أين المُكبِّرون ... أين هُم ... أم أن الحياء والخجل صار (( عنوانهم )) .... !!!

حياء ... وخجــل !!!
خوف ... ووجل ... !!!

غريب جداً ذلك الشخص الذي رفع صوته مكبراً (( الله أكبر الله أكبر الله أكـــــبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )) ... !!!

ما لنا خجلنا من سُنّـــة حبيبنا عليه الصلاة والسلام ... !!!
ما لنا نتلفت عجباً على أولئك الرجال ( وهم قلة ) والله المستعان ... عندما يَكبّرونَ في الأسواق والطرقات ... !!!

سنة دثرت والله المستعان ...
قلّ أن تجد نفساً زكية تحث غيرها على التكبير .. بقول كلمات بسيطة على اللسان ... أجورها عظيمة ... !!!

العجيب أننا نحزن على فوات أوقات المواسم الطيبة .... !!!
فما لنا لا نحزن على حالنا الآن .... !!!

أحبتي في الله ...
إن لم نستثمر الأوقات الآن ....
فوالله لأن يأتي زمن علينا نتمنى فيه حسنةً واحدةً فقط ... !!!

رمضان ولّى وراح ... !!!
وها نحن الآن ندخل موسم جديد ... بثوب جديد ....
فلنبادر بإستثماره خير إستثمار .. ولنعمره خير عمار ... !!!

ولنردد بصوت مرتفع (( الله أكبر الله أكبر الله أكـــــبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ))

ولنرفع هذه الُسنّة بين الناس ..
ولندع الخجل والحياء بعيداً ...

أسأل الله أن يبارك في الجميع .... وأن يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال ... آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم في الله : المسلم العربي