أيـن تختـزن الكربـوهيـدرات الزائـدة عن حاجة الـجسم..!

*الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي الذي يمد الجسم بالطاقة حيث يتم تحويلها في الجهاز الهضمي إلى سكر(الجلوكوز)
مما يمكن خلايا الجسم من الاستتفادة منه كوقود لممارسة الأنشطة اليومية
ويتم تخزين الفائض منه على شكل جلايكوجين في الكبد والعضلات
حيث تشكل خلايا الكبد من 8-10% من وزن الجلايكوجين
والعضلات فتشكل من 1-2% من وزن الجلايكوجين.


*(عند امتلاء مخازن الكبد والعضلات بالجلايكوجين يتحول الفائض من الجلوكوزإلى دهون"الترايجليسرايد" تختزن تحت الجلد وبين الأعضاء الداخلية).





*في حال عدم تناول الكربوهيدارت لساعات طويلة يقل مستوى الجلوكوز في الدم عمومًا مما يؤدي إلى تثبيط إفراز الأنسولين
و يزيد من إفراز هرمون الجلوكاجون من خلايا ألفا الموجودة في جزر لانجرهانز في البنكرياس.
و تحدث التفاعلات الأيضية التالية:
- يبدأ الكبد بتحطيم الجلايكوجين إلى جلوكوز و طرحه في الدم لتستخدمه الأنسجة التي تعتمد عليه لإنتاج الطاقة (المخ و كريات الدم)
و بعد 8 - 12 ساعة ينفد مخزون الكبد من الجلايكوجين.
-الجلايكوجين المخزون في العضلات تستخدمه العضلات للطاقة و لا يساهم في الجلوكوز الذي في الدم.
-تبدأ عملية تحطيم الشحوم في النسيج الشحمي و طرح الأحماض الدهنية الحرة في الدم و التي تستخدمها العضلات لإنتاج الطاقة.
-يبدأ الكبد بإنتاج الأجسام الدهنية (الكيتونية) من الأحماض الدهنية الحرة و طرحها في الدم لكي تستخدم كوقود للجسم.
-يبدأ الكبد بإنتاج الجلوكوزبعد نفاد الجلايكوجين من الأحماض الأمينية و التي يكون مصدرها البروتين في العضلات الهيكلية
و يستخدم الجسم من 75 - 100 جرام من العضلات لهذا الغرض (أي يفقد الجسم هذا المقدار من وزن العضلات أثناء عدم تناول الكربوهيدرات)
طبعًا كما ذكرنا سابقًا إنتاج الجلوكوز ضروري للأنسجة الحيوية التي تعتمد عليه في الجسم و هي الجهاز العصبي و خلايا الدم.
-يستخدم الكبد الجليسرول الذي ينتج من تحطيم الشحوم في إنتاج الجلوكوز و يستخدم من15 - 20 جرام لهذا الغرض.
-يقلل من إنتاج الجسم للكوليسترول.





*الجلايكوجين والأداء الرياضي :
عند ممارستك للتمارين الهوائية واللاهوائية بنفس الوقت بأيهما نبدأ..؟





الجلايكوجين المركب المخزن للجلوكوز والذي يعتبر من أسرع مصادر الطاقة للجسم
فعندما يحتاج الجسم إلى الجلوكوز سوف يتم الحصول عليه من مدخرات الجلايكوجين الموجود في الكبد والعضلات
سواء للمقاومة أو للكارديو وإذا ما لم يتم الحصول على الطاقة اللازمة سوف ينقص أداء الاثنين.
على الرغم من أن المقاومة تستهلك ثلث مدخرات الطاقة من الجلايكوجين إلى أن الأداء سينخفض بشكل رهيب إذا لم تتوفر الطاقة اللازمة
لأنها تتطلب استهلاك كبير وسريع من الطاقة أكثر من ما تستهلكه التمارين الهوائية التي تعتبر بالمقابل بطيئة وثابتة
وتتناسب مع تحرير الطاقة بشكل بطيء وثابت من خلال حرق الدهون
لهذا يفضل البدء بتمارين المقاومة تليها تمارين الكارديو.