أيهما الفاتنة ؟؟؟؟

أيهما الفاتنة ؟؟؟؟
تلك التي جذبت الكثيرات و استهوت قلوبهن و وهبتهن الرضا التام عن هندامهن و أضفت على المظهر الخارجي أناقة و شكلا مرتبا...
و مثل هذه العباءة ساترة و لا شيء فيها خاصة إذا كانت الطرحة طويلة , بل من تلبس هذه العباءة و هي فتاة مستقيمة خير من أن نرى فتاة منحرفة أو معاملتها جافة ترتدي عباءة على الرأس و قفازين في يديها .أليس كذلك؟؟
و هذا الكلام تردده صاحبات عباءة الكتف كثييييرا, مرارا و تكرارا..و اتخذنه خير حجة و أقوى برهان ...
حتى أغوين بمثل تافه ما سبق غيرهن من المحافظات ....
أسألكن بالذي خلق السماء بلا عمد ما وجه الحجة في ذلك ؟
أليس من العدل و الإنصاف أن نقول :كلتاهما مخطئتان هذه مخطئة في حجابها و الأخرى مخطئة في أخلاقياتها...
أما أن نجعل خطأ الظاهر يستره سلامة الباطن ,و خطأ الباطن يغطي على سلامة الظاهر...
فهل نترك معشر النساء عباءة الرأس لأننا رأينا فتاة سيئة ترتديها,,,و نلبس عباءة الكتف لأننا رأينا فتاة مستقيمة حافظة لكتاب الله ترتديها ...
فهذا ينبئ عن جهل عميق و فهم خاطئ في إصدار الأحكام ...
أحبتي..سؤال يطرح نفسه ..نحن ممن نستقي الأحكام ؟
بالطبع ستقلن بصوت واحد من هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم
نعم إجابة صحيحة نحفظها كالببغاء و لكن تضيع منا أحيانا كثيرة.. فعند التطبيق نحكم عقولنا أو ننظر إلى هذه و تلك..
فإذا قصت شعرها قصة فيها تشبه بالذكور أو الكافرات احتجت بأنها رأت داعية أو مستقيمة بهذه القصة...
و إن وضعت على عينيها العدسات احتجت بأن فلانة خير منها مع ذلك تلبسها...
و ذات الحال في عباءة الكتف فقد رأت عالمة ترتديها و هلم جرا..
(و لست هنا في مقام تحليل و تحريم و لكن مجرد أمثلة)..
عجبا ..هل ضللنا طريق القرآن و السنة ..
...هل تاهت عقولنا في الظلمات في عصر شعاع العلم ينطلق فيه من كل مكان وفي كل مكان...
أنحتكم إلى مظاهر الناس و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : "تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك" فلنستقي الدين من منابعه و ما نجهله فالخير كل الخير في الرجوع إلى علمائنا و لكن قبل معرفة رأي العلماء في العباءة ...نطرح تساؤلا مهما::ماذا قال الرجال عن عباءة الكتف ؟؟؟

أحدهم قال لصديقه الذي كان له أخت في الجامعة:
((......أحمل أختك أمانة تبليغ افتتاني بكل من ترتدي عباءة الكتف أيا كانت ,,,,,))

آخر قال في منتدى نسائي :
((,,,,, أيتها النساء شئتن أم أبيتن نحن الرجال نفتتن بمن ترتدي عباءة الكتف و إن كانت الطرحة طويلة,,,,,,))
و قال الشيخ محمد العريفي في محاضرته التي ألقاها مشكورا في جامعتنا : إن عباءة الكتف تزين المرأة و فيها تشبه بلباس الرجال ( المشلح ) _ و رأينا في يومنا هذا عباءة تشبه ( الثوب ) و هي أسوأ من سابقتها لأنها تفصل الجسم_
انظري إلى نفسك في المرآة مرة و أنت مرتدية عباءة الرأس و أخرى و أنت مرتدية عباءة الكتف...ثم اسألي نفسك هذه الأسئلة:
أيهما أجمل ؟؟؟ أيهما أستر؟؟؟أيهما ترضي الله؟؟؟أيهما تجرئ مرضى القلوب ؟؟؟أيهما تحقق قصد الشارع من كمال الستر و البعد عن الفتنة ؟؟؟أيهما الحافظة؟؟؟أيهما الفاتنــــــــــــــة؟؟؟
يا عنوانا لكرامتنا يا خنساء العصر الحاضر يا ذات الجلباب الساتر
لو أراد إنسان حماية نفسه من شئ فإنه يختار أقل تدابير الوقاية أليس كذلك ؟ طبعا الإجابة..لا و سنعتبر ذلك الشخص غبيا لأن عليه أن يأخذ أكمل تدابير الوقاية الممكنة و كذلك أنت يا غالية عليك أن تحافظي على نفسك و لا نختلف أن عباءة الرأس أكثر سترا و أشد وقاية لك..

أخيرا ..أما آن الأوان أن نتفحص عباءاتنا ؟ ..بلى قد آن ..إذن هيا فلنتفحصها …
و هديتي إليك أوصاف العباءة الساترة من اللجنة الدائمة لتعينك على التفحص :
أن تكون العباءة سميكة لا تظهر ما تحتها و لا يكون لها خاصية الإلتصاق
ساترة لجميع الجسم واسعة لا تبدي تقاطيعه مفتوحة من الأمام فقط و تكون فتحة الأكمام ضيقة(فتحة الأكمام أي نهايتها و لا تكون نفس الأكمام ضيقة كعباءت الرأس التي ظهرت بأكمام مثل أكمام البلايز :( و الله المستعان) ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار و عليه فلابد أن تخلو من الرسوم و الزخارف و الكتابات و العلامات و لا تكون مشابهة لباس الكافرات أو الرجال و أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء...

,,,,همسة,,,,,
"حجابك تاج على رأسك فهل رأيت تاجا يوضع على الكتف "

و سلامة حجابكم ,,, (( أتمنى إثراء الموضوع بالتعليقات الهادفة )) … .حسافة ...