اللهم أصلح جميع نساء المسلمين..اللهم آمين
جزاك الله ألف خير أخي أحمد وجعله في ميزان حسناتك...

السلام عليكم
جزاكم الله خير الجزاء
أعتذر عن تأخر الرد..
الأخت الرحيل.. اختلف العلماء في مقدار عورة المرأة أمام المرأة فمنهم
من قال هي كعورة الرجل أمام الرجل وهو قول مرجوح أما الراجح فهو
ما قاله بعض أهل العلم من أن عورة المرأة أمام المرأة كعورتها أمام محارمها
وعلى هذا القول فإن لبس تلك الملابس الفاضحة نوع من التبرج المنهي عنه
والذي حذر النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته بقوله فيما أخرجه البيهقي في سننه
(( خير نسائكم الودود ‏الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله..وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات..لا ‏يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم))
وفيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط ‏كأذناب البقر يضربون بها الناس..ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات.. رؤوسهن ‏كأسنمة البخت المائلة..لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها..
وإن ريحها ليوجد من مسيرة ‏كذا وكذا))..
ومعنى كاسيات عاريات: أنهن لابسات ثياباً رقاقاً تصف مفاتنهن ومحاسنهن.
وقيل معناه: ‏أنهن يسترن بعض بدنهن ويظهرن بعضه.
وقيل معناه: أنهن كاسيات من الثياب عاريات ‏من لباس التقوى والعفاف.‏
وقد نهى الله في كتابه عن التبرج بقوله ((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))..
وفي لبس تلك الملابس أيضا فتنة لغيرها من النساء خصوصا إذا كانت ذات جمال..
فعليها أن تتقي الله عزوجل وتكون وقافة عند حدوده ..منتهية عما نهاها الله عنه
ثم ما الذي تجنيه من فائدة في عريها؟!!..إن العري ملازم للبهائم والحيوانات
أما الإنسان الذي أنعم الله عليه بالعقل وميزه به فإنه يكره العري بفطرته التي
فطره الله عليها..نسأل الله أن يهدي نساء المسلمين ويردهم إليه ردا جميلا عاجلا..
بارك الله في الجميع ووفقهم لما يحب ويرضى..