صور للي قلبها قوي فقط
عشان ما ابي وحده تقول قرف ويش ذا ما قلتي وما ادري وش:biggrin:
عندما تضعك اهلك واصعب الظروف والاقادر وقتها يكون المستحيل ممكن وتنكسر القاعدة الدائمة ويصبح
المفروض هو امر واقع ولابد من تحقيقه حتى لا تهلك او تموت فموضوعنا اليوم عن احد الاطباء الجراحين
الروسين يسمى ليونيد روغزوف وكان يشارك عام 1961 باحد الرحلات الاستكشافية مع عدة خبراء للارصاد
الجوية بالقطب الجنوبى وقد واجهته كارثة وهى انفجار الزائدة الدودية الحادة فظل طريح الفراش لمدة
تزيدة عن الاربعون وعشرون ساعة ولم تفلح وقتها تناوله للمضادات الحيوية مما جعل الامر اكثر تعقيدا
واصبحت حياته فى مهب الموت الوشيك مما جعل وقع فى امر لابد من فعله حتى وان كلفه حياته فقرر
ان يقوم باجراء جراحة استئصال الزائدة الدودية لنفسه ليس هذا فقط بل الاعجب بالامر ان قرر ان يفعلها
وهو لايمتلك بها المكان الى يبتعد مئات الكيلومترات عن السكان دون ادوات طبية حيث قام وقتها بعمل
تلك الجراحة الدقيقة بواسطة عدة ادوات حصل عليها من فريق الاستكشاف الخاص بالارصاد الجوية
المصاحب له والذى كان عددهم وقتهم اثن عشر رجلا فقد حصل على مفك ايضا ومراءة وكان يساعده
احدهم بحمل المرآة حتى يستطيع ان يرى مكان الجراحة وقام بالفعل بعمل العملية تحت تأثير التخدير
الموضعى وقد اصيب عدة مرات بفقان للوعى الا انه استطاع ان ينهى تلك الجراحة القاسية بعد ساعتان
متواصلتان والعجيب بالامر ان هذا الجراح الروسى كان وقتها لم يبلغ من عمره سوى 27 عام فقط
هل لك ان تتخيل ابها القارىء انه مازالت الآلات التى استخدمها روجوزوف معروضة حتى اليوم
فى متحف سان بطرسبورج للقارتين القطبيتين وهو من المتاحف الكبرى فهذا الحادثة اثبت ان المستحيل
ممكنا ويمكن ان نتخطاه بالارادة القوية على تحقيق ما نريد هذا الرجل لم تمنعه العزلة الكاملة عن العالم
عن تنفيذ جراجة ينقذ بها نفسه من الموت المؤكد والمحقق فقد زل يعانى منها طوال يوم كامل وكادت ان تفتفك به
الا انه صابر وصمم على اجراءها رغم هذا الكم من الاخطار بل وانه لم يعجزه انه لا يملك الادوات الطبية اللازمة لعمل
تلك الجراحة الخطيرة خاصة وانها تحت تأثير المخدر الموضوعى وليس المخدر الكامل كما اعتاد الجراحون على اجراءه
بهذا الشكل
والعمليه كااانت نااااااااجحه سبحان الله
:icon810:




