-
بسم الله الرحمن الرحيم
/
هل كثرة قراءة القرآن في رمضان بسرعة هو الحل... أو الأفضل القراءة بالتَّدبُّر وإنْ قلَّ الختم؟
عامَّةُ أهل العلم؛ بل جُمهُورهم على أنَّ القراءة على الوجه المأمُور بها أفضل وإنْ قَلَّتْ، والشَّافعي -رحمهُ الله- وبعضُ العُلماء يَرَوْن أنَّ استغلال مثل هذا الوقت بالقراءة السّرَيعة مع تكثير الحُرُوف أفضل؛ لأنَّ لهُ بكل حرف عشر حسنات، وصُورة الخِلاف إنَّما تَرِد فيمن أراد أنْ يجلِس ساعة بعد صلاة الصُّبح مثلاً أو بعد صلاة الظُّهُر أو بعد العصر، ويقول: هل أقرأ في هذهِ السَّاعة جُزْئِين أو خمسة أجزاء؟ جُزئين بالتَّدبُّر والتَّرتيل أو خمسة أجزاء بالسُّرعة؟! نقول الجُمهور على أنك تقرأ جُزئين أفضل، والشَّافعيَّة يرون أنَّ كُلَّما كثُرت الحُرُوف كان أفضل وأكثر الحسنات، وعلى كُلِّ حال القراءة على الوجه المأمُور بها أفضل ولو تَرَتَّب على ذلك إنَّهُ لا يقرأ القُرآن إلا أربع مرَّات، خمس مرَّات، ثلاث مرَّات، أو مع السُّرعة يقرأ عشر مرَّات، خمسة عشر مرَّة؛ لا شكَّ أنَّ التَّدبُّر والتَّرتيل أفضل.
الشيخ/ عبد الكريم الخضير
http://www.khudheir.com/text/555

,,/ تَرَفْ ! @trf_17
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




سلامـ
•
جزيتِ خيرا كثييييرا ومن تحبين ياغالية ،‘
وهذه فتوى أضيفها لمن أراد الفائدة ،‘
من السُّنـَّة قراءة القرآن بتدبُّر
الشيخ: عبد العزيز بن باز –رحمه الله-
السؤال:
الأخت ع. م. أبو سعيد من الدار البيضاء في المغرب؛ تقول في رسالتها: هل هناك فرق في الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب؟ وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين أم لابد من تحريك الشفتين؟ وهل يكفي تحريك الشفتين أم لا بد من إخراج الصوت؟ نرجو التفصيل يا سماحة الشيخ (1).
الجواب:
لا أعلم دليلاً يُفرِّق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؛ وإنما المشروع التَّدبُّر وإحضار القلب، سواءً قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب.
وإنما تكون قراءة إذا سمعها، ولا يكفي نظر العينين ولا استحضار القراءة من غير تلفُّظ؛ والسُّنَّة للقارئ أن يتلفظ ويتدبَّر؛ كما قال الله -عزَّ وجلَّ-: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ وقال عزَّ وجلَّ: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ .
وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه وأقرب إلىٰ تدبُّر القرآن؛ فهي أفضل، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه، وأكمل في تدبره كانت أفضل. والله ولي التوفيق.
__________
(1) السؤال من المجلة العربية
المصدر: مجموع فتاوى بن باز (24/ 353) بترقيم الشاملة.
من هنـــــــــــا
وهذه فتوى أضيفها لمن أراد الفائدة ،‘
من السُّنـَّة قراءة القرآن بتدبُّر
الشيخ: عبد العزيز بن باز –رحمه الله-
السؤال:
الأخت ع. م. أبو سعيد من الدار البيضاء في المغرب؛ تقول في رسالتها: هل هناك فرق في الأجر بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب؟ وإذا قرأت القرآن في المصحف فهل تكفي القراءة بالعينين أم لابد من تحريك الشفتين؟ وهل يكفي تحريك الشفتين أم لا بد من إخراج الصوت؟ نرجو التفصيل يا سماحة الشيخ (1).
الجواب:
لا أعلم دليلاً يُفرِّق بين القراءة في المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؛ وإنما المشروع التَّدبُّر وإحضار القلب، سواءً قرأ من المصحف أو عن ظهر قلب.
وإنما تكون قراءة إذا سمعها، ولا يكفي نظر العينين ولا استحضار القراءة من غير تلفُّظ؛ والسُّنَّة للقارئ أن يتلفظ ويتدبَّر؛ كما قال الله -عزَّ وجلَّ-: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ وقال عزَّ وجلَّ: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ .
وإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه وأقرب إلىٰ تدبُّر القرآن؛ فهي أفضل، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبه، وأكمل في تدبره كانت أفضل. والله ولي التوفيق.
__________
(1) السؤال من المجلة العربية
المصدر: مجموع فتاوى بن باز (24/ 353) بترقيم الشاملة.
من هنـــــــــــا
الصفحة الأخيرة
ويقويك على طاعته