أو تــــــــــــــــزنـــــــــــ ــــــي الحـــــــــــــــرة

الأسرة والمجتمع

- يا رسول الله: أو تزني الحرة!! تعجبت المرأة العفيفة وتساءلت مستنكرة: هل تزني الحرة!


الحياة الزوجية رباط مقدس، وعهد وثيق، الأصل فيها الأمانة وحفظ السر، ولكن قد يحدث ما يعكر الصفو، ويفك الرباط وتحدث الخيانة.

والمرأة العربية عموماً -والمسلمة خصوصاً- يستحيل عليها أن تخون إلا إذا كانت مضطرة إلى ذلك يشهد على ذلك حديث هند بنت عتبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أخذ البيعة على وفد النساء، فقرأ قوله تعالى: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين..} (الآية 12 الممتحنة)، قاطعته قائلة: يا رسول الله: أو تزني الحرة!! تعجبت المرأة العفيفة وتساءلت مستنكرة: هل تزني الحرة!

فما هي أنواع الخيانة؟

الخيانة قد تكون في إفشاء السر، وقد تكون في المال، وقد تكون في الأولاد، وقد تكون خيانة في الجسد.

والنوع الأول:
حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: فقالت إحدى النساء: يا رسول الله بعضهن تفعل! "أي تفشي سر زوجها لصديقتها"، فقال: ، وأقل خيانة في هذا النوع: أن تتحدث المرأة (أو الرجل) عن زوجها في غيبته بسخرية، أو تسبه، أو تسكت عن ذمّه ولا ترد غيبته.

والنوع الثاني:
حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً، فلا يجوز للمرأة أن تعطي لأهلها من مال زوجها أو تتصدق منه إلا بإذنه، فإذا حرمها النفقة جاز لها أن تأخذ من ماله ما يكفي ضرورتها ولا تزيد فإن فعلت فهي خائنة في مال زوجها، ومثلها الرجل الذي يبعثر المال على نفسه وشهواته.

والنوع الثالث:
خيانة في الأولاد: ونقصد به إهمال تربيتهم أو السكوت والتستر على أخطائهم، فالمرأة التي تتستر على ولدها الذي يسرق أو يدخن السجائر ولا تخبر والده، خائنة، والمرأة التي تتستر على ابنتها وهي تذهب إلى حلاق النساء أو تعلم لها علاقة مشبوهة بأحد الرجال وتسكت خائنة.

والنوع الرابع:
وهو موضوع مقالنا وهي خيانة الجسد وهو درجات أقلها أن تتمنى المرأة غير زوجها، أو بإطالة الحديث مه غير زوجها وتشتهي وقد تكون الخيانة قُبلات أو لقاءات وقد تكون خيانة الزنا كما في الحديث: رواه أصحاب السنن.
وعموماً فالمرأة أشد مادة امتحانية في دنيا الرجل، وكم أهلكت الشهوة الجنسية أمماً سابقة وممالك كانت زاهرة، وأسقطت ملوكاً وأباطرة، وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: .



الله المستعان لقد بلغنا من التهاون في كثير من الامور ولقد وصلنا الى حال الله وحدة يعلم به .,,..,,..,,. فما بالنا بالكثير من الامور التي تحدث هذه الايام من مدعين تحرير المرآة الى ان جردوها كرامتها ولوثو افكارها بشعارات مزيفة .,.,.,.,.
ارجو منكم اخواتي العزيزات التعليق على الموضوع بذكر الاسباب والنتائج للخيانه وهناك انواع ربما لم تذكر ارجو منكم التفاعل .,.,.,.

نسأل الله السلامة من كل شر والستر لنا ولجميع اخواتنا المسلمات .,.,.,.,.




منقول للفائدة:26:
2
478

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الغريدالحزين
الغريدالحزين
موضوع رائع بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
مشغولة البال
مشغولة البال
الغريدالحزين \\ حضورك غاليتي الاكثر من رائع وجزاك الله كل خير
الصفحة الأخيرة