السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اليوم ( الأحد) إن شاء الله مع ( أذان المغرب ) نكون قد دخلنا فعلياً في ليلة ٢١ رمضان....
٧ نقاط مُختصرة وسريعة ومُحدّدة:
١- أكثر من دعاء اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
لانه وصية النبي صلى الله عليه وسلم
لعائشة رضي الله عنها
٢ - ليلة القدر بعبادة ٨٤ سنة.... ( ليلة واحدة ب ٨٤ سنة عبادة ) .....أين المُشمّرون ؟
٣- لا يوجد دليل شرعي ثابث صحيح يجزم أو يحسم أن ليلة القدر هي ليلة ٢٧ ...
٤- معلوم وثابت عند جماهير أهل العلم أن ليلة القدر تتنقّل وليست ثابتة ... سنة تكون ليلة ٢٥ .. وسنة ليلة ٢٧ .. وسنة ٢٩ ..
٥- لا تسخّر طاقتك ومجهودك في الانشغال بليلة القدر متى تكون. وفي أي يوم ...ولا تشغل نفسك بعلاماتها ... سخّر جهدك وطاقتك في أنك تجتهد في ال ١٠ ليالي وكأنها آخر ١٠ ليالي من حياتك....
٦- لو كنت من الذين فرّطوا وضيّعوا أول رمضان .. فما زال عندك فرصة فلا تضيعها... يقول ابن تيمية ( العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات ) والأعمال بالخواتيم.
الحكمة من إخفاء ليلة القدر أننا نجتهد في ال ١٠ الأواخر كلها ..
يقول أحد الصالحين ( ما أدَمتُ الدُّعاء في رَمضان على أمرٍ إلا وتَجلّى ظاهرًا في شوّال )
٧- ألغوا التلفزيون والتليفون ومواقع التواصل على الأقل من المغرب للفجر ... وقسّم وقتك ونوّع لنفسك ( صلّ.. فإن تعبت فاقرأ القرآن.. فإن اُجهدتْ فسبِّح.. فإن فرغت فادعُ .. فإن قرُب الفجر فاستغفر الله إنه كان غفارا )
المحروم من فرّط في ليلة القدر.. ليلة الكنز... ليلة الفوز .. فإنما الأعمال بالخواتيم ..فإنك إذا لم تحسن الاستقبال ..لعلك تحسن الوداع .
وفقكم الله لما يحب ويرضى❤️🌙
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
وبارك الله فيك