أيتها الزوجة، ايها الزوج... هدية بسيطة لكما....

الأسرة والمجتمع

إن من أراد زيادة رأس ماله في حسابه بالبنك ، يبحث عن وسائل لتنمية المال وزيادته ، وكذلك من أراد تنمية المودة والمحبة مع زوجته ؛ فعليه البحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة والوفاء بينهما ، وسنذكر بعض هذه الوسائل :

1- تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية ،والرجل حين يدفع ثمن الهدية ، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته ، وابتسامة حلوة على شفتيها ، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت ، وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضًا .

2- تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم ، وقد تعجَّب بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة .

3- النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب ، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق تبادل كلمات المودة فقط , بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه ، ونبرة الصوت ، ونظرات العيون ، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي ، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب .

4- التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف .

5- الثناء على الزوجة ، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ، وعدم مقارنتها بغيرها . وكذلك بالنسبة للزوجة عليها ان تثني على الزوج وعلى عمله وتعبه وشقائه من اجل ان يوفر الراحة لأسرته، اشعاره بالغيرة المعتدلة عليه وعدم المقارنة بغيرة من الرجال كإخوتها أو والدها أو غيرهم......

6- الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، وغيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة .

7- الكلمة الطيبة ، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .

8- الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث ، يتخلله بعض المرح والضحك ، بعيدًا عن المشاكل ، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين .

9- التوازن في الإقبال والتمنع ، وهذه وسيلة مهمة ، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة ، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا ، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة ، وكثرة الإفراط في المحبة ، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط ، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية .

10- التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر
4
718

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

درة النور
درة النور
جزاك الله خيرا ..

أختي الكريمة يرجى عدم تنزيل أكثر من موضوع في يوم واحد بنفس القسم حسب قوانين المنتدى :26:
وسوف تعاد موضوعاتك القيمة تباعا
gaamra
gaamra
:26: :26:
خـــوووولـــه
مشكوووووررررررره:26: :26:
طائر الطنان
طائر الطنان
السلام عليكم..

أنا آسفة مشرفتنا..ماكنت اعرف القانون.. بس كانت عندي طاقة بعد المرض اللي صابني وخلاني اكتب كل هاي المواضيع وانقلها لكم..:27:

ان شاء الله المرة الياية ألتزم..

وجزا الله خير كل من قرأ ومر على موضوعي ويسعدهم مع ازواجهم بهاي الهدية البسيطة لهم..:26: