السعادة جنة القلب ، ومطلب النفوس ..
وهي رؤيا مصغرة -نشاهدها من كوة الدنيا-لسعادة القلب وغبطة الروح في الآخرة ..
🌾🌾
وتتفاوت نظرتنا للسعادة ..
فمنهم من يراها مالاً ، ومنهم من يحلمها سلطة وجاهاً
ومنهم من يحسبها في امتلاك مغانم الدنيا
من دور وقصور !
وعند هذه الأمنيات يقف معنى السعادة
لدى الكثيرين .!
ولكن هلا أدركنا أن جدران القصور كثيراً ماتستر وراءها التعاسة؟ !
وأنه من الخطأ الحكم أن هؤلاء سعداء كلهم !ان البعض ممن أفاض الله عليهم يفتقرون إلى القناعة..وكلما زادهم الله ،
ازدادوا طمعاً في الاستزادة ،وإرهاقاً للنفس وتفكيراً بجمع المال ،
فافتقدوا راحة البال !
وعاشوا في قلق على مكاسبهم الدنيوية ..
ولن يكتفوا أبداً
🌾🌾
وهناك من الناس من طاب له العيش ،
ورزق القناعة والرضاسعيد ..
كمن ملك الدنيا ، رغم أنه قديملك القليل ..
ينظر إلى مابين يديه..
لا بما أيدي الناس
ويطمع بما عند الله ،
لا بما يملكه غيره ..
ويسير أمور حياته على قدر ماقسم الله له ،دون أن تفتر همته في السعي.
🌾🌾
السعادة طريق ممهد..
لمن كان ينشد رضا الله في كل عمل
إن في الاستجابة لدعوة القرآن ..
في طاعة الله ورسوله ..
حياة القلوب ، وانشراح الصدر ،
وراحة البال
يقول تعالى :( ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه )
🌾🌾
يقول الشاعر :
ولست أرى السعادة جمع مالٍ
ولكن التقي هو السعيدُ
وتقوى الله خير الزاد ذخراً
وعند الله للأتقى مزيدُ.
🌾🌾
اللهم ارزقنا سعادة الرضا والتقوى .
والآن !
من وجهة نظرك ..أين تكمن السعادة ؟
