أين شعرك ؟

قرأ ت قصه في مقالها كتبها الشيخ عبد الملك القاسم في مجلة الأسره عنوانها حجوا قبل أ لا تحجوا وهي "حدثني أحد العاملين في صالة مطار جده أن طائره قدمت من القاره الهنديه . قال بعد ان تأملت الصفوف الطويله في وسط زحام شديد إذ بأبرز مظهر للحجاج هو تصفيف الشعر وإكرامه بالزيت حتى أصبح للشعر بريقاًعجيبا ورائحه ميزت المكان! قال ولمحت بين الصفوف رجلاً متوسط العمر حالقاًرأسه! فلفت نظري وتعجبت من أمره ولما وصل إلي بادرته بالسؤال؟أين شعرك! لماذا اختلفت عن الباقين ؟فأجابني بقوله :الشعر في بلادنا جمال وبهاء00 ولي عشر سنوات أحلق شعري لأوفر من قيمة ترجيله والزيت الذي يوضع فيه حتى وفرت مبلغاً أحج به ! فكان ذلك لي جمعت درهماً مع درهم حتى تحققت الأمنيه بعد هذه السنوات الطوال والحمد لله !"أنتهى.سبحان الله همم عاليه نحن بحمد الله متوفر لنا كل شيء لكن مازال بعضهم يسوف في أستبيان قامت به مجلة شباب كانت من بعض الأعذار التي قدمها الشباب عند سوألهم لماذا لايبادر الشباب إلى الحج؟ فكانت الأجابه على النحو التالي : الرغبه في التمتع باالعطله وبعضهم شدة الحر وعدم وجود الرغبه الصادقه وعدم تحمل الحر وغيرها ...فيجب علينا أنتهاز الفرص الصحه والمال والأمن ولأمان ووجود الحملات التي تنظم الحج وتوفر الخدمات لجميع الحجاج...