يوم كنت لاأدرك شيئا من الحياة غيرحياة اللهو والبعد عن تعاليم الدين
الإسلامي يومها ذاك كانت الرياح تعصف بي وتقتلع جذورالطمأنينة
والهناء من اعماق نفسي والأمواج تتصارع علي وتطرحني يمينا
وشمالا ساعة في سماع أغنية ماجنة وساعة يسترق أذني حديث لاه
وساعة أقلب صفحات كتاب لايمت إلى الإسلام بصلة او مجلات
خليعة لشياطين الإنس.كان ذالك لايزيد حياتي إلافراغا ومللا أكثر
فالضيق لايزال في نفسي والوحدة تكاد تقتلني رغم كثرة الصحاب
فأخذت أبحث عن الدواء.. عن بديل لتلك الحياة التي لم أرتضِها لنفسي
وبدأت أقلب صفحات تلك الأيام التي تمرمر السحاب وبينما أنا كذالك
والأفكار تتزاحم في خاطري تذكرت شيئاً غاب عني منذ زمن...فانطلقت
بسرعة إليه وحملت القرأن وضممته إلى صدري في حنان وشوق ضممته
بقوة وكأني أريد أن أمزجه بقلبي.وبريق الدمع يغمرعيني ومع كتاب الله
رأت عيناي بصيصاً من النور وأدركت عندها أن لاحياة بغير الإلتزام بالإسلام وأن مصدر سعادة الإنسان هو ألإيمان بالله .
فيامن تبحثون عن السعادة.. عن الإستقرار النفسي..عن الطمأنينة..عن النقاء..عن الصفاء..عن المعاني الإنسانية.
لاتبتعدوا كثيراً..ستجدون ضالتكم بين أيديكم في القرأن الكريم..في تعاليم الدين.. قال الله تعالي{ وننزل من القرأن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين}
م ن ق و ل
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تسلمين على الدعوة الحلووووووووووووووووه :27: :27: :26: