
إبريز
•

عائش
•
لسلام عليكم
حبيباتى فى الله معذره للسهو وجل من لا يسهو لقد راجعت الأحاديث السابقه وقد تنبهت لوجود حديث ضعيف ضعفه الإمام بن حزم ووجدت ان من الأمانه أن انقل لكم تعليقه حتى لا تنشروا أحاديث ضعيفه وانتم لا تعلمون
الحديث هو (ومن طريق عبد الله بن المبارك حدثنا وقاء بن إياس عن المختار بن فلفل عن انس :نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نجمع شيئين نبيذا مما يبغى أحدهما على صاحبه وكان انس يكره المذنب من البسر مخافه ان يكونا شيئين فكنا نقطعه )
تعليق بن حزم على هذا الحديث :وأما خبر أنس فمن طريق وقاء بن إياس وهو ضعيف ضعفه ابن معين وغيره مع أنه كلام فاسد لا يجوز أن يضاف إلى النبى صلى الله عليه وسلم البته لانه لا يدرى احد ما معنى يبغى احدهما على صاحبه فى النبيذ فإن قالوا معناه يعجل احدهما غليان الآخر قلنا :هذا الكذب العلانيه وما يغلى تمر وزبيب جمعا فى النبيذ إلا فى المده التى يغلى فيها الزبيب وحده او التمر وحده ) إنتهى تعليق بن حزم ومعناه والله أعلم كما فهمت أن النهى ليس متعلق بعله معينه كالإسكار مثلا كما يدعى البعض ولكن النهى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فإذا أمر بشئ لابد أن نقول سمعنا وأطعنا ولا نبحث عن عله تقنعنا لكى نطيع لأن النهى قد يكون أمر مجرد أو لحكمه لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى
وقد ضعف بن حزم هذا الحديث لأنه عن طريق وقاء بن إياس وهو ضعيف ضعفه ابن معين وغيره
أما رأيه بصفه عامه فى المسأله فهو 0( وقد قال ابن حزم فى كتاب الأشربه فى المسأله رقم1100 (ان نبذ تمر او رطب أو زهو او بسر أو زبيب مع نوع منها أو نوع من غيرها أو خلط نبيذ احد الاصناف بنبيذ صنف منها اوبنبيذ صنف من غيرها أو بمائع غيها حاشا الماء حرم شربه اسكر أو لم يسكر و نبيذ كل صنف منها على إنفراده حلال
(وتفصيل المسأله تجده فى كتاب المحلى لإبن حزم )
أما باقى الأحاديث المكتوبه موجوده فى صحيح بخارى وصحيح مسلم وقد أرفقت اسم الباب بل ورقم المسأله وعلق عليها الشيخ الشوكانى فى كتاب نيل الأوطار وعلق عليها الإمام بن حزم فى كتاب المحلى
مره أخرى أكرر إفتحوا كتاب صحيح البخارى أو صحيح مسلم وقد كنت معكم فى غاية الدقه فكتبت لكم أرقام الأحاديث وتحت أى باب أو أى جزء بل ورقم الصفحه بعض الأحيان إقرأوا هذه الأدله ثم بعدها تكلموا
الدليل :
1.عن أبى سعيد : أن النبى عليه الصلاة والسلام نهى عن التمر والزبيب ان يخلط بينهما، وعن التمر والبسر ان يخلط بينهما ، يعنى فى الانتباذ (رواه مسلم :جزء3 -أشربه/20 ) ورواة (الترمزى:ج4-1877 ) و (رواة أحمد :ج 3 ص 71 )
وفى لفظ:نهانا أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر او زبيبا ببسر ، وقال: (من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا وتمرا فردا و بسرا فردا ) رواة مسلم والنسائى
2.و عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا ،ولا تنبذوا التمر والبسر جميعا ، وانبذوا كل واحد منهن وحده ) رواة (مسلم :ج3-أشربه /26 ) وأحمد فى المسند (ج2 -ص526 )
3.وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا ، وأن يخلط البسر و التمر جميعا
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط البلح بالزهو رواهما ( مسلم :ج3-أشربه/ 41 ) و ( النسائى ج8 -ص 289 )
وعن ابى قتاده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (لا تنبذوا الزهو و الرطب جميعا ، ولا تنبذوا الزبيب و الرطب جميعا ، ولكن انبذوا كل واحد منهما على حدته) (متفق عليه ) لكن للبخارى ذكر التمر بدل الرطب ، وفى لفظ : أن نبى الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب و التمر ، وعن خليط الزهو و الرطب و قال : ( انتبذوا كل واحد على حدته ) رواه ( البخارى :ج10 - 5602 ) و رواة (مسلم :ج3 - أشربه / 24 )
ورواه ( أحمد :ج5 ص 309 )
حبيباتى فى الله معذره للسهو وجل من لا يسهو لقد راجعت الأحاديث السابقه وقد تنبهت لوجود حديث ضعيف ضعفه الإمام بن حزم ووجدت ان من الأمانه أن انقل لكم تعليقه حتى لا تنشروا أحاديث ضعيفه وانتم لا تعلمون
الحديث هو (ومن طريق عبد الله بن المبارك حدثنا وقاء بن إياس عن المختار بن فلفل عن انس :نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نجمع شيئين نبيذا مما يبغى أحدهما على صاحبه وكان انس يكره المذنب من البسر مخافه ان يكونا شيئين فكنا نقطعه )
تعليق بن حزم على هذا الحديث :وأما خبر أنس فمن طريق وقاء بن إياس وهو ضعيف ضعفه ابن معين وغيره مع أنه كلام فاسد لا يجوز أن يضاف إلى النبى صلى الله عليه وسلم البته لانه لا يدرى احد ما معنى يبغى احدهما على صاحبه فى النبيذ فإن قالوا معناه يعجل احدهما غليان الآخر قلنا :هذا الكذب العلانيه وما يغلى تمر وزبيب جمعا فى النبيذ إلا فى المده التى يغلى فيها الزبيب وحده او التمر وحده ) إنتهى تعليق بن حزم ومعناه والله أعلم كما فهمت أن النهى ليس متعلق بعله معينه كالإسكار مثلا كما يدعى البعض ولكن النهى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فإذا أمر بشئ لابد أن نقول سمعنا وأطعنا ولا نبحث عن عله تقنعنا لكى نطيع لأن النهى قد يكون أمر مجرد أو لحكمه لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى
وقد ضعف بن حزم هذا الحديث لأنه عن طريق وقاء بن إياس وهو ضعيف ضعفه ابن معين وغيره
أما رأيه بصفه عامه فى المسأله فهو 0( وقد قال ابن حزم فى كتاب الأشربه فى المسأله رقم1100 (ان نبذ تمر او رطب أو زهو او بسر أو زبيب مع نوع منها أو نوع من غيرها أو خلط نبيذ احد الاصناف بنبيذ صنف منها اوبنبيذ صنف من غيرها أو بمائع غيها حاشا الماء حرم شربه اسكر أو لم يسكر و نبيذ كل صنف منها على إنفراده حلال
(وتفصيل المسأله تجده فى كتاب المحلى لإبن حزم )
أما باقى الأحاديث المكتوبه موجوده فى صحيح بخارى وصحيح مسلم وقد أرفقت اسم الباب بل ورقم المسأله وعلق عليها الشيخ الشوكانى فى كتاب نيل الأوطار وعلق عليها الإمام بن حزم فى كتاب المحلى
مره أخرى أكرر إفتحوا كتاب صحيح البخارى أو صحيح مسلم وقد كنت معكم فى غاية الدقه فكتبت لكم أرقام الأحاديث وتحت أى باب أو أى جزء بل ورقم الصفحه بعض الأحيان إقرأوا هذه الأدله ثم بعدها تكلموا
الدليل :
1.عن أبى سعيد : أن النبى عليه الصلاة والسلام نهى عن التمر والزبيب ان يخلط بينهما، وعن التمر والبسر ان يخلط بينهما ، يعنى فى الانتباذ (رواه مسلم :جزء3 -أشربه/20 ) ورواة (الترمزى:ج4-1877 ) و (رواة أحمد :ج 3 ص 71 )
وفى لفظ:نهانا أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر او زبيبا ببسر ، وقال: (من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا وتمرا فردا و بسرا فردا ) رواة مسلم والنسائى
2.و عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا ،ولا تنبذوا التمر والبسر جميعا ، وانبذوا كل واحد منهن وحده ) رواة (مسلم :ج3-أشربه /26 ) وأحمد فى المسند (ج2 -ص526 )
3.وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا ، وأن يخلط البسر و التمر جميعا
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط البلح بالزهو رواهما ( مسلم :ج3-أشربه/ 41 ) و ( النسائى ج8 -ص 289 )
وعن ابى قتاده أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (لا تنبذوا الزهو و الرطب جميعا ، ولا تنبذوا الزبيب و الرطب جميعا ، ولكن انبذوا كل واحد منهما على حدته) (متفق عليه ) لكن للبخارى ذكر التمر بدل الرطب ، وفى لفظ : أن نبى الله صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب و التمر ، وعن خليط الزهو و الرطب و قال : ( انتبذوا كل واحد على حدته ) رواه ( البخارى :ج10 - 5602 ) و رواة (مسلم :ج3 - أشربه / 24 )
ورواه ( أحمد :ج5 ص 309 )



الصفحة الأخيرة