ااحببت ان انقل هذا الصوره المعبره على كيفة الصلاه اولا
عندما سئل حاتم الاصم """""""""رضى الله عنه ـ عن صلاته فقال "إذا حانت الصلاه أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذى أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي ،ثم أقوم إلى صلاتى ،وأجعل الكعبة بين حاجبي ،والجنة عن يمنى والنار عن شمالي ،وملك الموت ورائى ،أظنها آخر صلاتى ،ثم أقوم بين الرجاء والخوف ،وأكبر تكبيرآبتحقيق وأقرأقراءة بترتيل ،وأركع ركوعا بتواضع ،وأسجد سجودا بتخشع واقعد على الورك الأيسر وأفرش ظهر قدمها وأنصب القدم اليمنى على الابهام واتبعها الأخلاص ،ثم لاأدرى أقبلت منى ام لا "
وللناس مراتب خمسه ......................
أحداها :مرتبة الظالم لنفسه المفرط ،الذى انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها .
والثانيه :من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في
الوسوسة ،فذهب مع الوساس والأفكار .
والثالثه :من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه
لئلا يسرق صلاته فهو فى صلاة وجهاد .
والرابعة :من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوها لئلا يضيع
شيئا منها ،بل همه ألى إقامتها كما ينبغى وأكمالها وإتمامها ،وقد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه فيها .
الخامسه :من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدى ربه عز وجل ،ناظرآبقلبه
إليه مراقبا له ،ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده ،وقد اضمحلت تلك الوساس والخطرات وارتفعت حجبتها
بينه وبين ربه ،فهذا بينه وبين غيره فى الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والارض ،وهذا فى صلاته
مشغول بربه عز وجل قرير العين به .
فالقسم الاول :معاقب .
والثانى :محاسب .
والثالث :مكفر عنه .
والرابع :مثاب .
والخامس :مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه فى الصلاة .
فمن قرت عينه بصلاته فى الدنيا قرت عينه بقربه من ربه فى الاخره ،وقرت عينه فى الدنيا ايضا ،
ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين ،ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات .
وادعوا الله ان نكون من الذين تقر اعينهم بروية الله عز وجل وان يجمعنا فى الفردوس الاعلى وان يكفر لنا ذنوبنا
وربى يسعد ايامكم