أيقظانُ أنتَ اليومَ ؟!

الأدب النبطي والفصيح

مما يروى لعمر بن عبد العزيز :

أيقظانُ أنتَ اليومَ ؟ أم أنت نـــائم؟

وكيف يُطيقُ النوم حيرانُ هـــائمُ

فلو كنتَ يقظانَ الغداةِ لحــــــرَقْت
مدامعَ عينيك الدموعُ الســــواجمُ

تُسر بما يَبْلى وتَفرحُ بالمُـــــــنى
كما اغتر باللذات في النوم حالمُ

نهارُك يا مغرورُ سهوٌ وغفلـــــةٌ
وليلُك نوم والــــــردى لك لازمُ

وسعيُك فيما سَوْف تَكْرَه غِِبــــَه
كذلك في الدنيا تعيشُ البهـــــائمُ


في حفظ الله
2
489

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رفعتي بديني
رفعتي بديني
نسجت أكفاني

جئت مهرولة لما ستكتبين لعلمي يقينا أنني سأقرأ شيئاً يعينني على الطاعة

أخية الاترين معي أن هذه الابيات تزكية للنفس تخيلي لو مزجت مع قدوم الشهر الكريم ورأينا الناس لاهون غافلون عن هذا لحظات ثمينة تهدر إن في قلبي أنينا ولقد عصفت الابيات ببقية مافي نفسي اللهم بلغنا رمضان واجعلنا من صوامه وقوامه \\

عذرا اخيه فقد نحوت بالموضوع منحى آخر وفيك من يعفو

تقبلي خالص مودتي دمت مبدعة
نسجتُ أكفاني
نسجتُ أكفاني
رمضاااااااااان
شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران
لله فيه في كل ليلة عتقاء من النار جعلنا الله وإياكم منهم
فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر ( 83 سنة )
من قامها إيماناً واحتساباً كان كعمل وعبادة ( 83 ) عاماً
وغفر له ما تقدم من ذنبه

رمضاااااااااان
شهرٌ فضيلٌ
تصفد فيه مردة الشياطين
وفيه تفتح أبواب الجنان
وتغلق أبواب النيران

رمضاااااااااان
شهر الذكر والقرآن
شهر التوبة والغفران
شهر الجود والإحسان
شهر القيام والصيام والإيمان

من أجل نعم الله علينا أن يبلغنا هذا الشهر الكريم
فهنيئاً ثم هنيئاً ثم هنيئاً لمن وفقه الله لصيامه وقيامه إيماناً واحتساباً
وتباً ثم تباً ثم تباً لمن أدرك رمضان وخرج منه بالصفقة الخاسرة

بارك الله فيك أخيتي وما أجمل هذا المنحنى الذي احنيتي بنا إليه
وتقبلي مودتي