بسم الله بدأنا وعلى ربنا توكلنا ورضى الرحمن غايتنا والجنة مبتغانا
نبدأ على بركة الله حملة “قل خيراً أو إصمت "
السلام عليكم وحمة الله وبركاته ...
يمكن يكون هنالك تعجب عند قراءة العنوان .....
سؤال سهل اجابته ....
من خلال موضوعي ستعرفون ما اقصد ...
يقول الشاعر::
تقول هذا جناءُ النحل تمدحه ... وإن تشأ قلت: ذا قيء الزنابير
مدحا وذما وما جاوزت وصفهما ... والحق قد يعتريه سوء تعبير
هي إطلاق العنان للكلمات الملفقه والكاذبه
وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمه عابره او استراق السمع على متحدث
و بالكاد يلتقط هذا المتجسس هذه الكلمة حتى يرخي العنان لحبل أفكاره وابداعاته
فينسج القصص والحكايا الطوال00دون الالتفات لخلق او وازع
إنها..............
الإشاعة
عجيب وصف صاحبها بالفسق ، و الأعجب انتشارها في امة أُمرت بالتثبت و احترام العقل """ يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" ،"قل هاتوا برهانكم"""".
أن الإنسان مسئول أمام الله عز وجل ، ومحاسب عن كل صغيرة وكبيرة ...
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" ..
وقال سبحانه " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً "
نقل الخبر...
قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
في عصر زادت فيه وسائل التقنية و الاتصال مما يتيح قدراً اكبر للتأكد من صحة الخبر ، كان التناسب مع سرعة الانتشار عكسياً و خاصة في العالم العربي .
فحاذري اخويتي في نقل الخبر ..وتأكدي من مصدره الصحيح ..
فاقبلي اخويتي ...على ما يعنينا، على ما يهمنا وعلى ما ينفعنا في أمور ديننا ودنيانا .
وكذلك ينبغي التأني والتروي، وقد كان من خلق نبي الله سليمان، ما جعله عند مجيء الهدهد إليه بخبر، {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ}(النمل: من الآية22) ،
أنه قال له، { سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} (النمل:27) ،
فلا بد من تطبيق هذه القاعدة،
ولا مانع أن تكتبين الخبر وأن تتروى ولا تنشريه حتى تتحققي منه، ولكن شهوة النشر قبل الآخرين تدفع إلى التهور والتسرع فتكون النتيجة آثار خطيرة مضاعفة