
✿ ✿
عندما تتضخم انقسامات غربتنا
ويغوص الليل في عتمته الخالدة،
وتبيتُ مشاعرنا في مدارات السكون
فلنعلم بإننا وصلنا لذروة اليقين
والابتعاد عن تخمينات القلب الحائر.!
فالحياة أفواجٍ من الحِكم الصارمة
ومن الإشعارات المفاجئة
التي لا تتوقف إلا بتحطيم زر التوقعات.!
✿ ✿
أيقنتُ أن: حروف تتقاسم أُحادية الرأي
وتتقزم أمام معاني الشك الفائر..
ورغم شرود الكلمات من فاه القلم
تبقى قناعاتنا سراجاً
تُضيء ظُلمات احاسيسنا
المُنحازة لنبضات العاطفة.!
✿ ✿
أيقنتُ أن: نفثات عقل
اصطدمتْ بواقعية الحياة
وفشلتْ في تلوين مفردات التجرد
فحجبتْ استرسال البوح من بصيص ضوءٍ
كاد أن يُترجمنا لانفعالاتٍ طائشة.!
✿ ✿
أيقنتُ أن: مساحةٌ مُخضرة الفكر
تستقي من معين المشاركة
همسات تترنم على ضفاف الوجدان،
وتتوسط مسافات الزمن الراهن.!
فــ هلمّي معيّ يا زهرة الفؤاد
وأسرجي لنّا سطوراً
اعتادت التبعثر خارج النص،
وتجاوزت عزف النبض المرهف.!
✿ ✿
أيقنتُ أن: عود بخور أحترق بعد غياب
وفاحَ شذاه هنــــا
وسيعود بين أفنان الاغتراب.!
في ذكريات الماضي المُحبطة
زعزعة لأمان الحاضر.!