ألوان الماكياج لهذا الصيف، فالأمر يعود لذوق ومهارة خبيرة التجميل، وكل سيدة تختار الألوان الملائمة لها ولبشرتها وملابسها، وأن التجميل لا يقتصر على وضع الماكياج فقط، بل يشمل الاهتمام بالبشرة والشعر والجلد بشكل عام، لأنها جميعا تحدد مدى جمال المرأة واهتمامها بذاتها، ونصحت الفتيات المقبلات على مناسبات سعيدة بالاستعداد قبل المناسبة بـ 3 أشهر على الأقل لمعالجة مشاكل الشعر والبشرة.
يذكر أن الاتحاد العالمي الفني للتزيين أسسه السيناتور توتشي عام 1937م بمدينة ميلانو بإيطاليا بهدف النهوض بفن التجميل وتصفيف الشعر، وقد قام الرئيس الحالي للاتحاد جاني جلال بتسجيله رسمياً عام 200م في إيطاليا، ومن أنشطة الاتحاد إقامة مهرجان كأس الأمم كل خمس سنوات على مستوى القارات، وإقامة مهرجان كأس العالم سنوياً وقد تم ترشيح مدينة دبي لإقامة مهرجان كأس العالم لعام 2006م.