شمس مول *

شمس مول * @shms_mol_1

كبيرة محررات

أين نحن من إيثار حبيب الله االمصطفى صلى الله علية وسلم ...

الملتقى العام





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

االإيثار :- هو ان يقدم المسلم حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه
لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره ويعطش ليروي سواه، بل قد يموت في
سبيل حياة الاخرين، وبهذا الشعورالنبيل يجدد حقيقة ايمانه فيطهر نفسه من
الاثرة والانانية التي هي حب النفس وتفضيلها على غيرها وهي صفة ذميمة
نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم .
الحين أكيد الكل يعرف وش منعى الإيثار ..
انا جبت لكم قصص عن إيثار الرسول صلى الله عليه وسلم وهي كالتالي :- << نشرة أخبار
ومن أخلاقه -صلى الله عليه وسلم- خلق الإيثار


حيث كان النبى يخرج لصلاة الفجر كل ليله وكانت المدينه شديدة البرودة فرأته أمرأة من الأنصار فصنعت للنبى عبائة (جلباب) من قطيفة و ذهبت اليه وقالت : هذة لك يا رسول الله ففرح بها النبى و لبسها النبى و خرج فرءاة رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذة العباءة أكسينيها يا رسول الله ,فخلعها
النبي صلى الله عليه وسلم واعطاها اياه فقال الصحابة للرجل:ما احسنت،
لبسها الرسول صلوات الله عليه محتاجا اليها ثم سالته وعلمت انه لا يرد احدا
فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. .
واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه


# وبعد غزوة حنين كان نصيب الرسول من الغنائم كثير جداً لدرجة ان الأغنام كانت تملأ منطقة بين جبلين , فجاء رجل من الكفار و نظر إلى الغنائم و قال : ما هذا ؟ ( يتعجب من كثرة الغنائم ) , فقال له رسول الله : أتعجبك ؟ فقال الرجل : نعم , فقالالرسول : هى لك , فقال له الرجل : يا محمد أتصدقنى ؟ , فقال له الرسول : أتعجبك ؟ فقال الرجل نعم , فقال الرسول : إذاً خذها فهى لك , فأخذها الرجل و جرى مسرعاً لقومة يقول لهم : يا قوم : أسلموا , جئتكم من عند خير الناس , إن محمداً يعطى عطاء من لا يخشى الفقر أبداً .


# وفي رواية للبيهقي قالت عائشة رضي الله عنها: ما شبع رسول الله -صلى الله عليه وسلم ثلاثة متوالية، ولو شئنا لشبعنا ولكن كان يؤثر على نفسه.


# ويكفي أن من تسامح ورحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم موقفه مع كفار قريش وبعد فتح مكة ... فقد انتظر أهل مكة الذين كفروا بالله وأخرجوا رسوله وحاولوا قتله وآذوه وآذوا أصحابه وحاربوهم انتظروا جميعا بعد فتح مكة أقل شىء منه وهو أسرهم مثلا وإن اقتص لقتلاه ولبعض ما فعلوه معه فسوف يقتلهم أو يصلبهم أو يعذبهم ولكن الكريم لا يفعل إلا ما يليق به فلما فتح الله عليه مكة قال لقريش:"ما تظنون أنى فاعل بكم؟ "قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لي ولكم".



فعفا عنهم بعد ما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه ما لايقدر قدره ولايحصى عده ، مع هذا فقد عفا عنهم
ولم يضرب ولم يقتل ، ولم ينتقم من تعذيبهم له قبل الهجره
فصل الله عليه وعلى آاله وصحبه وسلم

0
425

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️