بلا شك أنها حرب على الإسلام الذي بدأ ينتشر في أنحاء العالم انتشارا لم يعهد له مثيل.. حتى صرح بعض النصارى باحتمال ارتفاع علم الإسلام فوق البيت الأبيض!!
المسلمون يعودون لدين الله، وانتشار الصحوة قض مضاجع المنافقين فكشروا عن أنيابهم وتخلوا عن شعاراتهم البراقة (الحرية، الديمقراطية، الإنسانية) عندما رأوا إقبال الناس على القنوات الدينية فقطعوا بث مجموعة منها!! واشترطوا لإعادة البث أن تذاع فيها الموسيقى والأفلام المسرحيات!!
أين الحرية؟؟ أين الديمقراطية؟؟
(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)) وكما يقال الصوت على قدر الوجع!! فأعمالهم هذه لا تزيد أهل الإسلام إلا تمسكا بدينهم، ومعرفة بحقيقتهم، وأنهم هم العدو الحقيقي، وان خطرهم اشد من الصليبيين والصهاينة، لذالك كانوا في الدرك الأسفل من النار.. وهذه المحن والابتلاءات يجب ألا تزيدنا إلا صبرا واجتهادا في نشر الدين ويقينا أن الإسلام قادم بإذن الله.
خطوة في حطوة @khto_fy_hto
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم ثبتنا على دينك الحق وانصرنا عليهــم