مقال للأخت مذهله نقلته لأهميته ولاستفاده*
خطت خطوات قليلة فشكر ربها سعيها وبارك لها في جهدها الذي لم يتجاوز ساعة من الزمن
أسبوعيا"في الدعوة إلى الله فكان من نتائجه إسلام تسعة عشرة عاملة ولله الحمد ,
تقول صاحبة الغيرة على الدين نحسبها والله حسيبها قررت بعون الله أن أدعو إلى الله في المشاغل
النسائية فاجتمعت أنا وبعض صاحباتي للتخطيط لها فاخترنا عشرون مشغلا" واتصلنا بمالكاتها
عبر الهاتف لإستأذانهن فكان الترحيب الحار منهن وتشجيعهن للفكرة فذهبنا بهدية لمالكة المشغل
وحرصنا على أن تكون أيضا" دعوية فإذا صلح الراعي صلحت الرعية كانت هذه الهدية مفتاح لقلبها وشكرتنا عليها وذكرتنا بتقصيرنا تجاه ديننا .
وقررنا أن نضع رفوف لتحمل بعض الكتب باللغة العربية في مكان استراحة النساء اللاتي ينتظرن
دورهن ليجملن ظواهرهن فيستفدن من هذه الكتيبات ليقضين وقتهن ويجملن بها بواطنهن بزينة
التقوى كما يزين ظواهرهن بزينة الدنيا فسعدت مالكة المشغل بذلك فلقد خفف انشغالهن بالقراءة
من طول الانتظار الممل والاستعجال في طلب الدور
وقد لاحظنا في زياراتنا الأخرى لنفس المشاغل اختفاء نسخ من الكتيبات وعند والسؤال عنها أفادت
صاحبة المشغل بانه وبفضل الله تمت إعارتها للأخوات العاملات والزائراللدين.فادة منها ثم إعادتها
كما عزمنا على أن نوزع بعض الكتيبات والهدايا البسيطة على العاملات المسلمات وكذلك إهداء
العاملات غير المسلمات كتيبات بلغتهن مع بعض الهدايا البسيطة لتأليف قلوبهن للدين .
ولله الحمد لم نستعجل ثمار دعوتنا ولكن الحسنة تدعو أختها فأكرمنا الكريم سبحانه
أيضا"بتخصيص زيارة لدعوة غير المسلمات فذهبنا بعد أن استلهمنا العون من الله لدعوتهن فاسلم
في اللقاء الأول اثنتين في مشغل ثم في الأسبوع الذي يليه اثنتين في نفس المشغل كذلك وذهبنا إلى
مشغل ثاني فأسلم فيه وفي جلسة واحدة إحدى عشرة عاملة واليوم أزف لكم إسلام أربعة من
العاملات في مشغل ثالث ..
يا أخواني ويا أخواتي لم أحتاج في دعوتهن إلى مزيد جهد أو كلفة ولم يعيقني معرفة لغتهن لقد
كانت طريقتي في دعوتهن الاتصال من جوالي بأحد الدعاة بلغتهن ووضع الجوال على المكبر
وأحيانا"أضع سماعة منفصلة في الجوال لوضوح الصوت أكثر فيلقي عليهن الدرس ثم يناقشهن
ويجيب على تساؤلاتهن !
فيفتح الله على من يشاء ويهدي من يشاء سبحانه فإذا أسلمت إحداهن أحضرت هديتها والتي هي
عبارة عن سجادة وشرشف صلاة وكذلك هدية أخرى بسيطة وكذلك جهاز تعليم القرآن ومبلغ مالي
بسيط مع بعض الكتيبات بلغتها عن تعليم الوضوء والصلاة .
كما نحرص على زيارة المشاغل مرة أخرى لنتعاهد المسلمات الجدد وتثبيتهن وتعليمهن أخلاق
الإسلام مع وضع حفل بسيط لتكريم المسلمات الجدد .
هذه تجربتي نقلتها لكم وأرفقت معها الصور لعلكم تستفيدون منها وتفيدون ولتعلموا أن الدعوة إلى
الله سهلة وميسرة .
ولا تحتاج منا سوى الصبر والاستمرار والثقة بالنصر .
وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم ,,
هدية مقدمة لصاحبة المشغل
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي.
نماذج للرفوف التي زودت بها المشاغل
** من أسرار نجاح دعوتنا :
* الحرص على اقتناء الكتب الموثوقة .
* القدوة الحسنة ومعاملة كل من في المشغل
من مالكة وكوافير وزبونة وعاملة مسلمة كانت أو
غير مسلمة بالبشاشة وحسن الخلق .
* التعزيز والإيجابية لما نراه من محاسن في المشغل
على سبيل المثال تخصيص مكان للصلاة فلقد
رأينا في معظم المشاغل مصلى و ماذاك إلا
من تعظيم هذه الشعيرة في نفس المالكة وتعظيمها
للصلاة من تعظيم الخالق .
كذلك بعض المالكات تذكر لنا أنها لا ترضى بما لا يرضى الله
من نمص وغيره ، فنثبتها ونشكر لها
صنيعها ونذكرها أن ذلك سببا"في البركة ونسأل الله لها بالبركة والثبات .
* التواصل مع مالكة المشغل أو مديرته عبر الهاتف
سواء عن طريق الإتصال أو بالرسائل
في المناسبات أو غيرها .
** مشاعر بعض مالكات المشاغل :*لقد أعربت صاحبة المشغل وأمها عن سعادتهما بدخول
العاملات وقالت بأن دخولهن أعجوبة وأن منهن أصبحن يقمن الليل ولله الحمد ..
* وكذلك مالكة مشغل آخر اتصلنا بها نبشرها فلم تصدق لما سمعت خبر إسلامهن فحمدت الله وطالبتنا بزيارة فرعها الثاني لدعوة الأخريات
** أما الكتيبات التي وضعناها على الرفوف
فهي من إصدارات دار القاسم .
وهي شامله ومتنوعة في العقيدة والتربية والأخلاق .
* وأما كتب الجاليات فهي من مكتبة دار السلام
و المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالربوة و البطحاء
** أما هدية مالكة المشغل عبارة عن :
* مصحف .
* كتاب استمتع بحياتك .
* كتاب لا تحزن .
** نماذج مما نقدمه لجميع العاملات من الهدايا وهي كالتالي :
* كتيبات بلغتهن .
* جهاز قرآن
* هديه بسيطة أخرى
- أما المسلمات الجدد فقد ميزناهن بهدايا
* شرشف صلاة وسجادة .
* كتيبات عن كيفية الوضوء والصلاة .
* ومبلغ مالي .
بالإضافة إلى ما سبق ذكره ..
صور من حفل التكريم للمسلمات الجدد
نسأل الله بمنه و كرمه لصاحبة المبادرة أن يجزل لها المثوبة و الأجر و أن يجعل من نشرنا لهذا الموضوع حافزا لنا في الاقتداء بصاحبة الهمة العالية في الدعوة .