أيامنا بين الهجري والميلادي

الأدب النبطي والفصيح

أيامنا بين الهجري والميلادي




بدأ العد التنازلي برتمٍ سريع


إلتفتُ ورائي فوجدت ما مضى


وكأنها سلسلة طويلة لا نهاية لها..


ونظرت للأمام فوجدت ما بقي هو


آخر الرمق ...




نعتز بهويتنا الإسلامية


ونحب تقويماً سُطرت أرقامه بماء الذهب


مع هجرة نبينا عليه أشرف الصلاة والسلام



ولكننا ورُغماً عنا


أصبحت أيامنا مقترنة بالميلادي ..


فشهادة ميلادنا بالميلادي


وكل تفاصيل حياتنا بالميلادي


وسُطرت ذكرياتنا بالميلادي ..




في بداية كل عام نضع الأماني كلها
في أكفِنا وننثرها مع الهواء ..

تتطاير في السماء


وعيوننا معلقة بها ..


بعضها يغادرنا بلا عودة !!


وبعضٌ منها يفاجئنا بعودة لم نتوقعها..


وهي مغلفة بورق السولفان تفوح
منها رائحة العود والعنبر ..




كل عام ننظر الى الوراء في نهاية العام


مودعين ورقة عام سقطت من أعمارنا..


والسؤال لا يتغير!!!


ما هي حصيلة هذا العام؟!


ماذا أنجزت؟!


هل أنا سعيدة بتوديعه؟! أم أريده أن يطيلَ


المكوث لأسطر فيه شيئاً أفتخر به!!!


شيئاً فاتني إنجازه .. لجهلٍ مني أو ربما


لعدم دراية مني بأهمية الوقت!!




شاركينا غاليتي بإنجاز حققته لهذا العام!!


شاركينا بثمرة قطفتِ ثمارها بعد أن أينعت!!!


تخيلي نفسك وأنت تنظرين الى الخلف ..


مودعة ما مضى من أيام هذه السنة ..


هل سنرى إبتسامة ثغرك وانت فخورة بإنجازاتك ؟!


أم سنرى نظرة ندم على ما مضى ؟!




إنجازي لهذا العام


حفظت سورة البقرة


ولله الحمد والمنة
7
901

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نور يتلألأ
نور يتلألأ
لقد آلمتني كلماتك حقا

لقد قمت بعمل وتعلم أشياء كثيره من الممكن أن نصفها بأعمال جيدة وحسنه

ولعلي استغليتها لأبرر لنفسي تقصيري

إلا إنني عندما بحثت في ملف ذكرياتي لهذا العام لم أجد شيئا واحدا

يستحق أن أطلق عليه إنجازا لكي أسطره هنا

كلمة إنجاز لها معنى كبير عندي

فأنا كنت ولازلت أبحث عن ما يسمى "شغفي في الحياة"

