السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة اخذتني معها لعالم اخر واشعرتني كم نحن اقويا باسلامنا ولكننا نجهل مواطن القوة فينا
كلنا نستطيع ان نكون بطلة هذة القصة بقليل من جهاد النفس واليقين بالله وبأن الدنيا دار ممر ولا تستحق ان نشغل انفسنا بتعميرها
القصة واقعية وصاحبتها توفاها الله منذ سنوات
احسبها والله حسيبها قدوة للداعيات الى اللـــــــــــه
أجمل مافي سيرة حياتها انها كانت منظمة لهدى شعراوي
منظمة تدعو الى حرية المرأة وشاء الله ان تتحول من دعاة التحرير والليبرالية الى داعية الى الله لا يأخذها في الله لومه لائم
فسبحان الله
سيرتها في وكيبيديا
http://goo.gl/2kDD2
مقتطفات من القصة قبل ان اسرد فصولها
في الزنزانة 3
وبعد فترة طرقت الباب ، وجاء مارد أسود في غلظته سألني عما أريد، فاستأذنت في الذهاب إلى دورة المياه للوضوء ، فأجاب في وحشية ممنوع طرق الباب - ممنوع دورة المياه - ممنوع الوضوء - ممنوع الشرب . إذا طرقت الباب سأجلدك خمسين جلدة، وفرقع بالسوط في الهواء ليريني أنه على استعداد لتنفيذ تهديده . لم يكن في الزنزانة شيء، وكنت قد تعبت من الوقفة الطويلة بين الكلاب في "الحجرة 24" فخلعت معطفي وفرشته على أرضها وتيممت وصليت المغرب والعشاء، وجلست القرفصاء ، ولكن ساقي المكسورة لم ترحني فوضعت حذائي تحت رأسي وتمددت على إسفلت الحجرة . لكن الطغاة لم يمهلوني . كان بأعلى الزنزانة نافذة تطل على فناء السجن ، جاءوا بصليب من الخشب على ارتفاع النافذة ثم جاءوا بشباب من المؤمنين يصلبونهم الواحد تلو الآخر على هذا الصليب
الرؤيا
رأيت بحمد الله صحراء مترامية وإبلاً عليها هوادج كأنها صنعت من النور، وفى كل هودج أربعة من الرجال كأنهم أيضا وجوه نورانية ، رأيتني خلف هذا السيل من الإبل في هذه الصحراء المترامية التي لا يحدها البصر، أقف خلف رجل عظيم مهيب وهو يأخذ بخطام امتد في أعناق هذا السيل الجارف من الإبل التي لا يحصى عددها . أخذت أردد في سرى : أتكون حضرة محمد صلى الله عليه وسلم . فإذا به يجيبني : "أنت يا زينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . سألت : "أنا يا سيدي يا رسول الله على قدم محمد عبد الله ورسوله ؟" .
قال عليه الصلاة والسلام : "أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . وقمت من النوم وكأنني ملكت الوجود بهذه الرؤيا ، وأدهشني – بعد ما نسيت ما أنا فيه وأين أنا – أنى لا أجد ألم السياط ولا الصلبان القريبة من النافذة، فقد نقلت إلى مكان بعيد وأصبحت الأصوات تأتيني عن بعد .
بطلة قصتنا هي الداعية الاسلامية
زينب الغزالي
غفر الله لها ورحمها وجمعنا بها في الفردوس الاعلى من الجنة
فصول كتابها أيام من حياتي
انقري على العنوان لقرأة الفصل
من اصعب الفصول التي تركت اثر في نفسي
في الحجرة 24
الزنزانة رقم 3
صرعت الوحش في زنزانتي ! !
إهداء
مقدمة
الباب الأول
- عبد الناصر يكرهني شخصيا ! أنا والاتحاد الاشتراكي لا . . لا . . للطاغية ماذا نفعل بعد ذلك ؟ المساومة ثم المخادعة خفافيش الليل
- كلهم أحمد راسخ !
- وكانت بيعة وسقط القناع صرخات تنادى للواجب على الطريق مع عبد الفتاح إسماعيل الإذن بالعمل وقفة مع زوجي
- الاتصال بالإمام الشهيد سيد قطب
- المؤامرة وجاء دوري الطريق إلى الحجرة 24 في الحجرة 24 الزنزانة رقم 3 الرؤيا ولكن الله ألف بينهم . . عودة إلى دوامة التعذيب والمساومة مندوب رئيس الجمهورية وجوه غالية تدخل زنزانتي وفاة رفعة مصطفى النحاس الطعام عبادة وجاء ليل المساومة والعذاب وجاء دور حمزة في ليل المساومة ! عودة إلى الزنزانة وهبط ليل آخر استراحة قصيرة وما أقسى الليل
- الفتنة في حقيبة ملابس . . وخطاب من عبد الناصر
- مع شمس بدران زنزانة الماء. . ! ! الجريمة ! ! إلى زنزانة الماء مرة أخرى! ! صرعت الوحش في زنزانتي ! ! من الفئران إلى الماء وبالعكس ! ! من الماء إلى وكيل النيابة! ! السوط مع الرغيف ! ! إلى المستشفى مع شمس مشهد تمثيلي بالإكراه ! ! الحجرة 32 شموخ الإيمان وذلة الباطل عبد الناصر أمر بإعدامي! ! في مكتب الباشا الوهم الكبير ! إصرار شمس بدران على وهمه تسلط الأقزام وتحكيم الهوى
- عذاب . . !! في المستشفى . . ! !
- وسمع فرعون محمد قطب إمضاء (زينب الغزالي الجبيلي) النيابة ! ! دخلت خيام المحققين من رجال النيابة ! ! الجولة الثانية مع النيابة عودة إلى المكاتب التعذيب المال علبة اللحم المفروم ! التجويع حتى في المستشفى! وتاب الوحش وقرب موعد المحاكمة بشرى
- اليوم الموعود-القضية الأولى من سبع قضايا قدمت للمحاكمة
- محكمة !! أجهل من الجاهلية . . النطق بالأحكام لحظات في رضوان الله المساومة الأخيرة قبل الإعدام الأيام الأخيرة بعد الأحكام في السجن الحربي ومات زوجي
- يجب أن يحاكم عبد الناصر
- الانتقال إلى سجن القناطر-5 يونيو ليلة عذاب نفسي صراع من نوع جديد رأينا من ألد الأعداء . . إنسانية ! الموت . . والطغاة وتحرك الغثاء ابتلاء جديد
- مساومة أخيرة
من انحرفت عن جادة الصواب فتعود الى طريق الهدى والحق
ارجو من الادارة الموقرةعدم حذف روابط الفصول
فنحن نحتاج لقدوة حسنة
من النساء الصالحات لنسير على خطاهم
غفر الله لها ورحمها
م/ن