
فَــــــــــــــــــلاَ تُطِع زَوْجَة في قَطْعِ وَالِدَة
عَلَيْك يـَـــــــــــــاابْنَ أخِي قدْ أَفْنَتْ العُمُرَا
فَكَيَََْــــــــــــــــــفَ تُنكر أُمّا ثقلك احْتَمَلتْ
و قد تَمرَّغْتَ فِي أحشائها شُهُــــــــــــرَا
و عالَجَتْ بِك أوجاعَ النّفـــــــــاسِِ و كم
سُرَّتْ لَمّا وَلَدتْ مولودَها ذكـَـــــــــــــرَا
و أرْضَعَـتـــكَ إلى حوْليـْـن مُكمّلـَــــــــة
في حِجرها تسْتقي من ثديها الــــــدّررا
و قـــــــــــــــــــل هو الله بالآلف تقرأها

غدوتك مولوداً و علتك يافعــاً
تُعل بما أجني عليك و تنهـــل
إذا ليلـةٌ ضافتك بالسقم لم أبِـت
لسقمك إلا ساهراً أتملـــلُفلمــا بلغتَ السن و الغاية التيإليها مدى ما كنتُ فيك أؤمـــلجعلتَ جزائي غلظةً و فضاضـةًكأنـــك أنت المنعم المتفضـلُفليتك إذا لم ترْعَ حــقَّ أُبُوَّتــي
أُمُّــــــــــــكُــــــــمْ … أُمُّــكُــمْ

بَنِيَّ الأعِزّأء أَتَعرٍفُونَ أُمَّكُم ؟
مَنْ هِيَ؟
أمُّكُمْ مصدر الحنان والرِّعاية والعطاء بلا مقابل
أمُّكُمْ هي من تسهر الليالي ، لترعى ضعفكم و تعالج علاّتكم أمُّكُمْ هـي الإيثار والعطـاء والحـبّ الحقيقـي الذي يُمْنَـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـةأمُّكُمْ هـي المرشـد
وَلَــــــــــــــــــــدِي
وَإِنـــــــــــــــّما أولادنا بيننا
أكبادنا تمـشي على الأرض
إن هبّت الريح على بعضهم
لم تنطبق عيْنيَّ من الغمض
*الولد زينة الحياة الدنيا، إذا استقام
على الحقّ، وعرف ما أوجب الله عليه،
نحو دينه وأبويه و أرحامه.
*نِعَمُ الله تعالى على الآباء كثيرة و لقد
صدق القائل حين ذكر إحداها حيث
قال :
نِعَمُ الإلَهِ على العباد كثيرة
وأجلـــــــهنّ نَجَابَة الأولاد
فيا ولدي:
أنْتَ اليومَ وَلَد وغدا وَالِد ، فخذ معك
الزاد..
بُــنَــــيَّـــــتِـــــي
عَجِبْتُ لمن يتألّم حين يُرْزَقُ ببنت .
عَجِبْتُ لمن يُطَلِّق زوجته لأنّها أنجبت له البنات.
كان وأدُهُنَّ في الجاهلية خوف العار أو الفقر عادة نافذة.
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ . يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ .
قال صلّى الله عليه و سلّم : من عال جاريتين حتى تبلغا ، جاءيوم القيامة أنا وهو ـ وضم أصابعه . وفي روايةالترمذي :دخلت أنا وهو الجنة كهاتين ـ وأشار بأصبعيه ...