القصة تقول :
بينما كان رجل يمشي في الصحراء أحس بشيء يمشي خلفه فالتفت فإذا هو

فأخذ يجري والأسد يجري خلفه فاتجه إلى بئر يعرفه ، فلما وصل البئر وصل الأسد خلفه فألقى نفسه في البئر
وتعلَق بحبل الدلو ، نظر أسفل البئر فإذا

فاغرة فاها تنتظرسقوطه، الأسد يزئر من الأعلى والحية تنفخ من الأسفل.
ثم ظهر له


أحدهما أبيض والآخر أسود وبدا يأكلان في حبل الدلو أخذ يبحث عن شي في جدار البئر يتمسك به فدخلت يده
في حفرة وجد فيها عسل فانشغل بأكل العسل ونسي ماهو فيه .
شو رايكم هل هذا الرجل عاقل أم مجنون؟
تخيلي لو كنت أنت المتعلقة بحبل الدلو ؟
طيب الآن وصلنا إلى حل رموز القصة وفائدتها:




وأما العسل الذي انشغل بأكله فهي الدنيا .
وكم نحن مشغولون بهذة الدنيا ونسينا الموت والقبر وكم ضيعنا من أوقاتنا في الليل والنهار دون أن نستعد للآخرتنا.