أيـن أنتـم من ذلـك يادعـاة تحـرير المـرأه؟!

ملتقى الإيمان

لقد دأب أعداء الإسلام على القول بأن الإسلام ظلم المرأه وقهرها وجعلها خادمة للرجل
ووسيلة لمتعته فقد كان العربي بطبعه قبل الإسلام يكره البنات ويعتبرهن عارآ حتى أن بعض العرب الجاهليين اشتهر بدفن الإناث وهن أحياء وقد صور القرآن ذلك بقوله تعالى(وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودآ وهو كظيم}.وكانت المرأه في الجاهليه إذا مات عنها زوجها ورثها أبناؤه وأقاربه فإن شاؤوا زوجوها من أحدهم وإن شاؤوا حرموها وحبسوها حتى الموت فأبطل الإسلام ذلك كله فقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن مساواة المرأه للرجل في الإنسانيه وقال عليه الصلاة والسلام{إنما النساء شقائق الرجال},فليس هناك في الإسلام صراع بين جنس الرجل وجنس المرأه وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمحبته للمرأه فقال عليه الصلاة والسلام:"حبب إلي من دنياكم النساء والطيب ,وجعلت قرة عيني في الصلاة" فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب النساء فكيف يظلمهن ،وكما أبطل الله تعالى عادة كراهية البنات ودفنهن أحياء ورغب في تربية البنات والإحسان إليهن ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم المرأه فجعل لهن يومآ يجتمعن فيه فيأتيهن ويعلمهن مما علمه الله ولم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم المرأه حبيسة البيت كما يزعمون بل أباح لها الخروج من البيت لقضاء حوائجها وكذلك أباح لها الخروج إلى المساجد وأوصى بالمرأه
لقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في النفقه على أزواجهن فقال عليه الصلاة والسلام"إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ماتجعله في في امرأتك" هكذا علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه حسن عشرة النساء والنفقة عليهن بالمعروف ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بغض الرجل زوجته، وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الرجال بالبحث عن الإيجابيات والسلوكيات الحميدة في المرأة،والتغافل عن الهفوات والسلبيات ،لأن البحث في السلوك السلبي يؤدي إلى النفور ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إفشاء أسرار الزوجات ،وكذلك الزوجات وقال عليه الصلاة والسلام{إن من أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامه الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها" ومن تكريم النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة أنه نهى الأزواج عن سوء الظن بالزوجات ،وتلمس عثراتهن،وسلوكه صلى الله عليه وسلم مع أزواجه كان في غاية الرقه واللطف فعن الأسود قال :سألت عائشه رضي الله عنها :ماكان النبي عليه الصلاة والسلام يصنع في أهله؟قالت كان في مهنة أهله_أي يساعدها في مهنتها فإذا حضرت الصلاة ،قام إلى الصلاة"رواه البخاري، وكان عليه الصلاة والسلام يترضى أزواجه،ويلاطفهن بالحديث الحلو الرقراق والكلمات الحانيه ومن ذلك قوله عليه السلام لعائشة رضي الله عنها :"إني لأعرف غضبك ورضاك"قالت:كيف تعرف ذلك يارسول الله؟قال:"إنك إذا كنت راضية قلت:بلى ورب محمد،وإن كنت ساخطة قلت:لا ورب إبراهيم"فقالت أجل والله يارسول الله إني لا أهجر إلا اسمك" فهذا هو إحترام النبي عليه الصلاة والسلام للمرأه .....
،،أين أنتم من ذلك يادعاة تحرير المرأه؟!
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا
اللهم إغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى ربنا راغبوون
رضيت بالله ربآ وبالإسلام دينآ وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيآ ورسولآ
10
692

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الاختياااار الصعب
جزاك الله خيرا
الاختياااار الصعب
للرف،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‘ع
استغفرك رربي
استغفرك رربي
جزاك االله خيرا والله يرفع قدرك دنيا وأخره أختي
زوجي نبضي..
زوجي نبضي..
زهرة سرف
زهرة سرف
بارك الله فيك غاليتي كلامك عين

الصواب جزاك الله خير الجزاء على

هذا الطرح القيم جعله الله في

ميزان أعمالك ولا حرمتي الأجر

أن شاء الله وغفر الله لك ولوالديك

اللهم أمين