وهو الشيء الذي أستمتع بالفعل به

حتى أني أنسى الوقت معه

شيء من خلاله أستطيع تقديم عمل ليس فقط جيد ولكنه مميز

شيء أتمكن من أن أبدع فيه لأنه باختصار متعة لي

ولهذا تريني أجرب في كل حقل قليلا لعلي أجد ضالتي هناك

ثم أقطع التجربة عندما أكتشف بأنه ليس ما أبحث عنه

وآخر ما بدأت بتجربته هو كتابة القصص

ولا أعلم إذا كانت هي ضالتي أولا

ولكن كل شيء يستحق التجربة

فلن نتعلم مالم نجرب

لك مني خالص شكري وتقديري
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ

الغالية ام احمد :
صدقت فنحن نتبع التاريخ الميلادي في كل أمور حياتنا
بدءاً بالميلاد ..
بالنسبة للمنجزات هذا العام .. لاأذكر شيئاً يستحق
أن يقال أنه إنجازاً ..
نفس روتين السنة الماضية في كل شيء ..
نفتقد الجو الذي يحفز الملكات .. خاصة في العمل ..
موضوعك جاء في أوانه ..
وطرحته بشكل جذاب .. وأنت تقفين بنا على مشارف العام الميلادي .. سلم قلمك الذي يجول في كل بستان فيقطف زهرة يانعة ..
وبوركت ..!
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
لقد آلمتني كلماتك حقا لقد قمت بعمل وتعلم أشياء كثيره من الممكن أن نصفها بأعمال جيدة وحسنه ولعلي استغليتها لأبرر لنفسي تقصيري إلا إنني عندما بحثت في ملف ذكرياتي لهذا العام لم أجد شيئا واحدا يستحق أن أطلق عليه إنجازا لكي أسطره هنا كلمة إنجاز لها معنى كبير عندي فأنا كنت ولازلت أبحث عن ما يسمى "شغفي في الحياة" وهو الشيء الذي أستمتع بالفعل به حتى أني أنسى الوقت معه شيء من خلاله أستطيع تقديم عمل ليس فقط جيد ولكنه مميز شيء أتمكن من أن أبدع فيه لأنه باختصار متعة لي ولهذا تريني أجرب في كل حقل قليلا لعلي أجد ضالتي هناك ثم أقطع التجربة عندما أكتشف بأنه ليس ما أبحث عنه وآخر ما بدأت بتجربته هو كتابة القصص ولا أعلم إذا كانت هي ضالتي أولا ولكن كل شيء يستحق التجربة فلن نتعلم مالم نجرب لك مني خالص شكري وتقديري
لقد آلمتني كلماتك حقا لقد قمت بعمل وتعلم أشياء كثيره من الممكن أن نصفها بأعمال جيدة وحسنه...
أراكِ مشروع روائية غاليتي
وقصة جنى أكبر دليل على ذلك
فقط الكثير من المثابرة والإستمرارية
وعدم الملل والإستسلام سريعاً
فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة
وأنت بقصة جنى سطرتِ أول الحروف!!!
لكِ مني أجمل المنى
وكل عام وأنت بخير
حنين المصرى
حنين المصرى
حبيبتى نعمة كنت قد كتبت ردى هنا بعد موضوعك بلحظات لكنه لم يصل
تخيلي كل عام هجرى وكل عام ميلادى فى ليلة راس العام اجلس واحاسب نفسي كثيرا
ماذا فعلت وما تخطيطى للقادم
والان غاليتى فى عامى السابق نجحت فى عامى الثانى فى معهد اعداد الدعاة
نجحت مع ابنتى لتجتاز عامها الثالث دراسيا وتنتقل لمرحلة جديدة بتفوق
حفظت 6 اجزاء جديدة فى القران
وايضا
فقدت الكثير
واهم من فقدت احبابا رحلوا فى غربتهم دون ان احظى بوداعهم
شكرا حبيبتى على موضوعك الجميل
واتمنى لك ولى ولرواد واحتنا ولامة الاسلام الراحة والسعادة والنجاح والاستقرار
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
الغالية ام احمد : صدقت فنحن نتبع التاريخ الميلادي في كل أمور حياتنا بدءاً بالميلاد .. بالنسبة للمنجزات هذا العام .. لاأذكر شيئاً يستحق أن يقال أنه إنجازاً .. نفس روتين السنة الماضية في كل شيء .. نفتقد الجو الذي يحفز الملكات .. خاصة في العمل .. موضوعك جاء في أوانه .. وطرحته بشكل جذاب .. وأنت تقفين بنا على مشارف العام الميلادي .. سلم قلمك الذي يجول في كل بستان فيقطف زهرة يانعة .. وبوركت ..!
الغالية ام احمد : صدقت فنحن نتبع التاريخ الميلادي في كل أمور حياتنا بدءاً بالميلاد .. بالنسبة...
دائماً ما تستهويني أجواء رأس السنة يافيض
وصدقاً بدأت في محاسبة الذات في الآونة الأخيرة فقط
أما من قبل فلم أكن أحصي أي ثمار من السنة الماضية
لذا رأيت أنه كان إنجازا كبيراً لي أن منَّ الله علي بحفظ
البقرة !!!
لذلك أودع 2013 برضا تام
شكراً لمرورك الكريم غاليتي