_ في إحدى الأيام وفي القرى الصغيرة كانت هناك
فتاة تدعى رناد وكانت تحب والديها ولا تغضبهما
ولا ترفع صوتها على صوتهما .. وفي أحد اللحظات
التي كانت تعيشها رناد وأسرتها .
قالت رناد : أمي .. أمي
الأم : نعم يا يحبيبتي
رناد : مارأيك أن نذهب إلى نزهة صغيرة في الصين ...
الأم : الصين ..
رناد : نعم الصين , لقد أخذت عن الصين في الجغرافيا
وكانت المعلمة تقول :
أحلى منطقة سياحية في الصين وبالذات المناطق القديمة , وأنا
يا أمي أريد أن أزور تلك المناطق وأراها بما أننا في الإجازة
الصيفية .
قالت الأم : لا بأس سوف أخبر والدك بما تريدين فإذا وافق
سوف نذهب إلى الصين قريباً بإذن الواحد الأحد .
رناد : يارب يوافق أبي.
الأم : سأذهب حالاً وأخبر أبيك .
وبعد لحظات ....
الأم : رناد .. يا رناد .
رناد : نعم يا أمي .
الأم : لقد وافق أبيك وبعد صلاة العصر سيذهب إلى الجوازات
ويحجز تذاكر إلى بكين عاصمة الصين .
فرحت رناد وذهبت إلى غرفتها وأخذت تجهز ملابسها
استعداداً للسفر إلى بكين عاصمة الصين .
وبعد آذان المغرب ..
دخل الأب وهو مبتسم كالعادة .. وبسرعة أقبلت نحوه رناد
وقبلت رأسه ككل مرة .
وقالت : هل حجزت تذاكر السفر ؟
الأب : نعم .. نعم .
رناد : ومتى سنسافر ؟
الأب: يوم الأثنين بعد الغد .
رناد: الحمد لله أنا متشوقة لرؤية تلك المناطق .
الأب : اصبري يومان فقط .
رناد: سوف أحضر بعض القصص لأقرأها وأنا في الطائرة .
الأب : افعلي ما تشائين .
وفي يوم الإثنين ..
رناد : أبي متى تقلع الطائرة ؟
الأب : تقلع الساعة الثالثة عصراً والآن الواحدة ظهراً , بعد
ربع ساعة سنخرج من المنزل ونذهب إلى المطار .
رناد : حسناً سوف أحمل حقيبتي وأضعها في السيارة .
الأب : يا حبيبتي حقيبتك ثقيلة قليلاً أنا سأحملها عنك .
رناد : لا يا أبي أنا سوف أحملها .
الأب : لا تتعبي نفسك أنا سوف أحملها , أتعصين أباك .
رناد : حسناً يا أبي .. سامحك الله .
وبعد ربع ساعة .. لبست رناد عباءتها ولبست الأم عباءتها ..
وركبوا السيارة ..
وصلوا المطار ...
رناد : أبي أين سنذهب الآن .
الأب : سنركب الطائرة بقي خمس دقائق وتقلع الطائرة هيا
لنسرع .
ركبوا الطائرة ..
رناد بدأت تقرأ القصص .
والأب يقرأ القرآن
والأم تسمع بالمسجل الصغير محاضرة .
وبعد يوم من ركوبهم الطائرة .. هبطت الطائرة في مطار بكين .
رناد : تحدث أباها وأمها : الحمد لله على السلامة .
الأب : شكراً .. لقد حجزت غرفة في فندق بكين .
رناد : سوف نرتاح إلى العصر ثم نصلي العصر ونذهب إلى
إحدى غابات بكين .. مارأيك يا أبي ؟
الأب :أنا موافق .. ومذا عن والدتك .
الأم : وأنا موافقة .
رناد : شكراً لكما
وبعد صلاة العصر .. ذهبوا إلى غابة صغيرة وجميلة ..
رناد : أبي .. أمي .. سوف أستكشف المنطقة قليلاً .
الأم : لا تبتعدي كثيراً .
رناد : حسناً يا أمي .
ذهبت رناد تمشي إلى الأمام وكانت تظن أنها سوف تستطيع
الرجوع إلى والديها بسهولة .. وإذا برناد تصطدم بجدار وتتألم
قليلاً .
رناد : آه .. ماهذا إنه قصر مهجور .. يا لجمال شكله ..
وكبر مساحته .. سأدخل من هذا الباب .. يا إلاهي إن الباب
ينفتح لوحده ! أهناك أشباح تسكن في القصر .. لا .. لا ..
أنا لا أصدق هذه الخرافات
لكن .. رناد تشعر بأن أحد يلمسها من الخلف تلفت استغربت
وقالت : شيخ عجوز ! مذا تفعل هنا ؟
الشيخ : أنا أعيش قريباً من هنا .
رناد : حسناً .. ياعم هل تعرف قصة أصحاب هذا القصر المهجور ؟
الشيخ : نعم يا ابنتي .
رناد : أخبرني إياها أرجوك .
