هذه حكاية حقيقية حاصلة في منطقة من مناطق بلادنا الحبيبة
كان فيه تاجر عنده بنت مزوجها على واحد من معارفهم المهم هذه البنت عانت مع زوجها , كان شديد عليها و يحاسبها على كل صغيرة و كبيرة و مبهذلها عالأخرررررر , و كل فترة و فترة و هو مطلقها و تروح المسكينة بيت أهلها و لا يمديها تكمل العدة إلا وهو جاي يبي يرجعها , و طبعا أبوها و أمها و كل أهلها يلحوووووون عليها و يقنعونها ترجع له بحجة إن الوحدة مالها إلا بيتها و إن أبوها موب دايم لها و إن قعدتها في بيتها أكرم لها من قعدتها مع أخوانها و حريمهم بعد عين أبوها , و الحاصل قدر الله عليها و رجعت لزوجها , و على قولهم أبو طبيع ما يجوز عن طبعه و طبعا رجعت ريمة لعادتها القديمة و مع أول خلاف بينهم ظربها و طلقها و طبعا هذه كانت الطلقة الثالثة , راحت المسكين لبيت أبوها و كالعادة جاء طليقها يبغى يرجها مثل كل مرة و يوم سألوا المشايخ قالوا إنه ما يصير ترجع لهإلا إذا تزوجت شخص غيره , حاول يمين يسار ما قدر أحتار أبوها وش السواة , و أخيرا فكر أبوها في فكرة و راح يقنعها فيها , طبعا قال لها إنه راح يزوجها عامل مصري يشتغل عنده تقعد معه مدت شهر زمان بعدين تفتعل أي مشكلة معة و تكبرها عشان يطلقها و بكذا ترجع لزوجها الأول بكل سهولة , وافقت البنت على هذه الفكرة بعد إلحاح شديد من أبوها و إنه راح يزعل عليها لو ما وافقت , وتم الزواج من المصري المهم ثاني يوم من الزواج جاء العريس يصحي عروسته و هو يقول ( أومي يا حبيبتي الفطار جاهز ) أفطرت المسكينة وبغت تلم السفرة و حلف عليها ما تشيل شي بحجة إنها عروسة و لازم ترتاح , المهم راحت نامن و قامت منه وهو يصحيها بكل رفق و حنية للغدا و يقول ( أومي يا حبيبتي محضرلك غدا إنما آيييه حتكلي صوابعك وراه ) و مرت الأيام على هالبنية و هي عايشة كأنها في حلم مو في واقع و عدا الشهر المتفق عليه و للمعلومية هذا العريس المسكين ما يدري عن إتفاق الأب مع بنته , المهم جاء الأب عند بنته و قال لها هاه يا أبوك سوي لك مشكلة مع زوجك و كبريها قد ما تقدرين علشان أطلقك منه و أرجعك لزوجك الأول , أيش تتوقعون كان ردها .....؟؟؟؟!!!1
قالت : يبه أنا ما أبي أتطلق من زوجي .
الأب :ليش و أنا أبوك , و زوجك الأول , و الإتفاق اللي بيننا و شكلنا قدام الناس و قدام جماعتنا .
قالت أنا ماعلي من الناس ولا من جماعتنا أنا علي من سعادتي , أنا لقيت سعادتي مع ذا الإنسان , أنا لقيت عنده الحنان و الحب اللي ما لقيته عندكم , و لقيت عنده كرامتي اللي مسح بها طليقي الأرض , فلا تحاوووووول إني أترك زوجي أبدا أبدا .
حاول الأب معاها و حاول و لكن دون فائدة و في نهاية المطاف رضخ للأمر الواقع , و عض طليقها أصابع الندم أنه فرط فيها , ولكن الله أختار لها الأصلح . <<<<<بصراحة ما تنلام الله يلوم اللي يلومها ....... الفطار قاهز و الغدا قاهز >>>>>
هااااه و أنتم أيش رأيكم في القصة يا حبيباتي تراها حقيقية زي ما قلت لكم .

الأثييير @alathyyyr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

Pink mno
•
هههههههههههههههههههه .. يعني المصري مسكين مايدري ؟ :D
عموما , بنتنا تستاهل .. والزين في كل مكان .. :6


الصفحة الأخيرة
اي والله الله يلوم اللي يلومها ماشاء الله