أيتها المرأه كم انتي رخيصه حين..........

الأسرة والمجتمع

قصة حب عجيبة ..


تظهر كم تكون المراة رخيصة حين تخون .. !!


كانت الأغرب من نوعها .. تلك العلاقة لفتت انظار الجميع ..


والكل تساءل .. ما السر الذي تخفيه خلفها؟


لكن الجواب كان الحب على مر السنين يؤكد .. ويعزز .. ويزيل الشكوك...


جاء على لسان الصديقة التي قالت :


أعرف صديقتي هذه منذ عدة سنوات، قد تتجاوز الخمس او الست سنين،


عرفتها وهي متزوجة، حيث كنا نعمل معا في شركة اعلانات،


لكني لم أكن أعرف شيئا عن زوجها غير أسمه


حتى جاء يوما للشركة لاصطحابها ولم أكن أعرفه،


كنت لحظتها خارج المكتب، وما عدت إليه إلا ووجدت صديقتي بصحبة رجل،


فألقيت التحية قائلة : مرحبا يا عمي،


فرد تحيتي.. وسرعان ما قالت صديقتي :


أعرفك على زوجي !


لحظتها كاد ان يغمى علي من هول المفاجأة والاحراج


فلقد كان كبيرا في السن كفاية فناديته ياعم لإعتقادي بأنه والدها !!


ولا أدري لما تزوجت رجلا بسن والدها مع أنها شابة وجميلة ومتعلمة.


لم تحدثني يوما عن فارق السن الكبير بينها وبين زوجها


ولم أشك للحظة في أن يكون كذلك


خاصة وكنت أعرف طبيعة العلاقة التي بينهما،


فلقد كان يتصل بها اكثر من مرة في اليوم الواحد،


كانت تحادثه مبتسمة خجلة تبادله الضحك بهدوء،


حتى أنها كانت تبقى سارحة لبعض الوقت بعد المكالمة


كالمراهقة المبتدئة بقصص الغرام !!


ويوما وبعدما أنهت مكالمة قصيرة وجدتها صامتة هادئة


تخفي ملامح وجهها الذي أرتسمت عليه بدايات البكاء،


فاقتربت منها أسألها إن كان كل شيئا على ما يرام فقالت :


والله لو كان شيء على غير ما يرام لما بكيت،


ولكني أبكي لأن كل شيء بخير ،


أبكي على هذه السعادة التي أنا فيها خوفا من أن تزول،


وعلى كل هذا الحب الذي أعيشه خشية أن تطاله عيون الحاسدين،


فأنا وزوجي نحب بعضنا كثيرا


ونعيش كل يوم وكأنه يوم جديد من شهر عسل لاينتهي،


فهو يحرص على الإتصال بي كل عدة ساعات


ليقول لي بأنه يحبني أو بإنه إشتاق لي،


والغريب هو أنه يفعل ذلك منذ عدة سنين


وأنا الأخرى أتزين له وألبس له كل يوم أجمل ماأستطيع،


وأستقبله في كل ليلة بأزهى حلة وكأني عروس جديدة


والغريب بإني أيضا أفعل ذلك من عدة سنين

والحقيقة أننا الاثنين لم نشعر يوما بمرور كل تلك السنين ..


سعدت كثيرا عندما قالت لي ذلك،


وصدقتها أكثر وآمنت بتلك العلاقة لأني كنت ارى ملامحها الخجلة،

وسعادتها بالحديث ولهفتها للهاتف وسرحانها بعد كلامه،

كنت أعيش معها قصة حبها، لذلك حسبتها قصة مثالية

شابة تمثل كفاح شابين حبيبين لحياة زوجية سعيدة،


ولم أتوقع أن تكون قصة الحب العظيمة تلك بين شابة في العشرينات،

من العمر ورجل في أواخر الخمسين !!


فقلت في نفسي كم هو هذا الرجل محظوظ بهذه الشابة !!

بعد أعوام مات الرجل وإنتهت فترة العزاء ..


وأفترق الجميع .. فاقتربت منها لأني كنت الصديقة الأقرب الى قلبها،


والأعلم بقصة حبها .. وقبل أن أسألها شعورها قالت :


مات .. لكن سر الحب لم يمت .. ويستحيل أن يموت ..


في تلك الليلة .. ليلة العزاء ، أعترفت لي بالسر وراء تلك العلاقة العظيمة

فعرفت كم هي كانت محظوظة بالعجوز فقالت :


قبل زواجي كنت على علاقة بشاب من عمري،

كنت أحبه كثيرا وكنت أحلم بحياة عظيمة معه ولكنه كان فقيرا وبسيطا

بينما أحلامه كانت غنية وكبيرة،

لذلك عندما وجدنا سلما لتحقيق أحلامنا لم نتردد،


فإتفقنا على أن أتزوج لبعض الوقت الرجل الكبير في السن،


العظيم الثراء الطيب القلب حتى أتمكن من جمع مبلغ معقول من المال


من هذه الزيجة ثم أطلب الطلاق وأتزوج حبيبي ونحقق الأحلام !!


لكن حصلت مفاجأة بعد سنة كاملة من الزواج


أصبحت حاملا ولكن ليس من زوجي بل من حبيبي .. !!


في ليلة مظلمة اتصلت به، أخبرته بإنه يكفي ما جمعته من مال،


علينا إنهاء الزيجة قبل أن يظهر الحمل،

ولكنه لم يقبل بإنهاء الزيجة

بل طلب إنهاء الحمل طلب إنهاء العلاقة بيننا،

طلب إنهاء الموضوع نهائيا .. ؟؟!!


أغلقت السماعة، بدأ بالبكاء مطولا لكل تلك الاسباب..

في تلك اللحظة دخل زوجي الغرفة

إقترب مني يمسح دموعي قائلا : لا تبكي !

وإبتسم إبتسامة عظيمة يقول فيها :

أنا أعلم بكل شيء ..


لم يجرحني بكلمة ولم يقلل من احترامي يوما ،


علم بإني أستغله وأكذب عليه لكنه لم يحاول إيذائي بكلمة

بل ستر علي وغمرني بالحب

فشاء الله شكره على ذلك فأمات ثمرة خيانتي له قبل ان تولد

وعشت أنا لأجله بوفاء عظيم..


وشعرت كم كنت رخيصة ومجرمة حين كنت أخون زوجي ...:icon33: :icon33:
6
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لارا2007
لارا2007
لاحول ولاقوة لابالله حسبي الله ونعم الوكيل
هتان نجد
هتان نجد
لاحول ولا قوه الا بالله
الله يحيمينا
almazyo0o0o0na
almazyo0o0o0na
لاحول ولاقوه الا بلله بالفعل قصه محززنه
فاقده الغالي
فاقده الغالي
قصه محزنه مشكوووووووووووووووووووره تسلم يداك
الحارة القديمة
تسلمي اختي بس برضوا احس في ظلم انه رجال كبير في السن يتزوج بنت صغيره يااه هيا الدنيا كده مااحد مرتاح فيها الله يرحمنا برحمته0