الشيخ : حسناً سأخبرك إياها بالتفصيل ..... قبل ثلاثة
قرون تقريباً كان يسكن هنا أب و أم و ثلاثة أولاد عاشوا
عيشة سعيدة .. وبعد سنوات توفي الأب , وتنازع الأولاد على
الورث الذي ترك لهم أبوهم .
تنحنح الشيخ قليلاً ....
وقالت رناد : أكمل ياشيخ .
نظرت رناد وقالت : أين الشيخ ؟ هل أحلم ؟ لا .. لا .. أنا
متأكدة أنني تكلمت مع الشيخ .
التفتت رناد وقالت : أين القصر المهجور ؟ يا إلاهي هذا
المكان موحش وأخذت رناد تمشي وهي خائفة وقد أغمضت
عينيها حتى لا تتعرض لهذا الموقف مرة اخرى ... وفتحت رناد
عينيها وإذا هي بين أحضان أمها .
قالت الأم : رناد .. ابنتي حبيبتي أين كنتي ؟
بكت رناد كثيراً .... وعندما هدأت أمها من روعها ...
أخبرت رناد أمها بما حدث .
ضحكت الأم وقالت : آمل أن استمتعتي بالنزهة .
رناد: نعم .. نعم .. أبي هيا نذهب إلى الفندق بسرعة .
الأب والأم معاَ : هاها .. هل مازلت خائفة ؟
رناد : لا .. ولكنني أريد أن أذهب إلى الفندق وأرتاح قليلاً .
وعندما ذهبوا إلى الفندق نامت رناد من شدة التعب والإرهاق ...
وبعد ساعة ... أحست رناد بأن أحداً يوقظها ويقول :
استيقظي يا رناد .. استيقظي .
فتحت رناد عينيها فوجدت نفسها في غرفتها ولم تسافر إلى
الصين كل هذا كان حلماً وتمنت رناد أن يكون حقيقة .
وقالت في نفسها :إنه حلم جميل وآمل أن يتحقق .
وبعد ذلك استقبلت رناد بنات خالتها وأخبرتهم بالحلم الذي
حلمته .. فقالو لها :
أتريدينه يتحقق ؟
رناد : نعم وأتمنى ذلك .
بنات الخالة : نرجوا أن يتحقق لك .
شكرتهم رناد على الزيارة وطلبت منهم أن يزروها مرة أخرى .
وباتت رناد ليلتها وهي سعيدة بالحلم الذي حلمتـه فــي
قيلولتها . _
أختكن :
الدرة نهاد
:27:
الدرة نهاد @aldr_nhad
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بحور 217
•
أختي الدرة نهاد ...
سنعتبر هذه القصة من قصص الأطفال وأعجبني أن تطرح قصة للأطفال في الواحة ...
فهو فن لم يطرق كثيرا هنا ...
لديك الخيال الواسع وتستطعين إمتاع الأطفال كثيرا به ولكن أين فكرة القصة أو الهدف منها ...؟؟
علينا أن نخرج بشيء من القصة بعد قراءتها ... لاأن تكون لمجرد المتعة الذهنية فقط ..
جميل أن يتعرف الطفل على الصين من خلال القصة وأن يعرف سور بكين وغرائب البلاد ...
لكن لابد أن يضاف إلى القصة مزيدا من الأفكار ...
يمكنك أن تطيلي مغامرة رناد أكثر وأن تجعليها تقابل شيئا من الصعوبات والمتاعب فتخرج بفائدة ..
وإليك بعض الملاحظات عن القصة :
لقد أخذت عن الصين في الجغرافيا ... أظن من الأفضل أن نقول : درست عن الصين في الجغرافيا .
لقد وافق أبيك .... الصواب وافق أبوك لأنه فاعل .
اصبري يومان فقط ..... اصبري يومين فقط
بقي خمس دقائق ........ الصواب بقيت خمس دقائق
في انتظارك يا درتنا نهاد .
سنعتبر هذه القصة من قصص الأطفال وأعجبني أن تطرح قصة للأطفال في الواحة ...
فهو فن لم يطرق كثيرا هنا ...
لديك الخيال الواسع وتستطعين إمتاع الأطفال كثيرا به ولكن أين فكرة القصة أو الهدف منها ...؟؟
علينا أن نخرج بشيء من القصة بعد قراءتها ... لاأن تكون لمجرد المتعة الذهنية فقط ..
جميل أن يتعرف الطفل على الصين من خلال القصة وأن يعرف سور بكين وغرائب البلاد ...
لكن لابد أن يضاف إلى القصة مزيدا من الأفكار ...
يمكنك أن تطيلي مغامرة رناد أكثر وأن تجعليها تقابل شيئا من الصعوبات والمتاعب فتخرج بفائدة ..
وإليك بعض الملاحظات عن القصة :
لقد أخذت عن الصين في الجغرافيا ... أظن من الأفضل أن نقول : درست عن الصين في الجغرافيا .
لقد وافق أبيك .... الصواب وافق أبوك لأنه فاعل .
اصبري يومان فقط ..... اصبري يومين فقط
بقي خمس دقائق ........ الصواب بقيت خمس دقائق
في انتظارك يا درتنا نهاد .
الصفحة الأخيرة
وسأعود لها إن شاء الله قريبا .:26: