[ ريمية ]

[ ريمية ] @rymy_7

كبيرة محررات

أيام من حياتي (قصة واقعية تحمل بين طياتها الألم والأمل)

الملتقى العام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة اخذتني معها لعالم اخر واشعرتني كم نحن اقويا باسلامنا ولكننا نجهل مواطن القوة فينا
كلنا نستطيع ان نكون بطلة هذة القصة بقليل من جهاد النفس واليقين بالله وبأن الدنيا دار ممر ولا تستحق ان نشغل انفسنا بتعميرها
القصة واقعية وصاحبتها توفاها الله منذ سنوات
احسبها والله حسيبها قدوة للداعيات الى اللـــــــــــه
أجمل مافي سيرة حياتها انها كانت منظمة لهدى شعراوي
منظمة تدعو الى حرية المرأة وشاء الله ان تتحول من دعاة التحرير والليبرالية الى داعية الى الله لا يأخذها في الله لومه لائم
فسبحان الله
سيرتها في وكيبيديا
http://goo.gl/2kDD2
مقتطفات من القصة قبل ان اسرد فصولها
في الزنزانة 3
وبعد فترة طرقت الباب ، وجاء مارد أسود في غلظته سألني عما أريد، فاستأذنت في الذهاب إلى دورة المياه للوضوء ، فأجاب في وحشية ممنوع طرق الباب - ممنوع دورة المياه - ممنوع الوضوء - ممنوع الشرب . إذا طرقت الباب سأجلدك خمسين جلدة، وفرقع بالسوط في الهواء ليريني أنه على استعداد لتنفيذ تهديده . لم يكن في الزنزانة شيء، وكنت قد تعبت من الوقفة الطويلة بين الكلاب في "الحجرة 24" فخلعت معطفي وفرشته على أرضها وتيممت وصليت المغرب والعشاء، وجلست القرفصاء ، ولكن ساقي المكسورة لم ترحني فوضعت حذائي تحت رأسي وتمددت على إسفلت الحجرة . لكن الطغاة لم يمهلوني . كان بأعلى الزنزانة نافذة تطل على فناء السجن ، جاءوا بصليب من الخشب على ارتفاع النافذة ثم جاءوا بشباب من المؤمنين يصلبونهم الواحد تلو الآخر على هذا الصليب
الرؤيا
رأيت بحمد الله صحراء مترامية وإبلاً عليها هوادج كأنها صنعت من النور، وفى كل هودج أربعة من الرجال كأنهم أيضا وجوه نورانية ، رأيتني خلف هذا السيل من الإبل في هذه الصحراء المترامية التي لا يحدها البصر، أقف خلف رجل عظيم مهيب وهو يأخذ بخطام امتد في أعناق هذا السيل الجارف من الإبل التي لا يحصى عددها . أخذت أردد في سرى : أتكون حضرة محمد صلى الله عليه وسلم . فإذا به يجيبني : "أنت يا زينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . سألت : "أنا يا سيدي يا رسول الله على قدم محمد عبد الله ورسوله ؟" .
قال عليه الصلاة والسلام : "أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . وقمت من النوم وكأنني ملكت الوجود بهذه الرؤيا ، وأدهشني – بعد ما نسيت ما أنا فيه وأين أنا – أنى لا أجد ألم السياط ولا الصلبان القريبة من النافذة، فقد نقلت إلى مكان بعيد وأصبحت الأصوات تأتيني عن بعد .
بطلة قصتنا هي الداعية الاسلامية
زينب الغزالي
غفر الله لها ورحمها وجمعنا بها في الفردوس الاعلى من الجنة


فصول كتابها أيام من حياتي
انقري على العنوان لقرأة الفصل
من اصعب الفصول التي تركت اثر في نفسي
في الحجرة 24
الزنزانة رقم 3
صرعت الوحش في زنزانتي ! !
إهداء
مقدمة


الباب الأول
الباب الثاني

الباب الثالث
الباب الرابع
الباب الخامس
الباب السادس
الباب السابع
ارجو رفع الموضوع فنحن بحاجة لقدوة حسنة فقد يهدي الله بقصتها
من انحرفت عن جادة الصواب فتعود الى طريق الهدى والحق
ارجو من الادارة الموقرةعدم حذف روابط الفصول
فنحن نحتاج لقدوة حسنة
من النساء الصالحات لنسير على خطاهم
غفر الله لها ورحمها

م/ن
3
615

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

[ ريمية ]
[ ريمية ]
سبحان الله وبحمده
كلي-لك
كلي-لك
سبحان اللَة والحمد للَة
مااحب الغلط
مااحب الغلط
جزاك الله خير